مغادرة 9 أشخاص من أصــل 200 من العالقين اليمنيين في روسيا بعد أن تم تغريرهم بعقود وهمية وجدوا أنفسهــم بساحـــات القتال …..

دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : صرح الناشط الحقوقي والانساني الأستاذ  ياسر الفرح أنه ومن خلال متابعتنا لموضوع العالقين في مطار روسيا وهم 11 شخص من الذين كان مرتب لهم التوجة لجبهات القتال، فقد هرب منهم اثنين في اول يوم 2024-10-28 من المطار بعد منعهم من المغادرة وجاري البحث عنهم من خلال السلطات الروسية لانهم بدون اقامة رسمية مما قد يترتب علية سجن والتحقيق الى ان يتم ترحيلهم خصوصاً بوضع روسيا الحساس الان اما التسعة الباقون فقد تم مغادرتهم اليوم 2024-10-31 .

 

الناشط

الحقوقي و الإنساني

أ. ياسر الفرح

جدير بالذكر ……. فإن هناك أكثر من 200 شخص يمني كانت قد أستقتدمتهم شركات أمنية للعمل في روسيا  ، وفوجئوا عند وصولهم الأراضي الروسية بتحويلهم الى معسكرات لغرض التدريب لتأهيلهم لدخول جبهات القتال بين روسيا وأوكرانيا وقد أستطاع 11 فرد من المغادرة لكونهم لم يكونوا قد وصلوا الى المعسكرات التدريبية وبتعاون السلطات الروسية وبجهود مسؤولين حيث تم منحهم تصاريح السفر الا أنهم علقوا من يومين في المطار لعدم حصولهم على تأشيرات عبور للأراضي العمانية مما جعلهم عالقين في المطار وبعد استكمال معاملاتهم وتأشيراتهم فقد تم سفرهم فيما هرب اثنان ولم يعرف مصيرهما حتى الآن هذا في الوقت الذي لم يعرف فيه حتى الآن من قتلوا في المعارك من المجموعة التي تم زجها في المعسكرات .

 

وفي نهاية تصريحه حذر الأستاذ ياسر الفرح الجميع من توخي الحذر ،  وعدم الإنجرار خلف العقود الوهمية مقدما شكره للسلطات الروسية التي سهلت عملية سفر مجموعة المطار وتكفلت بتذاكرهم كما شكر طاقم سفارتنا في موسكو على المجهود والمتابعة السريعة لهذا الموضوع  ، مؤكدا بأنه على تواصل مستمر لمعرفة مصير المجموعة المتبقية ونشر التفاصيل لاحقا  .

شبكة دنيا المغتربين الإ‘علامية ممثلة بالمستشار عبد الرحمن بشر رئيس التحرير وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر كل مايعانية أبناء اليمن في بلاد المهجر توثق في هذا الخبر لواحده من أهم المشاكل التي يقع فيها اخوة يمنيين بعد حصولهم على عقود وهمية للسفر والعمل في روسيا مؤكدين للجميع بإن هناك كثير من الفرص الوهمية التي تستغل حاجة اليمنيين في الداخل والخارج وخاصة في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي يعيشها اليمن وعلى الجميع توخي الحيطة والحذر والرجوع الى الجهات المختصة في الدولة والسفارات للتأكد من مصداقية تلك الفرص قبل أن يغرر بهم ويكونوا ضحايا ولقمة سهلة أمام تجار البشر وتجار الحروب والله نسأل الأمن والسلامة لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج .

حفظ الله الجميع ،،،،

 

توثيق حصري …

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية 

 

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية 

نتابع

نرصد

نوثق

ننشر