تعيش الجاليات اليمنية في المهجر في أجواء غربة واغتراب حقيقي بعيدا عن الأهل والوطن .
ومن أجل ذلك ومن أجل العناية بأبناء الجالية تنشاء بين الحين والآخر الكثير من المنظمات والجمعيات والإتحادات التي تهتم بشئون المغتربين والطلاب والمرضى وجميع فيئات المجتمع في المهجر .
ومن أجمل وأعظم الإتحادات التي نشأت اتحاد الطلاب اليمنيين باسطنبول – تركيا – والذي يعتبر واحدا من أهم إن لم يكن من أهم الإتحادات المجتمعية الأكثر نشاطا وحيوية وعطاء .
مايميز اتحاد الطلاب اليمنيين بتركيا هو مايقدم من خدمات وبرامج وأنشطة ملموسة ومتميزة على مستوى كافة برامج وأنشطة الجاليات اليمنية في المهجر وفي الكثير من المناسبات وعلى مدار العام .
دنيا المغتربين اليمنيين أبحرت في نشاط وبرامج إتحاد الطلاب اليمنيين في اسطنبول والذي يقام وسط مشاركة مجتمعية للكثير من الطلاب والمتطوعين من أبناء ومنسوبي الجالية اليمنية في إطار منظم وعبر إدارة منظمة وفعالة يشارك فيها كل أبناء اليمن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وذلك بهدف عرض منجزات هذا الإتحاد الذي يعتبر نموذجا رائعا للإتحادات المجتمعية لأبناء الجاليات اليمنية حول العالم .
إتحاد الطلاب اليمنيين في اسطنبول – تركيا هو إتحاد مجتمعي نموذجي رائع يحتضن كل فئات المجتمع اليمني في تركيا سواء أولئك المهاجرين أو الدارسين أو المبتعثين للدراسة سواء عن طريق البعثات الحكومية أو المنح التركية أو على حسابهم الخاص و المبتعثين في للتدريب الفني أو المهني أو الدورات الخاصة أو اولئك المرضى الذين يذهبون الى تركيا لغرض العلاج وحتى السياح الذين يفدون الى تركيا لغرض السياحة أو التجارة أو الأعمال بل وأن عمله يذهب الى أكثر من ذلك حينما يهتم ويدعم المبدعين والمتألقين في كل المجالات .
إتحاد الطلاب اليمنيين في اسطنبول منظمة مجتمعية غير ربحية تقدم شتى أصناف الخدمة والتألق والتقارب والمنفعة لأبناء اليمن الواحد دون أي اعتبارات سياسية أو نسب أو تعصب حزبي أو مذهبي وبعيدا عن أي تكتلات أو محسوبيات .
ولإتحاد الطلال اليمنيين في تركيا مهام كثيرة وفي مقدمتها تشكيل لجان متخصصة منها لجنة استقبال الطلاب الجدد القادمين الى تركيا وإرشادهم والعناية بهم وتوعيتهم بلوائح وأنظمة البلد والدراسة .
وفيما يلي بيان لأهم البرامج و الأنشطة التي يقدمها اتحاد الطلاب اليمنيين لمنتسبيه من أبناء الجالية اليمنية في تركيا سواء للقادمين للدراسة أو العمل أو السياحة أو العلاج أو اليمنيين المغتربين فيها أو اولئك الذين نزحوا اليها بسبب الحرب والظروف المصاحبة لها وفي مقدمة ذلك :
أولا : عقد اللقاءات والندوات والمحاضرات والإجتماعات مع أبناء الجالية
ثانيا : عقد الدورات التدريبية المتخصصة :
ثالثا : الأفطار الجماعي في رمضان
رابعا : زيارات المرضى والمصابين وتسهيل مهامهم العلاجية
رابعا : تنظيم رحلات وبرامج وانشطة ترفيهية
خامسا : اقامة دورات متخصصة في مقدمتها : الاسعافات اولية
سادسا : استقبال وتدريب الطلاب الجدد القادمين الى تركيا
سابعا : أنشطة متنوعة
بقى أن نشير الى أن اتحاد الطلاب اليمنيين باسطنبول يدار عمليا بواسطة نخبة من الكفاءات الإدارية والفنية اليمنية من أبناء الجالية اليمنية بتركيا والمشهود لها بالنزاهة وحب العمل التطوعي والإنساني .
ويتم انتخاب أعضاء الهيئة الإدارية عبر انتخابات حرة ونزيهه وبدون أي مجاملة أو محسوبيات ومما يثلج الصدر وجود سلسلة من اللوائح والأنظمة الأدارية المعمول بها والتي تضمن أداء أفضل ومستمر .
ولا غرابة أن نلاحظ تلك القرارات الجريئة والتي قد تطال اكبر المسؤلين سواء بالإعفاء أو التغيير بسب التقصير أو الإهتمال في عمله أو بسب ظروفه والتي قد تحول دون تمكنه من اداء مهامه على أكمل وجه وذلك بسبب مشاغله وأعماله أو بسبب عجزه وتقاعسه ، وبمعنى أوضح فلاوجود لاي محسوبيات أو مجاملات لأي مسؤل أرتضى هذا العمل الإتحاد وهو مانفتقده وللاسف في كثير إن لم يكن في غالبية الأعمال التطوعية والإجتماعية .