دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : بوازع ديني ، وأخلاقي ، ووطني حذر ناشطون ، ومختصون ومسؤولون ، ومغتربون وطنيون كل المغتربين اليمنيين ، الراغبين في العودة الى اليمن ، بما فيهم العالقين من المرضى والجرحى ، وذلك نظرا لخطورة الوضع الصحي المجهول في اليمن حتى اليوم .
شبكة دنيا المغتربين الأعلامية منذ أمس الأول تتقبل الكثير من الإتصالات والإيميلات والرسائل النصية من العديد من المغتربين اليمنيين المنتشرين في العديد من دول العالم وكذلك من مواطنين يمنيين في الداخل ، وجميعهم يناشدون فيه الحكومة بكافة مسؤليها إيقاف مايروج له من أخبار ، ومعلومات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، بأن هناك رحلات جوية سوف تصل الى مطار عدن لنقل المسافرين العالقين في كل من مصر والهند وبعض بلدان العالم .
اللهم إلطف
باليمن واليمنيين
ويسأل الناشطون الحكومة ماهي امكانياتاكم مع هذا الوباء الجانح ، الذي وقفت أمامه كثير من دول العالم المتقدمة عاجزة عن منعه ،أو على الأقل معالجته ؟؟ وهاهو اليوم يتنقل بحرية تامة بين أروقة جميع قارات العالم الخمس .
كورونا …
وباء عالمي قاتل
أيها الراغبون في السفر مهما كانت الإجراءت الإحترازية التي يمكن عملها في اليمن من أجلكم فإنها لاتمثل شئ أمام مخاطر هذا الوباء الخطير وعليكم التحصن في بلدان الإغتراب حتى إنتهاء هذه الجانحه القاتله ، والتي من المحتمل أن تنقولها بدون قصد الى أهلكم ومحبيكم وأطفالكم ووطنكم من حيث لاتشعرون .
ومع إيماننا بالقضاء والقدر خيره وشره الا أننا أمام كارثة صحية وانسانية محتملة لاسمح الله وكل مسؤول مهما كانت وظيفته سوف يساهم في هذه الكارثة لاسمح الله سوف يكون محاسبا من الله أولا ثم من الشعب ، وخاصة وأننا نسمع أن هناك من يسعى لإستثمار هذه الكارثة بدافع المصلحة والمنفعة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
……هذه رسالة شبكة دنيا المغتربين للجميع حبا ، ووفا ، لأهلنا ، وأحبابنا ، ووطننا الغالي اليمن ، الذي لم يعد يحتمل مزيدا من المآسي ، والأخطار ، والمحن ، ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
ورسالتنا للحكومة والمسؤلين … جميع اليمنيين العالقين حول العالم هم مسؤليتكم وأمانة في أعناقكم وعليكم تلمس همومهم وحاجاتهم ومتطلباتهم طيلة هذه الفترة ولاتفكروا بعودتهم بل فكروا برعايتهم في أماكن تواجدهم ، حتى تزال هذه الغمه عن الأمة بكاملها ، وحتى تنتهي جانحة كورونا على خير …… وكفاية وجع ، وكفاية آلم ، وكفاية أشواك .
والله من وراء القصد ،،،
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر