دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : بوتيرة متسارعة ، وهمة عالية تجرى الإستعدادات الكبيرة لإعادة إفتتاح مؤسسة السعيد للعلوم والثقافية بتعز ، والتي تعتبر من أكبر المكتبات العلمية والثقافية في اليمن ، وهي مؤسسة ثقافية تنويرية تابعة لمجموعة الخير والعطاء في اليمن … مجموعة شركات هائل سعيد أنعم .
مؤسسة السعيد
للعلوم والثقافة
وللمعلومية ……. فإن مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة تأسست في عام 1996م ، بقرار من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تكريماً لذكرى المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم لما قدمه من خدمات لمجتمعه في الميدان التنموي بصورة عامة ،وفي المجال الخيري بصورة خاصة انطلاقاً من حسه الوطني وتجسيداً لأمانيه في تطوير العلوم والثقافه والتكنولوجيا في اليمن .
الحاج
هائل سعيد أنعم
طيب الله ثراه
وفي مقدمة أهداف مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة هو تشجيع الباحثين والدارسين والمهتمين وزيادة الوعي المعرفي بين أبناء اليمن ومساعدة طلاب الجامعات بدرجة أساسية على الحصول على المراجع العلمية والفنية والتقنية في كافة مناهل تخصصاتهم بكل يسر وسهودلة ، من خلال إقتناء الكتب والمراجع من المكتبة بنظام الإعارة أو عبر الإطلاع في صالات المكتبة المخصصة والمجهزة خصيصا لهذا الغرض .
مؤسسة السعيد
للعلوم والثقافة
المدخل الرئيسي
وتمتاز مكتبة السعيد ، بأنها تحتوي على أمهات الكتب والمراجع باللغات المختلفة وبالأخص العربية والإنجليزية وجميعها معروضة بطريقة الفهرسة الحديثة بل بطريقة يسهل الوصول اليها لكل الباحثين والمرتادين ، كما وأنها تحتوى على عدد كبير من الدراسات والموسوعات والأبحاث العلمية والخرائط والكتب والمراجع التاريخية والوثائقية .
إعادة فهرسة وتصنيف
الكتب والمراجع
إستعدادا للإفتتاح
ترميم وتجهيز
شامل لكل الأدوار
ومن أهم فروع وأنشطة
مؤسسة السعيد مايلي :
مكتبة السعيد للعلوم والثقافة
جائزة المرحوم
الحاج هائل سعيد أنعم السنوية
لكافة فروع المعرفة
الندوات والمحاضرات
والأيام الثقافية
المهرجانات
والفعاليات والمعارض
بقي أن نشير ……….. إلى أنه وبتوجيهات من سعادة رئيس مجلس الأمناء الحاج على محمد سعيد أنعم حفظه الله ، وسعادة نائب رئيس مجلس الأمناء الحاج عبد الجبار هائل سعيد أنعم حفظه الله والذي يتابع بشكل لصيق إجراءات الترميم والقرارات المتصلة ببدء العمل ،وبحسب معلومات شبكة دنيا المغتربين الإعلامية فإنه تجرى حاليا الإستعدادات المكثفة لإعادة إفتتاحها رسميا بعد أن أغلقت قبل ست سنوات تقريبا بسبب الحرب الدائرة في اليمن كما تجري عمليات الترميم للمبنى الرئيسي والقاعات والمكتبة وكافة الترتيبات وفهرسة وتصنيف ورص الكتب والمراجع داخل قاعات المكتبة حسب نظام الفهرسة العالمي المعتمد .
الحاج
علي محمد سعيد
رئيس مجلس الأمناء
الحاج
عبد الجبار هائل سعيد
نائب
رئيس مجلس الأمناء
موظفون أكفاء متميزون ، في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة يعملون بجد وإجتهاد ليل نهار في سبيل تجهيز مكتبة السعيد والتي ومن المحتمل إفتتاحها – حسب – توقعات شبكة دنيا المغتربين الإعلامية ليلة 27 رمضان الحالي ، لما لهذا التوقيت من أهمية في حياة المؤسس الأول الحاج هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه ،والذي يوافق يوم رحيله أيضا بعد عودته من العمره من مكة المكرمة .
تحية لهؤلاء الموظفين وقائدهم الذين يبذلون جهوداً حثيثة ومتواصلة لإعادة ترتيب أقسام ومحتويات المكتبة وصالات القراءة في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في مدينة ًتعز تمهيداً لإعادة فتح أبواب المؤسسة مجدداً لتستأنف دورها التنويري والتثقيفي الهام .
الأستاذ
فيصل سعيد فارع
المدير العام
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية …. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر كل المشاريع المجتمعية في داخل الوطن وخارجه لايسعها إلا أن تشيد بالدور الريادي والخيري والمجتمعي الذي تقوم به مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه .
وللمعلومية …….. فإن كثير من اليمنيين داخل الوطن وخارجه يعلمون أن مجموعة هائل سعيد أنعم رائدة في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية والإقتصاديه فقط ولكنهم قد لايدركون بأنها أيضا رائدة بل سباقة في مشاريع الأعمال الخيرية والإنسانية والمجتمعية والثقافية ، وهي من أجل ذلك تعتبر في مقدمة المهتمين بتشييد وبناء المساجد ودور العبادة ومراكز تحفيظ القرآان الكريم ،كما وأنها في مقدمة المهتمين ببناء وإعمار المدارس والكليات والمراكز الثقافية والعلمية ودور الثقافة والجامعات والمستشفيات كما وأن للمجموعة دور كبير ومساهمات في بناء وتشديد ودعم دور الرعاية الإجتماعية والمصحات النفسية ودور العجزة ومراكز علاج السرطان .. الخ كما وأن لها بصمات عظيمة في العديد من المشاريع المجتمعية على مستوى كل أنحاء اليمن وفي كثير من الدول الأخرى في مقدمتها : أثيوبيا ، والصومال ، والمملكة المتحدة .. وغيرها .
رحم الله المؤسس الحاج هائل سعيد أنعم وطيب ثراه وبارك الله في ذريته الصالحة التي تحملت المسؤلية بكل كفاءة وإقتدار ، وسارت على النهج المرسوم وقدمت ولازالت تقدم الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية والمجتمعية .
وختاما …تجدر بنا الإشارة إلى أن مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والتي يعاد اليوم افتتاحها تعتبر نموذجا رائعا للعطاء اللامحدود لما لها من دور تنويري في نشر الثقافة والعلوم بين أفراد المجتمع ، فجزاهم الله خير الجزاء .
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر