تم اختيار البروفيسور راشد عبدالله عبدالرحيم القباطي كأفضل شخصية عربية في الولايات المتحدة الامريكيه لعام 2017 .
الف الف مبروك البروفسور جراح القلب العالمي راشد هذا التكريم الرفيع !
فمن هو البروفسور راشد القباطي؟
كتاب عن فتي في التاسعة من عمره، عمل في مقهى ومغسله ثم صبي منزل وطالب علم الى ان أصبح من اكبر جراحي العالم في امريكا!
– الكتاب مكون من 562 صفحة بين 11 فصل، ويحتوي على 130 صورة ونسخ لأكثر من أربعين وثيقة ضمنها راشد عبده مؤلف الكتاب.
– الكاتب: بروفيسور/ راشد عبدالله عبدالرحيم القباطي (راشد عبده).
محطات سريعة:
– 1932م : مولد الكاتب في قرية عيريم القبيطه، تعز .
– 1937م : تعلم القرآن الكريم عند فقيه القرية .
– 1941م : انتقل إلى عدن للعمل في مطعم ومقهى .
– 1942م : عمل في مغسله تنظيف وكي ملابس .
– 1943م : عامل تنظيف في مركز صحي تابع للصليب الأحمر .
– 19455م: كان القنصل الأمريكي في عدن بحاجة إلى صبي يقوم بالأعمال المنزلية لديه، وتقدم راشد لهذه الوظيفة وعند مقابلته قال له القنصل ماذا تريد؟ فأجاب: أريد أن أعمل لأدرس وأصبح طبيبا . فوافق القنصل، وسجله في المدرسة في الصف الاول متكفلا بالنفقة عليه .
– 19466م : انتقل القنصل من عدن إلى جده ( السعودية ) فقرر أن ينتقل معه لخدمته ومواصلة دراسته، ومن غير علم أسرته بذلك .
– 19477م: انتقل القنصل إلى بيروت (لبنان) واخذه معه و هناك الحقه بالمدرسة الأمريكية في بيروت ليواصل دراسته الاساسية فيها.
– 19488م: انتقل مع القنصل إلى المحطة الأخيرة وهي أمريكا حيث التحق هناك بمرحلة التعليم الثانوي خلال الفترة 1952-1948م، وكان من الطلبة المتميزين في المدرسة مع استمراره في اداء عمله كصبي خدمة منزل القنصل .
– 1952م – 19566م: الدارسة الجامعية لمرحلة الطب التمهيدي، حيث قام الدكتور راشد بإرسال برقيه للإمام احمد بن حميد الدين (يطلب منه اعتماد منحه دراسية له وحصل عليها بعد موافقة الإمام بذلك .
– 19566م: الزيارة الأولى لليمن، وخلال هذه الزيارة أتفق مع صهره (زوج اخته) والذي كان يعمل في عدن بأن يلحق جميع إخوانه في المدرسة وتكفل بإرسال ما يلزم لهم من مصاريف تفيهم متطلبات حصولهم على فرصة التعليم وتقيهم ما يعيق سبيل تحقيق ذلك، فأصبح منهم ثلاثة أطباء واثنين مهندسين.
– 1956م – 19600م: المرحلة الثانية في كلية الطب، وفي السنه الثالثه من تلك المرحلة تزوج زوجته الاولى (أم أبنائه: ليلى، ردمان، روزان، والين).
– 1960م – 1965م: فترة التدريب والإقامة الطبية.
– 19711م: زيارة عاجلة الى عدن بسبب مرض والدته، وهناك اجرى لها بنفسه عملية جراحية لم يؤدي نجاحها فقط الى ان تكون من اسباب شفاء والدته، بل كان ذلك النجاح في اجراء العملية محل فخر اهل قريته “عيريم” واهم اسباب ودوافع العديد منهم لليقين باهمية تعليم اولادهم والسعي لان يصبحوا مثل “الدكتور راشد”، حتى انه وبعد بضعة سنوات فقط من تاريخها اضحى ما يربو على عشرين طبيبا جامعيا هم من ابناءتلك القرية “الصغيرة”.
– 19811م: قام بزيارة أخرى لليمن تلبية لدعوة رسمية من وزير الصحة لعمل تقييم للوضع الصحي في اليمن.
– وفي عامي 1996م و 19999م، كرر زياراته الى اليمن تلبية لدعوة من جامعة العلوم والتكنولوجيا كخبير بالتعليم الطبي.
وختاما فإن الكتاب يحتوي على تفاصيل كثيرة وحكايات مثيرة في درب تميز ونجاح “راشد عبده”، حيث أصبح مديرا للتعليم الجراحي في مستشفى إليزابيث وأستاذ الجراحة في كلية الطب لجامعات أوهايو الشمالية والشرقية في أمريكا وخبيرا استشاريا للعديد من الجامعات.