دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : نظم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء ومنتدى البردوني الثقافي يوم الخميس الماضي الموافق 27 فبراير 2020 إحتفائية ثقافية خاصة بعميد الثقافة اليمنية الأستاذ فيصل سعيد فارع والذي يدير أكبر مؤسسة ثقافية في اليمن وهي مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ، كما يشغل منصب أمين عام جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للبحث العلمي، وذلك تحت شعار ألق الحضور وأصالة العطاء .
الأستاذ فيصل سعيد فارع والذي ولد عام 1950 في قرية الدمنه التابعة لعزلة المذاحج قضاء الحجرية محافظة تعز ،يعتبر من رجال الإقتصاد والثقافة اليمنيين المشهود لهم ، والمعروفين على مستوى الساحة اليمنية والعربية ، سبق وأن ساهم في الحياة العامة اليمنية بشكل نوعي منذ ريعان شبابه ،حيث وأنه قد أدار عدد من الشركات التجارية والصناعية المعروفة وفي مقدمتها الشركة التضامنية لصناعة المشروبات الغازية ( كندا دراي صنعاء ) .
كما ساهم في تأسيس جمعية الاقتصاديين اليمنيين بعد الوحده اليمنية ،وكان عضو في العديد من مجالس إدارة الشركات المختلطة مثل الشركة اليمنية للسينما ، والشركة اليمنية الكويتية للتنمية العقارية، والشركة اليمنية للطباعة والنشر .
كما وأن الأستاذ فيصل سعيد فارع والذي يعتبر أحد رموز الثقافة اليمنية والعربية قد أثرى الحياة الثقافية اليمنية بالعديد من الدراسات والبحوث الاقتصادية ، كما حاضر في العديد من الفعاليات الثقافية ، والوطنية في مواضيع مختلفة ، وكان له حضور دائم في الكثير من الفعاليات والمعارض والمناسبات الثقافية العربية والعالمية .
وفي هذا التكريم والذي يعتبر من الإحتفاليات الثقافية الخاصة والكبيرة تم تكريم الأستاذ فيصل سعيد فارع بالعديد من دروع وشهادات التكريم كما القيت الكلمات المعبرة من قبل قيادات وهامات ثقافية يمنية عديدة كما كانت الإحتفالية مناسبة خاصة لإلتقاء العديد من المثقفين والكتاب والفنيين والمهتمين بالشأن الثقافي اليمني ، والذين أثنوا جميعهم على مناقب المحتفى به الأستاذ فيصل سعيد فارع متمنين له التوفيق ومزيدا من العطاء والتألق .
مؤسسة السعيد
للعلوم والثقافة
قلعة
الثقافة والعلوم باليمن
بقى أن نشير الى أنه ومع هذه الإحتفائية الرائعة ، فقد طالب كثير من الأدباء والمثقفين اليمنيين والعرب مجموعة شركات هائل سعيد أنعم والمشهود لها بدعم كافة مناهل الحياة الثقافية والإبداعية بإعادة فتح معابر الثقافة اليمنية من خلال إعادة بناء ، وتعمير ، وتشغيل مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والتي تعتبر المنبر الاول للثقافة اليمنية وكذلك استمرار مشروع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للإبداع في كافة التخصصات والتي تعتبر من أشهر وأهم الجوائز الثقافية والعلمية المتخصصة في العالم العربي ، وذلك بعد التوقف طيلة سنوات الحرب الماضية ،بعد أن تعرضت مباني مؤسسة السعيد وممتلكاتها ومقتنياتها من الكتب والمخطوطات للكثير من الدمار وعمليات النهب والتخريب .
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر