وسيبقى نبض قلبي يمنيا
بالرغم من كل الظروف والمحن التي يمر بها الوطن في السنوات الأخيرة الى أن المغترب اليمني في المهجر هو من أكثر المتضررين من هذه المآسي والحروب في الداخل لعدة عوامل لعل في مقدمتها مايلي :
- أن المغترب اليمني في المهجر وفي الوقت الذي كان أهله ومحبيه في الداخل هم من يخافون عليه ويسألون عنه فقد أصبح الأمر متغير تماما حيث أصبح المغترب هو الأكثر سؤالا وقلقا على أهله ومحبيه في الداخل ممن يعانون ويلات الشتات .
- أن المغترب اليمني في المهجر في الوقت الذي كان يعاني من مشاكل الإستثمار في وطنه اليمن أصبح اليمن كله بحاجه الى إعادة بناء و إعمار .
- أن المغترب اليمني في المهجر في الوقت الذي كان يحتفل في المناسبات والأعياد الوطنية لليمن أصبح اليوم شبه معزول ، ولم يعد حتى يسمع اسم النشيد الوطني أو حضور حفل أو مناسبه وطنية لأن الأوضاع في الداخل أنعكست سلبا على المغترب اليمني في الخارج .
- ختاما .. فإن مايحدث اليوم في داخل الوطن قد زاد من معاناة المغترب اليمني في المهجر فقد كان جميع المغتربون في المهجر أخوان وأحبة دون جنس أو لون أو محافظه أو اقليم أو مذهب أصبحوا اليوم منقسمين فيما بينهم حتى داخل البيت الواحد والمنطقة الواحده ، وظهرت العصبية والمذهبية والإختلاف في الرأي وعدم قبول الآخر الى تلك الدرجة التي أصبحت مأساة بمعناها الحقيقي .
-
ومع كل هذا يظل اليمن غاليا وفي قلب ووجدان كل يمني
-
كل عام والوطن بخير
-
كل عام وأنتم جميعا ايها المغتربون بألف خير
…………………………………..