دنيا المغتربين : الكويت : عبد الرحمن بشر : هنأت الجالية اليمنية في الكويت شعب وحكومة ومواطني دولة الكويت الشقيقة بمناسبة العودة السالمة المحمودة لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحد الجابر الصباح سالما معافى .
وعبر أبناء الجالية اليمنية المقيمين في دولة الكويت الشقيقة عن فرحتهم الغامرة وحبهم الكبير للشيخ صباح الأحمد ولدولة الكويت الشقيقة والتي يكن لها الشعب اليمني كله كثير من الحب والإمتنان تقديرا لما تقدمه حكومة الكويت من خدمات وأعمال ومساعدات ومشاريع تنموية في اليمن منذ عقود من الزمن ويكفي أن تكون بصمات دولة الكويت الشقيقة ومآثرها قائمة في كل محافظة وفي كل مدينة من مدن اليمن وفي مقدمتها : جامعة الكويت ، ومدرسة الكويت ، ومستشفى الكويت ، وجامع الكويت … الخ ، هذا الى جانب دعمها ، ومساندتها اليمن في كثير من المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية الضرورية والمشاريع الإنسانية والإغاثية.
أمير الكويت
الشيخ
صباح الأحمد الصباح
وكان سعادة السفير أ.د/ علي منصور بن سفاع قد عبر عن سعادته لهذا اليوم الذي تشرق فيه سماء الكويت بالبهجة والبشرى بالعودة المحمودة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، مهنئا الشعب والحكومة الكويتية ، وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، بعودة والد الجميع سالما معافى، قائلا: “والله اننا نتلمس الفرحة الصادقة في قلوب وعيون الجميع”.
وقال بن سفاع ان “سموه والد الجميع وأمير الإنسانية صاحب القلب الكبير، وصاحب العقل الراجح والإنجازات، ليس فقط على المستوى الكويتي بل على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي”. وتابع “هنيئا للكويت وشعبها بهذا القائد العظيم، وندعو الله العلي القدير أن يمتع صاحب السمو بموفور الصحة والعافية، وأن يديمه ذخراً للكويت وللعرب جميعا”.
السفير اليمني بالكويت
أ / د
علي منصور بن سفاع
وأشار إلى أن الأيادي البيضاء للكويت قد بسطها صاحب السمو على بقاع الأرض، فحيثما توجد أزمة إنسانية أو كارثة طبيعية أو مشكلات سياسية تجد اسم الكويت في أول مبادرة للترميم والإصلاح.
وقال : إن الكويت لم تغفل عن البعد الإنساني لليمن في خضم الأزمة الحالية، حيث التزمت بتقديم مساعدات إغاثية وإنسانية سخية ، عبر منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية الكويتية، مستطرداً: “كلنا يعلم أن تلك الجهود الإغاثية تأتي منسجمة مع التوجه الإنساني للكويت أميرا ، وحكومة ، وشعبا ، في مد يد العون لأشقائهم في اليمن، والوقوف معهم في السراء والضراء”.
كويت …
العطاء والسخاء
وذكر بن سفاع في تصريح الى “السياسة” انه في خضم الأزمة اليمنية وظروف الحرب الحالية فإن الكويت لم تغفل البعد الإنساني في اليمن، حيث التزمت بتقديم مساعدات إغاثية وإنسانية سخية عبر منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية الكويتية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني في هذه الظروف الأليمة التي يمر بها.
وأوضح ان الكويت بادرت ببرامج تنموية عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بما يزيد عن 40 مليون دولار لتمويل مشروعات تنموية في اليمن، وعلى الرغم من إن الأزمة الحالية أدت إلى وقف عمل تلك البرامج، الا أنه تم استئناف العمل بالعديد من المشروعات التنموية الممولة من قبل الصناديق المختلفة، وهذا ما يعكس الدور الكويتي المساند لليمن ليس فقط في الأزمة الحالية، وإنما على مر العصور.
ولفت إلى ان الصناديق التمويلية للمشروعات باليمن ، استمرت في عملياتها الى فترات قصيرة، وتم استئناف العمل مرة أخرى، ومن المرتقب أيضاً ان يكون للكويت ومؤسساتها التمويلية الدور الكبير ضمن جهود المجتمع الدولي في اعادة الاعمار وخصوصا بناء البنى التحتية وكل ما دمرته الحرب وذلك بعد استقرار الأوضاع.
وتطرق بن سفاع الى العمل الخيري والإنساني الكويتي المقدم الى الشعب اليمني مؤكداً أنه يتسارع بصورة مكثفة وتنافسية شديدة من قبل مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والجمعيات الخيرية الكويتية وحتى الأفراد، وقد تجلى ذلك خلال شهر رمضان الفائت حيث تركزت المساعدات التي قدمتها الموسسات الكويتية في اليمن من حيث توزيع السلال الغذائية من قبل جمعية الهلال الأحمر الكويتي واستفادت منها اعداد هائلة من النازحين والأسر الفقيرة من مختلف المحافظات اليمنية.
واضاف وكلنا يعلم ان تلك الجهود الإغاثية تأتي منسجمة مع التوجه الإنساني للكويت أميراً وحكومة وشعباً في مد يد العون لاشقائهم في اليمن والوقوف معهم في السراء والضراء، وتؤازرهم وتساندهم من خلال العمل الخيري في صمت ودون آي مآرب سياسية أو توجهات إيديولوجية، المهم إغاثة الشعب الذي طحنته الأزمة وشردته ظروف الحرب، وتجلى ذلك في إعلان الكويت امام مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن الذي عقد في جنيف، عن تخصيص 250 مليون دولار ، استجابة للمناشدة التي اطلقتها الأمم المتحدة ، لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.
شكرا … كويت الخير
دام عزك يالكويت
العلاقات اليمنية الكويتيه
علاقات منذ القدم