الجالييه اليمنية بماليزيا تحصل على منح مجانية لغير القادرين
نشرت بواسطة: admin
في اجتماعيه, اخبار الجاليات, الاخبار, الاخبار العامة, الفناة التعليمية, الفناة العامة, ثقافية
10 سبتمبر، 2018
90 زيارة
دنيا المغتربين : كوالالمبور : حصلت الجالية اليمنية في ماليزيا على 68 مقعداً دراسياً مجانياً من المدارس اليمنية في ماليزيا لطلبة التعليم في المرحلة الأساسية والثانوية من مدارس النخبة والجيل والمعرفة والمناهل .

الدكتور عبد الله الحجاجي
رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا
وأكد الدكتور عبد القوي القدسي ، المسؤول الثقافي ، ورئيس المجلس التعليمي بالجالية اليمنية في ماليزيا ، أن الجالية حصلت على 68 مقعداً دراسياً مجانياً ، من المدارس اليمنية ، في ماليزيا ، لطلبة التعليم في المرحلة الأساسية ، والثانوية ، من مدارس النخبة والجيل والمعرفة والمناهل .

وأشار رئيس المجلس التعليمي إلى أن الجالية تسعى في هذه المرحلة إلى استيعاب “المنقطعين” عن الدراسة ، والذين درسوا “ انتساب ” في العام المنصرم ، بسبب عجزهم المالي ، وفي الخطوة القادمة ، تطمح الجالية إلى استيعاب الفئة الثالثة ، وهم كل المحتاجين من الذين لديهم ضعف في الدخل أو الذين ساءت أحوالهم ، وأصبحوا غير قادرين على دفع كامل الرسوم المفروضة عليهم في المدارس .

الدكتور عبد القوي القدسي
المسؤول الثقافي
ورئيس المجلس التعليمي
بالجالية اليمنية بماليزيا
ودعا رئيس المجلس التعليمي ، رجال الأعمال اليمنيين في ماليزيا ، إلى الإسهام في دعم التعليم – كجزء من واجباتهم تجاه معاناة اليمنيين النازحين – من خلال كفالة الطلاب في إطار المدارس القائمة ، وكذلك تطوير ، ودعم ، مدارس الجالية التعاونية والمنتشرة في عدد من ولايات ماليزيا .

السفير الدكتور عادل باحميد
سفير اليمن في ماليزيا
ونوه القدسي ، إلى أنه وبحسب الإحصاءات التي أجرتها الجالية ، فالمستحقون للمساعدة يتجاوز عددهم 250 طالباً وطالبة ، وهم ثلاث فئات : الأولى وهي الأكثر استحقاقاً من الطلبة المنقطعين عن الدراسة ، والثانية ، هم المنتسبون ، بسبب عدم القدرة على دفع كامل الرسوم ، وهؤلاء يتجاوز عددهم السبعين ، مع العلم بأن عدد المنتسبين ، بسبب البُعد عن المدارس ، كما هو الحاصل في الولايات الأخرى غير كوالالمبور يتجاوز عددهم المائة، والفئة الثالثة وهم المنتظمون وظروفهم صعبة ويعانون من دفع الرسوم .

أسمى آيات الشكر والتقدير
للجالية اليمنية في ماليزيا
ممثلة بالدكتور عبد الله الحجاجي
على هذا العمل الإجتماعي
والإنساني والتعليمي والخيري
وأشار رئيس المجلس التعليمي أن قيادة الجالية تطمح في المستقبل إلى تطوير المدارس التعاونية وعلى رأسها المدرسة اليمنية في منطقة سردانج بولاية سيلانجور ، و المدارس المماثلة لها في بقية الولايات الماليزية ، لاستيعاب الطلاب ، وكذلك تطوير أدائها ، للقيام بدورها بكفاءة واقتدار ، وبالتعاون مع السفارة اليمنية بماليزيا ، ورجال الأعمال ، يمكن تحقيق هذا الأمر ، لكنه “ من المعيب أن يظل بعض أبنائنا خارج المدارس بسبب ظروفهم المادية ” بحسب قوله .
للتسجيل على الرابط التالي

ساعدونا في نشر المعلومة
من أجل أن تعم الفائدة
مع تحيات :

2018-09-10