الدكتورة اليمنية أشـــواق محــــرم والملقبة بأم الفقراء ، تمنـــع من السفر إلى ايطاليا بسبب التأشيرة

دتيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : الدكتورة أشواق محرم ، أو كما يحب أن يسميها البعض بساحل تهامة بأم الفقراء ، والتي تشهد لها ساحات العمل الخيري التطوعي ، وما تقوم به للتخفيف من معاناة ووجع المواطنين اليمنيين البسطاء ، ليست حزبية ، ولا سياسية بل أنها مواطنة متواضعة ودكتورة عالمة ، وقد رشحت ضمن الخمسة المرشحين كملهمين للإنسانية في العالم وضمن أفضل مائة إمرأة مؤثرة في العالم .

يقول الأستاذ ياسر الفرح رئيس الجالية اليمنية الكندية ونائب رئيس مؤسسة الشفاء الخيرية تواصلت مع الدكتورة / اشواق محرم ،  لتهنئتها بهذا المنجز العظيم الذي وصلت إليه ولكنى صدمت بكمية الالم والمرارة والخذلان المتصدع في كلماتها مما حدث بعد أن تم اختيارها ضمن خمسه ملهمين للانسانيه في العالم للعام 2021 لجائزة المليون دولار للانسانيه حيث منعت من السفر بداعي عدم منحها VISA تأشيرة الدخول من السفارة الإيطالية بالعاصمة الأردنية عمان ، بالرغم من أنها كانت قد حصلت على دعوه رسميه  ، ورساله من الدول المضيفه ورساله من السفاره اليمنيه ، وضمانات ، وحجز الطيران والفندق بايطاليا … الخ  ،وبحرقة ومرارة تقول أم الفقراء ولهذا فإنني وللأسف الشديد لم أستطيع  المشاركة فقط لاني يمنية ملهمة العالم للانسانية في حين  أنني لم أعامل باي روح من الانسانية وللأسف الشديد ، ولم أجد من يسمعني أو يساعدني .

وأضاف الأستاذ ياسر الفرح قائلا ومن هنا ومن خلال منبر شبكة دنيا المغتربين الإعلامي فإنني اتمنى باسمي وباسم جميع النشطاء الحقوقيين والعاملين في المجال التطوعي الخيري ان تصل رسالتنا لكافة المهتمين ، وفي مقدمتهم معالي وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك ، ولسعادة السفير اليمني في ايطاليا ، وان يجد نداءنا هذا صداه لعمل مايمكن عمله مستقبلا في مثل هذه الظروف لمساعدة المبدعين اليمنيين وفي مقدمتهم الدكتورة الدكتورة أشواق محرم والملقبة بأم الفقراء من السفر والمشاركة في مثل هذه التظاهرات الإنسانية العالمية ، كونها تعتبر فعلا أحد روادها القلائل . 

شبكة دنيا المغتربين الإعلامية …. وكعادتها في متابعة ورصد إبداعات اليمنيين في الداخل والخارج تتمنى من جانبها أن يكون هناك تدخل سريع من قبل الجهات المسؤولة في الدولة وفي الوقت المناسب لأننا نتكلم هنا عن طبية وهامة وطنية عملاقة كسبت إسمها وسمعتها وشهرتها من خلال عملها الخيري التطوعي ، وعملت في الميدان وحتى في أحلك ظروف الحرب التي فر منها غالبية رواد الطب في اليمن خوفا على حياتهم ومستقبلهم ، ولكن الدكتوره أشواق محرم صمدت ونذرت حياتها رخيصة في مقابل فرحة مريض أو محتاج وبخاصة في إقليم تهامة الذي عاني ولازال يعاني من الظلم والحرمان في أبسط الأمور المعيشية والعلاجية والحياتية عموما …. وقد سبق لشبكة دنيا المغتربين الإعلامية وأن تناولت بعضا من الأعمال الإنسانية الرائدة للدكتورة أشواق محرم في تغطيات إعلامية سابقة .

شاكرين تعاون واهتمام الجميع

توثيق حصري …

شبكة 

دنيا المغتربين الإعلامية 

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية

نتابع

نرصد

نوثق

ننشر