دنيا المغتربين : الأردن : برغم كل الظروف القاسية التي يمر بها المغترب اليمني والوطن عموما ، فضلت الدكتورة قبول باعامر نائب الملحق الطبي بالسفارة اليمنية في عمان بالأردن ، الا أن تقضي أول أيام عيدها بين أوساط المرضى في المستفشفيات ، والمراكز الطبية الأردنية ، وكما هو العادة لها في كل عام .
وتقول الدكتورة قبول باعامر زارعة البسمة والأمل في شفاه المرضى والمحتاجين بأن هدفي الرئيسي أنا وطاقم المتطوعين معي هو زرع البسمه في قلوب المرضى اليمنيين بالغربه وهي ليست أمنية ،ولكنها فرحة واقع نعيشه ، لإدخال البهجة ، والسرور في قلوب المرضى ، وهم أحوج مايكونوا لمثل هذه الوقفات الإنسانية وبخاصة في هذه المناسبات الدينية العظيمة.
وتضيف الدكتورة قبول باعامر قائلة بأن الدافع الحقيقي هو حب الخير، والرغبة الصادقة في زرع بسمة الحياة على شفاه من قدر الله لهم الجلوس فوق السرير الأبيض خلال أيام العيد المبارك وبخاصة أولئك المعدمين والمحتاجين والذين قد لايكون بجانبهم في مثل هذه المناسبات الإسلامية التراحمية أحد من أقربائهم ، وأصدقائهم ، ومعارفهم ، ونحن بذلك نكون لهم الأسرة والأهل والأصدقاء والأقارب ونشعرهم أننا معهم والى جانبهم في هذا العيد السعيد.
شكراً هذا العطاء الرائع ، من شابات وشباب وأطفال تركوا منازلهم ومناسباتهم السعيدة، وخصصوا جزءا من وقتهم لهذا العمل ، حضروا بأحاسيسهم الانسابية الرائعة روعة قلوبهم، ليقدموا هدية مهما كانت بسيطة لأشخاص لا يعرفونهم ولا تربطهم أية صلة سوى المحبة في الله، والرغبة في عمل الخير.
هذا الشعور الجميل لا يستغرب أبداً، فاليمينيون دايماً نفوسهم مليئة بالإنسانية والعواطف الجياشة،خصوصاً في بلاد الغربه و الظروف اليمن الصعبة وهي مواقف متأصله في كل يمني محب لأهله ووطنه .
دنيا المغتربين اليمنيين وهي تتابع وترصد وتوثق وتنشر لمثل هذه الأعمال الإنسانية النبيلة التي تجلت في شيم أبناء اليمن لايسعها الا أن تتقدم بالشكر والتقدير والثناء للدكتورة قبول باعامر ولكافة شابات وشباب وأطفال اليمن المتطوعين معها الذين وجدوا من مناسبة العيد فرحة تزرع في قلوب المرضى والمحتاجين ممن أجبرتهم الظروف الصحية لقضاء هذا العيد على الأسرة البيضاء في بلاد المهجر فجزاهم الله خير الجزاء .
العيد
فرحة
نزرعها
الدكتورة
قبول باعامر
نائب الملحق الصحي
السفارة اليمنية
الأردن