السفير الدكتور عادل بكيلي يعتبر واحدا من الهامات اليمنية الوطنية المعروفة في اليمن وخارجها بوفائها وولائها وإخلاصها لليمن أرضا وإنسانا ، كما يعتبر شخصية إجتماعية وسياسية وإبداعية متألقة .
طاف السفير الدكتور عادل بكيلي أغلب دول العالم ونال شرف تمثيل اليمن في العديد من المناصب الدبلوماسية كما عمل كمستشار قانوني دولي وخبير إستراتيجي وباحث ومحلل متخصص في الشؤون الدولية ، بالإضافه الى عمله في العديد من الهيئات والمنظمات الدولية المعروفة وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة .
السفير الدكتور عادل بكيلي وبالرغم من خبراته المتراكمة وعلاقاته الدوليـــة المتميــزة يتربع على عرش كرسي الإهمال في اليمن ولم تلتفت له الرئاسة اليمنية ولا الجهات المعنية بالوزرات والملحقيات والسفــارات والهيئــات والمنظمات والتي تتسارع فقط لتقاسم الوظائف والمناصب فيما بينها في ظروف المماحصة والمناصفه وتبـــادل المنافع فيما بينها في وطن ممزق ومتهالك ومنهك لم يعد قادرا على تحمل افرازات هذه الحقبه التاريخية النادرة التي يعيشها .
حوار طويل دار بين معالي السفير الدكتور عادل بكيلي مع زميل له كان يوما ما صديقين في المهجر وتداولته بعض المواقع الإلكترونية مما جعلنا نستعرض معكم أهم مادار في الحوار والذي يجسد واقع الحال المؤلم الذي تعيشــه اليمن والتي تدعم هجرة أصحاب العقول والخبرات التي أحوج مايكون لهـا الوطن وبالأخص في مثل هذه الظروف .
السفير د.عادل بكيلي اليمن : أستلمت رساله من سفير عربي سابق وهو صديقي حين كنا معا بجنيف نمثل بلدينا من العام2002/2007 وبقي فيما بيننا تواصل لتبادل السؤال عن حالنا واسرنا واوطاننا والمتغيرات الجاريه هنا وهناك ….ولاول مره يسالني سؤال لم اكن اتوقعه منه ووجدت نفسي ارد عليه بما لا اعتدت عليه فقررت عندها اطلع الجميع بما تبادلناه من سؤال وجواب وفقا للاتي : –
د.عادل بكيلي اليمن: اولا :-هذا ما وصلني منه
د.عادل بكيلي اليمن: المعذرة يادكتور … الان تفرغت وقراءت تحليلكم الرائع لواقع الحال في اليمن وبتمعن شديد …
لقد أبدعتم في وصفكم وتحليلكم ..بارك الله فيكم …
الذي لازال يحيرني هو لماذا لم توضع في المكان المناسب بالرغم من قربكم من صناع القرار في اليمن فأنتم الأقرب الى أعلى المناصب في هذه الدولة الميته لأنكم تحملون مشروع وطن برؤيه واستراتيجيه وخبره قياديه واستراتيجيه ودبلوماسيه وفوق كل ذلك مؤهلات عليا وحنكة ولغة وعلاقات دوليه …
يحزنني كثيرا ماأراه من اهمال او تغاضي لقدرات وإمكانيات هامات وطنيه أمثالكم ويحزنني أكثر ماأراه من قرارات تعيين شبه يوميه لأشخاص لايملكون أدنى هذه المقومات سوى القيمه الحصصيه في تقاسم وتوزيع الوظائف بين المنتفعين والمستنفعين وأصحاب المصالح الضيقه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
د.عادل بكيلي اليمن : ثانيا:- اجبته بما لم اعتدت عليه من دون ان ادري لانني اثلا لست بلاهث لسلطه خشية شروطها الواطيه في زمن اقل وطئه في قسوته على رعاياه من حكامه….فكان هدا مارديت به على سؤاله
د.عادل بكيلي اليمن: لان ادارة اليمن ( الشرعيه ) تتقاسمها جماعات غير متجانسه فيما بينها وتحت صغط اقليمي منظور بتبايناته المؤلمه مما حدى بمكونات الحكم الانتقالي الشرعي بان يتمترس كل مكون خلف مصالحه ياصديقي مع تخوفه من وراء حجاب من يقظة شركاء منظومة حكمه الغير متصافه لا في اليات عملها ولا في وجود الثقه المتبادله فيما بينها وانعكس دلك سلبا على اختيار الاشخاص لشغل المناصب وبخاصه العليا والوسط منها.. مما ادى الى تغييب لاختيار قامات وطنيه مؤهله في اختصاصاتها قسرا خشية كل طرف في ادارة الحكم ان يخسر عائداته المخطط لها ولدلك شكل عنصر الثقه هاجس لاختيار كل طرف لكفاءات عناصره المقربه منه عائليا مناطقيا قبليا وعقائديا والخ لضمان ولائاتهم لهدا المكون او داك في ادارة الحكم وان كانوا اقل كفاءه من غيرهم لان معايير استمرار مصالح ادارتهم للحكم مقدمه بما لايدع مجال للشك على مصالح بناء وطن لهم ولشعبهم …
وختاما اقول لك اطمئن ياصديقي فهم زائلون مع من معهم ….لانهم : –
لن يستمروا كما لن يصلوا الى حيث مبتغاهم..لان حبل المصالح الغير مشروعه للاسف قصير ومايعانيه الوطن اليوم وبخاصه المحافظات الجنوبيه المحرره ولاسباب كثيره ومنها مستقبلها المستقل بالاضافه الى ما عرضناه بعاليه بكل لطف وادب الي يشير الى ( جود جمر تحت الرماد ) .
ا د عادل بكيلي…عدن
د.عادل بكيلي اليمن : واكرمني عقب ردي له بخاتمه لحديثنا اثلجت صدري ودلك بقوله هدا :-
د.عادل بكيلي اليمن : بشراك يايمن بعهد جديد يجتث هذه العصابات وينبت بدلا عنها هامات وطنيه ولائها واخلاصها لله ثم الوطن ..
…………………………………….
بقى أن نشير الى أن السفير الدكتور عادل بكيلي من أبناء عدن ويحمل شهادة الدكتوراه في القانون الدولي ويجيد أكثر من خمس لغات عالمية حية إضافة الى أنه مثل اليمن في العديد من المحافل الإقليمية والدولية وأسهم في العديد من الدراسات والأبحاث الإستراتيجية في المجالات الدبلوماسية والسياسية والتاريخية ، كما وأنه يعتبر محلل سياسي وقارئ متميز لواقع الحال الدولي والخارطه الدولية الجديدة ، كما وأن السفير الدكتور عادل بكيلي قد سبق له العمل في العديد من منظمات المجتمع المدني وعمل كسفير للإغاثة الإنسانيبة ونظم العديد من برامج الإغاثة الإنساية لليمن كما عمل ممثلا لليمن في المحافل الشبابية الدولية بالإضافة الى عمله كعضو بارز في مجلس الخبراء العرب .