دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني رحمه الله والذي ولد في العام 1942 ، عالم يمني وداعية إسلامي برز إسمه كأحد أشهر علماء الأمة في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية .
الشيخ الجليل والعالم القدير عبد المجيد عزيز الزنداني والذي أنتقل الى جوار ربه الإثنين الماضي 22 ابريل 2024 في مشفاه بمدينة اسطنبول التركية عن عمر ناهز 82 عاما والذي نعاه العديد من العلماء والهيئات الإسلامية الإقليمية والعربية والعالمية وحضر جنازته الآلاف يتقدمهم الرئيس التركي رجب طيب ارودغان .
..ولأن الموت علينا حق ولأن الفقيد رحمه الله قد ترك أرض الفناء K لينتقل إلى أرض البقاء ، ويكون بين يدي الرحمن وهو الذي سيتولى محاسبته ومحاسبتنا جميعا فلا داعي للتشفي وبخاصة من قبل الخصوم وعليهم أن يدركوا أن عليهم أن يعلموا أنهم بذلك إنما يكسبون الإثم والسيئات وعليهم أن يتذكروا محاسن الموتى وإن يقولوا خيرا إن أرادوا الحديث أو ليصمتوا وذلك أفضل .
…ومع يقيننا بأن الله هو من سيحاسب العبد بعد موته ، فمن يعمل مثقال حبة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ،إلا أن كثيرا من الأصوات والأراء والإنتقادات تنشر هنا وهناك منذ اللحظات الأولى لوفاة عالمنا الجليل الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله وبخاصة لمن لديهم خلافات سياسية أو فكرية أو ماشابه ذلك ، متناسيين أن الميت إذا مات صار في رحمة الرحمن وأنه قد أنقطعت اعماله الا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له .
رحم الله
العالم الجليل الشيخ
عبد المجيد الزنداني
وأسكنه فسيح جناته
وإنا لله
وانا اليه راجعون
إدعوا له بالرحمه
الفاتحة ….
أيها الفرقاء …
كفانا مهاترات
إنهوا الحرب
وافتحوا الطرقات
وأرحموا الضعفاء
وتحملوا أماناتكم
ومسؤولياتكم
اللهم فقد بلغت
اللهم فاشهد