دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : أقام اتحاد طلاب اليمن في الصين بعض المراسيم التعبيرية المتمثلة في إحياء الذكرى الرابعة والستين للعلاقات الصينية اليمنية، حيث تم نشر بعض الصور التعبيرية والمنشورات التذكيرية المعبّرة عن المراحل الدبلوماسية التي مرت بها العلاقات اليمنية الصينية، والتي بدأت رسمياً في منتصف القرن الماضي الموافق تاريخ 24 /9 / 1954 ، ونعيش حالياً في ذكراها الرابعة والستين ، لقد بدأت هذه العلاقات الدبلوماسية تدريجياً ، ثم تطورت فيما قبل الوحدة اليمنية المباركة وبعدها، ووصلت في نهاية الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي إلى تبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى .
يشعر الطلبة اليمنيون ، بالامتنان للصين حكومة ، وشعباً ، بالخدمات التعليمية التي تقدمها الصين لهم، حيث يدرس آلاف الطلبة اليمنيين الى الجامعات الصينية ويعيشون بين المجتمع الصيني، وكأنهم في بلادهم .
السفير الصيني في بلادنا كانغ يونغ في هذه المناسبة يشير إلى العلاقات الصينية اليمنية وتطورها، كما عبر عن أمله في الطلبة اليمنيين في الصين قائلاً : “لقد ساهم كثير من الناس في تعزيز الصداقة بين الصين واليمن. نثق بأن طلاب اليمن في الصين سيكونوا الجيل الجديد الذي يرث كنز الصداقة بين الصين واليمن“.
السفير الصيني باليمن
السفير كانغ يونغ
وبهذه المناسبة أشار السفير/ أحمد جابر القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الجمهورية اليمنية في بكين بأن الذكرى الـ 58لثورة 26 سبتمبر تأتي واليمن والصين تشهد علاقات متينة ومتطورة في مختلف المجالات مستندةً إلى قاعدة صلبة ومتينة من التعاون والصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل. دعمت اليمن الصين في المحافل الدولية، وتدعم الصين اليمن في إحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن والتعاون المشترك في مكافحة الوباء كوفيد – 19″.
القائم بأعمال
السفارة اليمنية بالصين
السفير أحمد جابر
كما ذكر الملحق الثقافي اليمني بالسفارة أ . محمد عوض بن ربيعة أن : “العلاقات الصينية اليمنية ليست وليدة القرن الماضي بالتبادل الدبلوماسي بين البلدين ، بل هي ممتدة من القرن الثالث عشر عندما كان التجار الصينيون ينقلون بضائعهم كالحرير والمنسوجات إلى ميناء عدن لينقلها التجار العرب إلى شمال إفريقيا ومنها إلى أوروبا وأيضا إلى موانئ سواحل الدول الإفريقية الشرقية ، وتنقل البواخر الصينية منتوجات اللبان والقهوة وغيرها من المنتوجات اليمينة و العربية والأوربية وقد عزز هذا التبادل التجاري العلاقات الثقافية والتجارية بين الشعبين . كما يلعب الطلبة اليمنيون في الصين دوراً كبيراً في تطوير وتعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين الصديقين بشكل مستمر”.
المستشار الثقافي
بالسفارة اليمنية بالصين
أ . محمد بن ربيعة
الملحق المالي
بالسفارة اليمنية بالصين
أ . فارس المعمري
كما ذكر الملحق المالي أ . فارس طاهر المعمري في مقال له بهذه المناسبة بأن : “هذه الذكرى تعود على البلدين وهما ينعمان بعلاقة متينة تمتد جذورها إلى العام 1416م، وأن الصين حاضرة في أذهان الشعب والحكومة اليمنية بمواقفها الصادقة والمبدئية، وسنقف الي جانب الصين في كل التحديات والقضايا التي تواجهها، واثقين بنصرها كما انتصرت على جائحة كوفيد- 19، كما نتمنى للعلاقات بين البلدين الصديقين بالمزيد من التطور وللصين مزيداً من الازدهار”.
عاشت العلاقات
اليمنية الصينية ذكراها
خالدة أبية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر