دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : في سبق معهود ، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها لوسيلة إعلامية يمنية ….. شبكة دنيا المغتربين الإعلامية تبحر الى منطقة عسير لتستكشف موهبة رياضية إبداعية يمنية تعمل بصمت وبدون كلل أو ملل ،وفي حوار ممتع نبحر بكم في حياة الكابتن ، والمدرب الرياضي المعروف الأستاذ عبد الله الطافشي الذي يفخر كثيرا أنه من مواليد خميس مشيط ، وأنه يمني بأصوله التي ترجع الى مديرية حيس بمحافظة زبيد اليمنية .
الكابتن
عبد الله الطافشي
دنيا المغتربين الإعلامية ، تلقتي بالكابتن عبد الله الطافشي في لقاء خاص وحصري في متحفه الرياضي الكبير الذي يحتوي على أكثر من 4000 صورة رياضية موثقة لنخرج بريبورتاج إعلامي خاص أجراه الإعلامي الرائع الزميل سمير السروري في منطقة إقامته في منطقة عسير في لقاء معايدة خاص أول أيام عيد الفطر المبارك 1442 هجرية بعد أن تم التواصل والتنسيق مع الكابتن الطافشي بداية شهر رمضان المبارك ولقد وجدنا منه كل الترحيب حفظه الله تعالى .
الزميل سمير السروري
في لقاء خاص
لشبكة دنيا المغتربين
مع الكابتن
عبد الله الطافشي
البداية :
من هو الكابتن الطافشي ؟
الكابتن عبد الله الطافشي يمني من مواليد خميس مشيط وبداء حياته الرياضية والإبداعية مع نادي ضمك والذي يعتبر من أبرز أندية منطقة عسير قبل حوالي 43 سنة في ألعاب القوى والسباقات والجري ثم اتجه الى معشوقته المفضلة كرة القدم متنقلا بين الحواري والأندية بعدها اتجه للتدريب في العام 1403 هجرية وكان كشاف اللاعبين حيث يستقطب لاعبين من الحواري بحسب خبرته في الحواري وفي مناطق عسير وخميس مشيط وفي المناطق الجنوبية عموما .
وفي العام 1406 بداء الكابتن عبد الله الطافشي في التدريب في نادي ضمك وتخصص في تدريب الفئات السنية اشبال وبراعم والحمدلله مع اجتهاداته مع النادي وثقتهم فيه وقربه من كل اللاعبين والموهوبين والإداريين أستطاع أن يكون قاعدة فريق متجانس ومتميز من الفئات السنية ، وكان بمقابة الرديف للفريق الأول وظل مدربا بجانبهم قرابة 35 سنة وفي كل عام يستقطب مجموعة من المواهب الكروية من هذه الفئات والتي يمكن تدريبها وصقل مواهبها .
كما أستطاع الكابتن عبد الله الطافشي من تدريب العديد من المنتخبات السنية في منطقة عسير في العديد المنتخبات الخاصة بالنوادي المحلية كما قام بتدريب منتخبات سنية ومنتخبات مدارس وشارك في دورة الصداقة الكبرى التي أقيمت في المنطقة وكان ضمن الجهاز الفني ، كما شارك في تنظيم العديد من أندية المنطقة بحكم علاقاته الواسعة والمتميزة بكل الرياضيين والأندية والمسؤلين وفي خميس مشيط بدرجة اساسية.
ماهي قصة متحف
الكابتن عبد الله الطافشي ؟
اسمحوا لي في البدية أن أرحب بكم وبشبكة دنيا المغتربين الإعلامية وأشكركم لزيارتي في متحفي الخاص بنادي الإتحاد ومتحفي الثاني متحف عسير والخاص بكافة أندية منطقة عسير وهي وللأمانة تعتبر أول زيارة وأول توثيق من وسيلة إعلامية يمنية ، وأقدر لكم مشقة السفر وحضوركم كما أقدر لشبكة دنيا المغتربين الإعلامية إهتمامها بقاضايا وهموم وإبداعات المغتربين وبالنجوم على وجه الخصوص .
متحف
الكابتن الطافشي
أكثر من 4000 صورة
وبصراحة فلقد بداءت منذ أكثر من 35 سنة منذ البدايات الأولى لي في الرياضة من جمع الصور والتحف لنادي الإتحاد الذي أعتبره أنا وكثير من اليمنيين منتخبنا وعشقنا الأول على مستوى المملكة حتى أستطعت أن اشكل متحف كبير يحتوى على أكثر من 4000 صورة بعضها تعتبر نادرة بالإضافة الى العديد من المقتنيات والآثار والهدايا الإعلامية والملابس الخاصة بالنادي وصار متحفي اليوم يعتبر مزارا لكثير من الرياضيين والمهتمين في المملكة ولمنتخبات ومسؤولين عرب وأجانب الذين يزورون منطقة عسير ،كما وأنني وبحكم معايشتي وتعاملي مع جميع المنتخبات في منطقة عسير والمناطق الجنوبية عموما قد سعيت الى إنشاء متحف آخر خاص بالمنتخبات السعودية على مستوى المنطقة الجنوبية .
كيف يقيم الكابتن عبد الله
الطافشي الكرة اليمنية ؟
أفاد الكابتن عبد الله الطافشي بأن الكرة اليمنية منذ السابق وحتى الآن تفتقد بصراحة الى الدعم والإهتمام ويوكد بأن هناك لاعبين يمنيين موهوبين بمعنى الكلمة ولكن قلة الإمكانيات وقلة الدعم والتأهيل والتدريب هو العامل الأكبر الذي يحتاجونه ، ويؤكذ في هذا المضمار قائلا أن قلة أو انعدام المدربين المحترفين للفريق اليمني بسبب شحة الإمكانيات هو عامل مؤثر سلبا على أداء المنتخبات اليمنية رغم أن اللاعب أو الموهوب اليمني بطبيعته حار ويعمل بكل جهده وبطاقة إبداعية عالية برغبته في تحقيق النجاج الذي يصبو اليه ولكن يظل الدعم والتشجيع والتأهيل والتدريب هو المؤثر الأهم في تحقيق هذا النجاح المأمول وبصراحة وهذا مالاحظته بنفسي عند قدوم منتخب يمني قبل أكثر من 15 سنة للمشاركة في بطولة في المنطقة ولقد ألتقيت فيهم شخصيا وقد وجدت فيهم مواهب قوية وحماس منقطع النظير ولكن بإمكانيات وتجهيزات تقدر تقول عليها شحيحة جدا ولم يحالفهم الحظ .
ماهي مقترحاتكم لتطوير
المنتخبات اليمنية ؟
يرى الكابتن عبد الله الطافشي أن الإهتمام بالفئات السنية والمواهب والأشبال هو الحل الأفضل لبناء فريق يمني قوي في المستقبل ويضيف قائلا لو جاء مدرب للمواهب اليمنية من الفئات السنية لأخرج منهم كوادار ومبدعين عالميين وهنا يوجه رسالة خاصة لإتحاد الكرة وللمسؤولين عن الرياضة اليمنية من أجل صناعة منتجب يمني متميز فيقول الأهم أولا الإهتمام بالقاعده من جيل الصغار بحيث يتم تنمية مواهبهم وتوجيههم التوجيه السليم ليلعبوا بشكل احترافي وياحبذا لو تم إنشاء وتأسيس اكاديميات في كل محافظات الجمهورية تهتم بإستقطاب الموهوبين والعمل على تدريبهم وصقل مهاراتهم .
كونك تعمل فقط في الرياضة
ماهو الدعم
الذي حصلت عليه من
الحكومة الينمية ؟
نفى الكابتن عبد الله الطافشي أن يكون وفي أي وقت وطوال مسيرته الرياضية الحافلة قد حصل على أي دعم من أي أحد أو جهة ويقول أنا شخصية رياضية معروفة ودائم الظهور إعلاميا عبر وسائل الإعلام السعودية المطبوعة والمرئية كما يتم استضافتي في العديد من البرامج التلفزيونية الرياضية السعودية لعل أخرها مع البرنامج الرياضي الجماهيري – برنامج الدوري مع وليد – ولكن لم يسبق لي أي لقاء مع أي مسؤول في الرياضة اليمنية أو وسيلة إعلامية يمنية وشرف لي أن أخدم معشوقتي الرياضة وأبنائي وإخواني الرياضيين والمبدعين وأنني حققت كثيرا من النجاحات معهم وعلى مدى 40 عاما وبمجهوداتي وإمكانياتي الذاتية .
ماذا لو طلب منك العودة الى
اليمن والمساهمة في تدريب
منتخبات يمنية ؟
بصراحة أنا شغلي كله رياضه في رياضه وأنا شرف لي كبير العودة الى أرض الوطن للمشاركة ولكن بسبب الظروف المعيشية والصحية ومكافحتي الرياضية وعلاقاتي بخميس مشيط وخاصة وقد أصبحت اليوم على مشارف الــ 60 سنة وأنا أكافح في كل مكان ومن الصعب أيضا أن أتأقلم مع الظروف في اليمن في هذا السن وفي ظل عدم إهتمام الجهات المسؤوله نفسها التى لم تتواصل معي البته طيلة هذه السنوات .
وللمعلومية …. فقد كان هناك تواصل تواصل من قبل الجالية اليمنية في منطقة عسير بفترات متعاقبة وطلبوا مني المشاركة في دعمهم رياضيا بحسب خبراتي ، وبالفعل تمكنت من مساعدتهم بكل سرور ورحابة صدر وعملت لهم دوري في نادي ضمك ودوري في نادي الوديعة وفي كثير من الأندية كما شاركت معاهم في كثير من دورات المنطقة وفي مقدمتها دوري الجاليات وحققوا الكثير من النجاحات وأنا معهم وكنت معاهم باستمرار وأنا حينما أدعمهم فإنني أدعمهم بحبي وإنتمائي لهذا الوطن اليمن وأنا هنا أدعم أبناء جلدتي ومايحتاج أحد يتخلى عنهم ، لأنهم بسيطين ويبغوا يبنوا قاعدة رياضية ، ولديهم الرغبة والحماس ،وللمعلومية …. لم أتقاضى أي دعم في هذه المشاركات وكانت مشاركاتي بدافع حب ووفاء لوطني اليمن وأبناء جلدتي .
ماهي أهم منجزات الكابتن
عبد الله الطافشي ؟
يقول الكاتبن عبد الله ، أنا من صغري رياضي ولم اتجه لعمل أخر وأهم منجزاتي الرياضية هو ابراز كثر من النجوم في منطقة عسير التي قال وهو مايهمني كثيرا باعتباري ولدت وتربيت في هذه المنطقة ولها الفضل علي بعد الله سبحانه وتعالى ، ولقد ساهمت وبفضل من الله وتوفيقه في تدريب وإبراز كثير من نجوم المملكة من هذه المنطقة وفي مقدمتهم الكابتن ابراهيم السويد والكابتن سالم السويد والكابت محمد السويد والكابتن محمد الشهراني والكابتن عبد الرحمن قريص والكابتن سليمان الشريف وكانوا على مستوى الإنتصارات والحمدلله أنا أخرجت لعيبه أفاخر بهم وللعلم انا اتحادي ولهذا أعتبر أن انشاء متحفي الخاص بالإتحات ومقتنياته أحد أهم منجزاتي بالإضافة الى انشاء متحف الإندية الجنوبية والتي تزيد عن 10 أندية معروفة كما وأنني وبفضل من الله وتوفيقه قد كرمت في العديد من البطولات والفعاليات الرياضية بالمملكة ولكني وللأسف لم أجد أي تواصل من قبل المسؤولين في اليمن وأقدر لهم مشاغلهم ويكفيني إنتمائي لهذا الوطن الغالي .
الكابتن الطافشي
مع الملاكم اليمني
نسيم حميد
( من الأرشيف )
وصورة تذكارية مع
رئيس نادي الإتحاد
الأستاذ أنمار الحائلي
توثيق حصري
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية …. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر إبداعات المغتربين اليمنيين في بلاد المهجر لايسعها الا أن تبارك للكابتن عبد الله الطافشي هذه الإنجازات الرائعة التي حققها طوال مسيرته الفنية والإبداعية والرياضية وعلى مدى 40 عاما في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وكم نحن فخورون بمثل هذه الهامات الوطنية العملاقة التي ترسم معالم النجاح والإبداع اليماني في كافة بقاع المعمورة بتفان كبير وعطاء غير محدود وبهمة عالية وبمجهود ذاتي وإمكانيات فردية ، سائلين الله للكابتن عبد الله الطافشي الصحة والعافية ومزيدا من النجاح والتألق ، ونقول له عيدك مبارك …. وكل عام وأنتم بخير .
ونداء خاص نرفعه الى معالي دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك والى معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري والى معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك للإهتمام بمثل هذه الهامات الوطنية التي أفنت حياتها حبا وعطاء من أجل اليمن فلقد كان ومايزال وسيستمر بمشيئة الله تعالى الكابتن عبد الله الطافشي بمثابثة شعلة نجاح متوقده في المجال الرياضي والإبداعي دون أي دعم يذكر وياحبذا لو حتى تم تكريمه في مناسبه قادمة وكذا منحه فرصة وظيفية كمستشار فني في وزارة الشباب والرياضة اليمنية وهو يستحق بالفعل ولازال في جعبته الكثير والكثير من الحماس والإبداع والعطاء وسيكون إضافة نوعية لمساهمات المغتربين المبدعين في بلاد المهجر من أجل وطنهم الغالي اليمن .
الكابتن الطافشي
وسط متحفه الخاص
(صورة من الأرشيف )
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر