دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : شهد مسرح ( نيمونستر ) ، بالمانيا ليلة البارحه ، حشد كبير من الجمهور الالماني ، واليمني الكثيف لمشاهدة المسرحيه الانسانيه التي عكست الهم اليمني بمصداقيه وتجرد بعيدا عن الارتزاق والاهواء الحزبيه الضيقه والمشاريع والاجنده الاقليميه والدوليه تحدث فيها الشاعر ، والأديب المحضار ، عن الانسان اليمني الفقير المطحون بحرى الارتزاق ، والمشاريع الضيقه الصغيره .
الأستاذ المبدع محمد المحضار
يقف شامخا على أرضية المسارح الألمانية
لقد كان ، ولا زال الألمان ، خير من يتفهم الهم اليمني ، بدون اذى ، أو من ، ولقد بكت وابكت تلك المسرحيه المتواضعه الصادقه الجمهور الألماني المرهف الأحاسيس ، واختتمت السهره الاكثر من رائعه ببوفيه أحتوت على كل اصناف الاطباق اليمنيه الشهيره ، والوجبات اليمنية المعروفه و الذيذه والتي جعلت الالمان ، يعملوا دراسة خاصة للمسرحية ، بل وقرروا إعادة العرض مع البوفيه ، في اكثر من مدينه المانيه بناء على طلب الالمان واللجنة الخاصة التي أعدت الدراسة .
العلم اليمني
الى جانب العلم الألماني
في مسارح المانية عالمية
جدير بالذكر فإن الشاعر والأديب والإقتصادي المعروف الأستاذ محمد أحمد علي المحضار ، والذي وصل لاجئا الى المانيا قبل بضعة أشهر بعد أن شق الطريق والبحر عابرا ومهاجرا بقلب صبور وأمل جسور التحدي ومتجاوزا كافة الصعاب ، بعد أن وصل الى قناعة تامة أن وطنه اليمن والذي يحتضر تحت وطأة القهر ، والحرمان ، والدمار ، والحرب ، قد أصبح اليوم بحاجة ماسة لكل الجهود الوطنية المخلصة ولو كانت عبر مسرحية أو أبيات شعر أو صور تعبيرية فاتجه .
المسارح الألمانية
تحتضن مسرحية دموع ودماء للمحضار
الأستاذ محمد المحضار ولمجرد وصوله الى المانيا أتجه صوب بوابة المسرح كونها ( من جهة نظره ) تعتبر الوسيلة الأكثر تعبيرا وتأثيرا ، والأقل تكلفة بالنسبة له ، وكونها الطريق الأسرع والأنسب الذي يستطيع من خلاله ان يوصل رسالته عن اليمن للألمان والشعوب المحبة للأمن والسلام والتراث والحضارة حول العالم .
الشاعر والأديب المحضار
يتخطى البحار ليصل الى المانيا
من أجل عرض قضايا وهموم اليمن
بقى أن نشير الى أن مسرحية دموع ودماء ستستمر في العرض عبر العديد من المسارح الألمانية بعد أن تم اعتمادها ضمن برنامج خاص من قبل الحكومة الألمانية وخاصة بعد أن حققت ذلك النجاح الكبير على مدى العرضين السابقين في أشهر المسارح الألمانية وأكبرها ..
الألمان يتابعون بشغف
مسرحية دموع ودماء للمحضار
لله درج ياأستاذ محمد فهكذا عرفناك بوطنيتك وحبك لليمن وإبداعك وتألقك الذي كسر حاجز الخوف والملل حتى أستطعت وبمجهودك الذاتي أن تصل الى مشارف أوروبا وتتمكن اليوم من عرض قضية اليمن في المحافل العالمية ، فهنيئا لك وهنيئا لليمن هذا العطاء وهذا الإنجاز الذي تعدى كل خطوط الإبداع ، ليرتقى الى مستوى الفن الملهم ، والمؤثر بين أوساط شعب حضاري ، وإنساني متقدم كالشعب الألماني .