دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : في أخر خسارة خماسية قاسية تلقاها المنتخب اليمني اليوم الخميس 12 ينائر 2023 من المنتخب العراقي الشقيق يكون منتخبنا اليمني قد حجز موعده رسميا للعودة للوطن بدون أي نقاط وبدون أي فوز أو تعادل مع جميع الفرق التي لعب معها في ملعب البصرة الدولي في الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولات خليجي 25 والتي أقيمت في مدينة البصرة العراقية .
وأمام حضور 68 الف مشجع في المدرجات وملايين المتابعين والمشاهدين من أبناء اليمن في الداخل والخارج خسر المنتخب اليمني المبارأة الأخيرة التي جمعته بالمنتخب العراقي الشقيق 5/0 , ولم يتمكن من تحقيق أي هدف يسعد ملايين المتابعين له في الداخل وفي الخارج وعلى المدرجات بالرغم من كافة الجهود التي بذلها اللاعبون اليمنييون والذين افتقدوا للمهارات والخبرات ولم يتم تهيئتهم أو تدريبهم بما يليق بمستوى المشاركة في هذه البطولة الخليجية والتي خرج منها المنتخب اليمني مكسور الجناح كما هو الحال في البطولات العشر السابقة .
جدير بالذكر ……. فقد انتهى الشوط الاول بتقدم المنتخب العراقي بهدف وحيد سجله مصطفى ناظم في الدقيقة (40) ، وفي الشوط الثاني سجل العراق اربعة اهداف متتالية عن طريق أمجد عطوان في الدقيقة (65)، وأيمن حسين في الدقيقتين (74 و 75 )، وحسين علي في الدقيقة (88) .
وبهذه النتيجة تأهل منتخب العراق الشقيق الى نصف نهائي خليجي 25 على رأس المجموعة الأولى بـرصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف عن منتخب عمان صاحب المركز الثاني الذي فاز في نفس الوقت على نظيره السعودي بهدفين لهدف ، بينما ودع منتخبنا اليمني البطولة بدون اية نقاط. .
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو من المسؤول عن هذه الخسائر المتلاحقة التي تتكبدها المنتخبات اليمنية ؟ ولماذا يكون الإصرار على الحضور والمشاركة في بطولات خليجية وإقليمية ودولية بدون أي تهيئة واستعداد وتأهيل وتدريب كما تعمل سائر منتخبات العالم ؟ وإذا كانت اليمن غنية بشبابها ومبدعيها في كافة المجالات فلماذا النشاط الرياضي وحده يظل عاجزا عن تحقيق أي بطولة أو على الأقل فوز في أي بطولة ؟ اذا لم نكن قادرين على تهيئة منتخب يشرف ملايين اليمنيين في الداخل والمغتربين في بلاد المهجر والذي يزيد تعدادهم عن ثمانية مليون مغترب فعلينا أن نتوقف عن المشاركة في أي بطولة حتى نكون مستعدين لخوض غمار التحدي ، وحتى نصل الى هذه القناعه فإنه يتوجب علينا المصارحة والمكاشفة والمحاسبة وإتخاذ قرارات جريئة وشجاعة وحاسمة تنتشلنا من هذا الواقع المؤلم الذي يجعلنا نبحث فيه عن المبررات العقيمة والغير مقنعه خلف كل هزيمة رياضية تحل بمنتخباتنا الوطنية والتي تمثل اليمن الكبير وهو الوطن الغالي على قلوبنا جميعا …
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر