دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : من منا لايتذكر ماقدمه المعلمون المصريون في اليمن ، وبخاصة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ، حيث غطى كثير من المدرسين المصريين العملية التعليمية والتربوية في اليمن وفي جميع التخصصات والمواد ، وعلى مستوى المدينة والريف ولقد وصل المعلم المصري الى القرى النائيه في أطراف اليمن من شرقها الى غربها ، ومن شمالها الى جنوبها .
ومما ساهم في نجاح العملية التربوية الرائدة التي قدمها المدرسون المصريون باليمن هو سرعة الإستجابه والإندماج للحياة المعيشية والتي تأقلم معها المدرسون المصريون القادمون من الأزهر الشريف والجامعات المصرية بمختلف تخصصاتها ،وهم لذلك عايشوا اليمنيين بحياتهم الفطرية الطبيعية معززين ومكرمين ولم يجدوا سوى الحب والوفاء والإخلاص من إخوانهم اليمنيين الى تلك الدرجة التي جعلت منهم ، وحدة مجتمعية يمنية مصرية واحده .
وفي الدعوة الكريمة التي وجهت للأساتذة الكرام ، وغالبيتهم كانوا متواجدون خارج القاهرة وفي بعض المدن والأرياف إلا أنهم إستجابوا للدعوة التكريمية ولبوا نداء الحضور بل وأنهم كانوا في قمة السعادة والبهجة والسرور كيف لا ؟ وهم يعتبرون سنوات الخدمة التعليمية لهم في اليمن من أعظم سنوات عمرهم كما قالوا في حديثهم كما وأنهم يتذكرون سماحة وحب اليمنيين ووفائهم وإخلاصهم لإخوانهم المصريين حيث لم يجدوا من اليمنيين الا كل الحب والتقدير والتعاون الذي فاق تصوراتهم عن اليمن الأرض والعروبة والكرم مما كون في مخيلتهم صورة جميلة لليمن واليمنيين لازالت عالقة في أذهانهم وفي أذهان عائلاتهم وأولادهم الى اليوم .
قاهرة المعز ، عاصمة مصر أم الدنيا والتي أحتضنت فعالية واحتفالية خاصة تحت مسمى تجارب شخصية في دول المهجر ( أحتضنتها مبادرة أمجاد اليمن ) بالإضافة الى المحتفى بهم من المدرسين المصريين في اليمن في الثمانينات والتسعينات والذين قدموا من مختلف المدن والأرياف المصرية نخبة من أعضاء البعضة الدبلوماسية اليمنية في القاهرة ونخبة من التربويين والإعلاميين والوجهاء والأعيان من أبناء وأعضاء الجالية اليمنية بمصر العروبة بالإضافة الى حضور الشخصية الإعلامية المعروفة الأستاذ أمير صلاح وهو مصري الجنسية ومن مواليد الجمهورية اليمنية محافظة تعز ، ومن أبوين مصريين …. وهو معد ومقدم برنامج / تجارب شخصية في دول المهجر .
بقى أن نشير …. إلى أن هذا التكريم لإخواننا المدرسين المصرين الذين عملوا بمختلف محافظات ومناطق اليمن السعيد في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ماهو الا تكريم رمزي تقديرا وعرفانا بما قدموه لأبناء اليمن في مجال التعليم على مدى سنوات وساهموا وبشكل كبير في إخراج جيل من المثقفين والمتعلمين اليمنيين الذين وصل الكثير منهم اليوم الى مراتب متقدمة في التعليم كما ساهم الكثير منهم في بناء ونهضة وإدارة اليمن خلال فترات الظروف التعليمية الصعبة التي كانت سائدة في الثمانينات ، والتسعينات ، من القرن الماضي .
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية …. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر برامج وأنشطة الجاليات اليمنية في دول المهجر أستطاعت أن توثق لندوة برامج تجارب شخصية في دول المهجر ، والتي نظمتها / مبادرة أمجاد اليمن والتي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة ، وحضرها معالي السفير أشرف عقل سفير جمهورية مصر العربية السابق في اليمن كما حضرها نخبة من أبناء الجالية اليمنية والفنانين والأعيان المتواجدين في القاهرة يتقدمهم أعضاء البعثة الدبلوماسية في السفارة اليمنية بالقاهرة والفنان القدير صلاح الوافي والأستاذ فهد العريقي رئيس مجلس الأعيان للجالية اليمنية والمستشار الإعلامي نزار الخالد وعدد كبير من الوجهاء والأعيان ، كما حضرها مجموعة كبيرة من المعلمين المصريين الذين عاشوا في اليمن وساهموا في النهضة التعليمية والتربوية في الثمانيات والتسعينات ومن هنا نوجه أسمى أيات الشكر والتقدير لمبادرة أمجاد اليمن ، والذين سبق لهم توثيق الكثير من المقابلات والتسجيلات الرائعة لمدرسين مصريين أكارم عاشوا في اليمن لسنوات طوال دعما للعملية التربوية والتعليمية لأجيال وأبناء اليمن .
الإعلامي أمير صلاح
مقدم برنامج
تجارب شخصية
في دول المهجر
شكرا …
جمهورية مصر العربية
شكرا …
سعادة السفير المصري
أشرف عقل
شكرا …
الأساتذة
والتربويين المصريين
الذين ساهموا في تعليم
أبناء وأجيال اليمن
شكرا …
مبادرة أمجاد اليمن
شكرا …
لكل من حضر الفعالية
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
العلاقات اليمنية المصرية
تضرب بجذورها
في أعماق التاريخ
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر