قبيل انعقاد مؤتمر أممي لتمويل العمليات الإنسانية في اليمن ، حذر المدير الإقليمي لليونيسيف من خطورة الوضع الإنساني ، وخصوصاً فيما يتعلق بالأطفال، موضحاً أن 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ويتهدد الموت حوالي نصف مليون .
قبيل انعقاد مؤتمر الدول المانحة لليمن في جنيف اليوم الثلاثاء ( 25 نيسان/أبريل 2017 ) ، حذر المدير الإقليمي لمكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، جيرت كابيليري ، من خطورة الوضع الإنساني ، وخصوصاً فيما يتعلق بالأطفال في ذلك البلد .
ووصف كابيليري الوضع بأنه “سباق مع الزمن” ، وأضاف : “يعاني حوالي 2.2 مليون طفل في اليمن من سوء التغذية ويقضي الكثيرون منهم موتاً بسبب أمراض يمكن علاجها”.
وحسب تقديرات اليونيسف و”برنامج الغذاء العالمي” يتهدد حوالي نصف مليون طفل الموت في حال لم يتم مدهم بالغذاء وعلاجهم”.
ويشار إلى أنه تجتمع دول أعضاء في الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء من أجل التعهد بتقديم تبرعات إلى اليمن الذي يشهد حرباً للعام الثالث خلفت أكثر من 17 مليون شخص عرضة لخطر الجوع .
وكانت وكالات أممية قد ذكرت العام الماضي أنها ستحتاج إلى 2.1 مليار دولار هذا العام لمساعدة البلد الأكثر فقراً في شبه الجزيرة العربية ، لكن لم يتم التبرع سوى بنحو 15% من هذا المبلغ حتى الآن .
وقالت الأمم المتحدة في بيان قبيل الاجتماع الذي يستمر يوماً واحداً : ” إذا فشلنا في العمل بسرعة وبشكل حازم وبجهود متضافرة فإن المجاعة ستكون سيناريو ممكناً وواقعياً لعام 2017 ” .
ومن المقرر أن يفتتح الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، أعمال مؤتمر المانحين على مستوى الوزراء في قصر الأمم التابع للمنظمة الدولية في جنيف بحضور ممثلين من منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية .
ويحتاج 18.8 مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 27 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية .