دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : الكفاءات اليمنية المهاجرة أستوطنت بلاد الغربة ونالت قسطها من التعليم ، ودخلت معترك الحياة السياسية والاقتصادية والإعلامية والرياضية وغيرها بقدرات وإمكانيات عالية حتى استطاعت من خلالها أن تحتل مقاعد متقدمة لها في معترك الحياة في هذه الدولة أو تلك .
فقد فاز الدكتور اليمني الأمريكي امير غالب بمنصب عمدة مدينة همترامك الامريكية عن جدارة واستحقاق ، بعد فوزه سابقا بالانتخابات التمهيدية، كما فازا بعضوية المجلس المحلي لمدينة همترامك …. أيضا آدم البرمكي وخليل الرفاعي ، وفي مدينة لكاونا نيويورك فازت الأخت اميرة المفلحي بعضوية المجلس المحلي .
اليمن .. هذا البلد العربي العريق الذي يتناحر مواطنوه من أجل مصالح حزبيه أو مناطقيه أو كراسي ، أصبح اليوم أكثر بلد طارد للكفاءات البشرية المبدعة ورغم كل المعاناة التي عاناها ويعانيها المهاجر اليمني والتي في مقدمتها فراق الأهل والأحبة والوطن ، الا أنه أشعل في نفسه همة النجاح والتفوق ، وأستطاع أن يبنى مستقبله المشرق في بلاد المهجر ، حتى أصبح الكثير منهم اليوم يمثلون علما من اعلام التقدم والحضارة والنجاح في المجتمع العالمي الكبير .
بقي أن نشير إلى أن “هامترامك” هي مدينة صغيرة تقع وسط المدينة الشهيرة ديترويت، من أكبر مدن ولاية ميتشغان، ويعيش فيها نحو أربعة آلاف يمني بنسبة تصل إلى 22 % من سكان المدنية ، البالغ عددهم حوالي 22 ألف نسمة والمعروفة بتنوعها الثقافي والعرقي بحسب إحصاء 2010 ، وتضم مدينة “هامترامك” ثلاث جاليات أساسية هي بولندية والبنغلادشية واليمنية ، إضافة إلى طيف واسع من الإثنيات والقوميات المختلفة التي جعلت منها واحدة من أكثر المدن تنوعا في الولايات المتحدة ، حيث إن أكثر من 40 % من سكان المدينة مولودون في الخارج، حسب الإحصاء الوطني لعام 2010م .
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية ….. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ابداعات اليمنيين في بلاد المهجر تبارك وتهنئ لشباب اليمن هذه المنجزات الرائعة والتي هي في الأصل فخر واغتزاز لكل يمني وعربي ومسلم ، كما وأنها تأمل من جميع المهاجرين ، الذين تركوا الأرض والأهل والوطن أن يتركوا بصمة نجاحاتهم في بلدان إغترابهم حتى وإن حصلوا على جنسيات تلك الدول لتكون ذكرى عطرة في سجل اليمني المغترب أينما حل وأينما أرتحل فالفرص مهيأة ، والحوافز متوفرة ، والدعم والتشجيع من تلك الدول متزايد لأنها ترى في الإنسان أنه أساس تطورها ونموها مهما كان لونه أو جنسه أو أصله وهي دوافع رئيسية للنجاح ، وهم من أجل ذلك يبنون مستقبلهم بأيديهم وعرق جبينهم في دول تحترم وتقدر إمكانياتهم وإبداعاتهم .
والله ولي التوفيق ،،،
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر