دنيا المغتربين : خاص : حذر محامون ، وحقوقيون يمنييون أبناء الجالية اليمنية في أمريكا ، أو في أي دولة من الشروع في إحداث فوضى ، أو مظاهرات ، أو القيام باعتصامات غير مسؤله بعد صدور قرار المحكمة العليا بتأييد قرار ترامب الذي يحظر دخول مواطني ايران وليبيا واليمن والصومال وسوريا والعراق والسودان مؤكدين بأن مثل هذه التصرفات قد تضر ولا تنفع ، وأن الأمر يتطلب معالجات ، واهتمام من قبل السفارة اليمنية بواشنطن والحكومة اليمنية ، ممثلة بمعالي وزير الخارجية الأستاذ خالد اليماني والذي له باع كبير في السياسة الدولية والأمريكية تحديدا .
مبنى المحكمة العليا
ونشر توضيح حول آخر مستجدات الحظر مايلي :
١- أي من اليمنيين شملهم قرار الحظر ولا يسمح لهم الدخول الى الولايات المتحدة الامريكيه : يتم تعليق المهاجرين ، وكذلك غير المهاجرين على الأعمال التجارية (ب -1) ، والسياحة (ب -2) ، والتأشيرات التجارية / السياحية (ب -1 / ب -2).
٢- إذا كنت مقيماً أميركياً قانونياً أو مواطناً أمريكياً ولديك عائلة من أحد البلدان المتضررة ، فقد يظل الأقارب المقربون قادرين على المجيء إلى الولايات المتحدة اذا كانو مؤهلين للاستثناء. وقال البيت الأبيض إنه لا يزال بإمكان الوالدين أو الأزواج أو الأطفال دخول البلاد. لكن العائلات لن تحصل على استثناء قاطعة. بدلا من ذلك ، سيتم منح الاستثناء على أساس كل حالة على حدة.
سننتظر نتائج المعاملات التي تم اعادة النظر في معاملتهم لمنحهم الاعفاء من السفارات الامريكية وكما أن الايام القادمة ستبين لنا الأمور بشكل اوضح عما اذا كان هنالك تحريك للملفات الاخرى التي لم يتم منحها الاعفاءات ام لا.
إن الإقدام على عمل المظاهرات أو أعمال الفوضى لن تجدي ولن تفيد في الوقت الحاضر وخاصة وأن هناك جهود كبيرة تبذل من خلف الكواليس تقوم بها السفارة اليمنية في واشنطن والخارجية اليمنية وربما قد تفضى الى نتائج إيجايبة في المستقبل القريب .
وللمعلومية فإن هناك محاولات للمتاجرة بقضايا المغتربين واستغلال مثل هذه المواقف وقد أكد ذلك نائب رئيس الجالية اليمنيية في نيويورك الأستاذ نبيل احمد الجماعي حيث قال اتمنى أن يفهم البعض من المشعبين خطورة متاجرتهم بقضايا اليمنيين وزجها في الصراعات الانتخابية واستخدام اليمنيين في امريكا ” قميص عثمان ” وهذا لن يحصل ولن نسمح به وسنقف ضد كل المشعبين الذين يتاجرون بكل شيء مقابل مكاسب شخصية وسياسية صغيرة .
الرئيس الأمريكي – ترامب
*************
مناشدة
الاخوة أبناء الجالية اليمنية في امريكا…انتبهوا من تصديق كل من يدعوكم الى أي تظاهرات أو اعتصامات ضد قرارات الرئيس ترمب ، لان هدف من يدعونكم ليس خدمتكم بل التجارة بأصواتكم لمصالح سياسية في إطار الصراع الانتخابي الأمريكي فقط لا غير .
نحن مع معالجة مشاكل اليمنيين ولكن عبر الأطر الرسمية والقانونية ، وهناك سفارة للجمهورية اليمنية هي المسؤولة عن معالجة الشواغل الأمنية التي تتطلبها الحكومة الأمريكية وهذا حق مشروع لها للحفاظ على أمنها القومي، وقد أصدرت السفارة اليمنية في واشنطن امس بيان واضح بهذا الخصوص وهي المسؤلة الاولى عن متابعة القضية حتى رفع الحظر عن فيزا التجارة والزيارة لليمنيين إلى امريكا بشكل تام مثل باقي خلق الله ، وبالتالي فلا تصدقوا بعض أولئك تجار السياسة ومنظماتهم المعروفة التي تدعوكم للخروج للتظاهر ضد قرارات ترمب لان القرار قد صار محصن بحكم قضائي بات ونافذ من المحكمة العليا .
انصحكم حاليا ان تحتفظوا بعلاقات طيبة وودية مع الحكومة الأمريكية الحالية للرئيس ترمب من أجل تسهيل معاملاتكم ، ومتى ما وصل الديمقراطيين للحكم لامانع من تغيير وجهتكم معهم ولسنا ضدهم …ولكن تعاملوا الان بواقعية سياسية واتركوا الانجرار وراء الأوهام وتجار البشر .
منقوله من صفحه المحامي اليمني محمد علاو .