تدشين البرنامج التدريبي لطاقم العمل في السفــارة اليمنيــــة بماليزيا للعام 2022م…

… وقد تم تدشين البرنامج في مبنى السفارة في كوالالمبور والذي يأتي ضمن متطلبات نظام إدارة الجودة الذي بدأت السفارة بتطبيقه منذ بداية هذا العام … ويتضمن البرنامج التدريبي جملةً من المواضيع التدريبية فيما يتعلق بنظام الجودة ، والتدقيق الداخلي .

ويشمل البرنامج كذلك على عدد من الدورات التدريبية لتنمية المهارات الشخصية وكذا الإدارية ،  والتي ستسهم في تعزيز المعارف والقدرات والمهارات لدى فريق العمل مما يمكّن من تحقيق أعلى معدلات النجاح .

…. وفي فعالية التدشين أشاد السفير د. عادل محمد باحميد بالجهود المبذولة من قبل الجميع لتحقيق أهداف الخطة التدريبية ، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تحقيق متطلبات الجودة وأهدافها بما يمكّن السفارة من تقديم الخدمة القنصلية الأفضل للمواطنين اليمنيين ،  وكذا للمراجعين للسفارة بشكلٍ عام .

بقى أن نشير .. إلى أن الظروف الماضية والتي رافقت أحداث الحرب وأحداث كورونا كوفيد 19 قد أعاقت الكثير من برامج التطوير وعلى مستوى كافة المجالات ، وأصبحت الحاجة ملحة لتنظيم العديد من الدورات التطويرية لموظفي الدولة عموما وحتى تتمكن من مواكبة التقدم في المجال الوظيفي وبما يتناسب مع المهام والمسؤوليات المناطة بكل موظف .

شبكة دنيا المغتربين الإعلامية … وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر كافة البرامج والأعمال التي تقوم بها السفارات والجاليات اليمنية في بلاد المهجر تشيد بتنظيم مثل هذه الفعاليات ، التي  تنظمها الممثليات الدبلوماسية والتي تهدف الى رفع مهارة الموظف الدبلوماسي وتزيد من كفاءاته وقدرته على الإبداع والتميز في مجال عمله كما هي أيضا مهمة بالنسبة للكادر البشري اليمني في بلاد المهجر عموما ، ونتمنى أن تقوم كافة السفارات والقنصليات بدورها في تنفيذ الدورات المتخصصة التي يحتاج اليها أبناء الجالية وفي مقدمة ذلك ، دورات اللغة الإنجليزية واللغات الحية الأخرى والكمبيوتر والتسويق والإدارة والمهارات وخدمة العملاء .. الخ  وبحيث تنفذ عبر مدربين مختصين وتمنح شهادات ، تساهم في الحد من البطالة بين أوساط المغتربين .

والله ولي التوفيق ،،،