دنيا المغتربين : خاص : تشتهر اليمن الى جانب أصالتها وعراقتها وجذورها الممدودة لأعماق التاريخ بالكثير من المآثر والمباني الحضارية ، والتاريخية ، التي تشهد على عراقة ، وأصالة، وحضارة اليمن .
الإعلامية
أ. مها البريهي
الإعلامية الرائعة الأستاذه / مها البريهي ،والتي عادة ماتظهر علينا بحلتها الرائعة التي تعكس الموروث الثقافي والحضاري لليمن أختارت لنا اليوم معلم حضاري وانساني الا وهو دار الحجر والذي يوجد في وادي ظهر ، حيث أنهُ يعتبر أحد المباني التاريخية في اليمن ، وقد بني خلال القرن الثامن عشر الميلادي ، على يد علي بن صالح العماري ، وسمي بهذه التسمية ، نسبة إلى الصخرة الغرانيتية التي شيد عليها هذا الدار.
دار الحجر
في عمق التاريخ
يعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين أمر ملك اليمن الإمام المنصور علي بن العباس وزيره علي بن صالح العماري (1736–1798) والذي اشتهر بالهندسة المعمارية والفلك، والشعر والأدب – أمره ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصراً صيفياً له.
يتكون القصر من سبعة أدوار متناسقة بتصميمها مع التكوين الطبيعي للصخرة ( أساس البنيان ) وعند بوابته توجد شجرة (الطالوقة) المعمرة التي يقدر عمرها ب 700 عام.
والدخول إلى الدار ، عبر ممر واسع مرصوف بأحجار ضخمة توصل إلى استراحة ، ويقع المفرج على الجهة الشمالية ويطل على حوض مائي دائري مبني من حجر الحبش الأسود.