دنيا المغتربين : ماليزيا : حينما نتحدث عن ماليزيا فنحن نتحدث أولا عن سفيرنا الرائع والمبدع الدكتور / عادل محمد باحميد السفير الإنسان ، الذي يمثل اليمن بكل مشاعره وأحاسيسه ونبضات قلبه ، فهو لايقوم بأعمال منصبه كرئيس للبعثة اليمنية هناك بل وأنه يتلمس هموم وأوجاع اليمنيين في ماليزيا كما يتابع إبداعات وعطاءات كل اليمنيين المبدعين بما فيهم أولئك الذين حصلوا على الجنسية الماليزية وأصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع الماليزي مع فخرهم لإنتمائهم لليمن واليمنيين .
السفير
الدكتور عادل باحميد
سفير اليمن بماليزيا
يستمع وينصت
وضمن هذه الإبداعات والإعمال الإنسانية العظيمة التي يقوم بها السفير الإنسان المتواضع الدكتور عادل باحميد فإنه كثيرا مايحرص على متابعة إبداعات اليمنيين ويقف الى جانبهم محفزا لهم باسم اليمن الجريح الذي يحتاج منا جميعا أن لاننساه برغم كل الجروح والآلام لأننا فخورن به كوطن عربي أصيل .
ويلتقي
الدكتورة
فائدة طالب الكثيري
وعندما يلتقي السفير الدكتور عادل محمد باحميد بالدكتوره فائدة بن طالب الكثيري والتي تفخر بكون أصولها حضرمية يمنية يصفها بفخر قائلا :
الدكتورة فايدة بن طالب الكثيري محافظ مقاطعة جمبر ريجينسي في جاوه الشرقية .. نموذجٌ مبهرٌ ومشرّفٌ لامرأةٍ إندونيسيّة الجنسيّة حضرميّة الأصل والدم .. فهي الطبيبة التي تحصّلت على جائزة أفضل طبيب عام في إندونيسيا للعام 2013م، وجائزة الإبداع لأفضل امرأة إندونيسية مبدعة للعام 2012م، بعد أن أدارت وباقتدار ثلاثة مستشفيات في نفس الوقت لتقدّم خدماتٍ صحيّة متميّزة للمجتمع من حولها .. لتتقدّم بعد ذلك للانتخابات العامة في العام 2016م لمنصب المحافظ في مقاطعة جمبر ريجنسي في جاوه الشرقية وتفوز به لتصبح أول سيدة تصل إلى منصب المحافظ ..
تميّزت فترة إدارة د. فايدة بإدخال العديد من المشاريع والبرامج التي استهدفت القطاعات الأكثر حاجةً في المجتمع كالنساء والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى المشاريع الزراعية والتنموية المستدامة .. كما لفت نظري الاهتمام البالغ الذي توليه سعادة المحافظ د. فايدة بتحفيظ القرآن الكريم حيث تنظم سنوياً مسابقةً كبيرة لحفظ كتاب الله وتقدم العديد من الجوائز تشجيعاً للحفاظ ..
ما أروع هذه النماذج التي نتمنى أن تكون مشجعّة للمرأة الحضرميّة خاصة واليمنيّة عامة أن تشق طريقها في خدمة المجتمع والإسهام في رقيّه ونهضته بالفكر المستنير .. المحافظ على الموروث الديني والمجتمعي والمنطلق نحو آفاق الإبداع والابتكار ..
علمت بعد ان انتهى لقائي بالدكتورة فايدة أن شاعرنا الكبير علي أحمد باكثير ما كان فقط يقصد الرجال من الحضارم حينما قال منشداً: (ولو ثقّفت يوماً حضرميّا *** لجاءك آيةً في النابغينا) .. وإنّما ايضاً لـ(الحضرميّات) من قوله نصيبٌ وافر ..
السفير
د. عادل باحميد
يشارك اليمنيين أفراحهم
دام عزك يايمن
اللهم احفظ اليمن وأهله