عدن : أو ماتسمى بعين اليمن ، هي العاصمة الإقتصادية والتجارية لليمن وأهم ثاني مدينة يمنية بعد العاصمة صنعاء وتقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد ويبلغ عدد سكانها حوالي 419ر589 نسمة حسب التعداد السكاني اليمني لعام 2014 م .
وتبعد عدن عن العاصمة اليمنية صنعاء بمسافة تصل الى حوالي 363 كيلو مترا ويمثل سكان عدن حوالي 3% من إجمالي سكان اليمن تقريبا .
وتعتبر عدن أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكمها بطريق البحر الأحمر، كما تشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية.
وتكتسب مدينة عدن أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها “مصفاة عدن”.
تتكون عدن من عدة مناطق هي :
ورد ذكرها في “سفر حزقيال” في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة.
وكانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.
وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، واستطاع الحِميَّريون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن.وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد .
بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي .
وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند،وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون .
وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م،تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة. وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين .
وتمكن الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب من صد البرتغاليين عن عدن.ومن ثم سقطت الدولة الطاهرية وبقيت سيطرتهم على عدن .
وبعد ذلك سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف الأتراك منصبا على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياما عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخاء أكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر. فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة. بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية .
احتلت بريطانيا مدينة عدن في يناير 1839، وانتعشت عدن من جديد بعد ثلاثمائة سنة من الركود واستوطنها تجار يهود وفرس وهنود واعتمد الانجليز على تقسيم صارم بين المدينة والريف.
وخلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، أصبحت عدن أحد أكثر موانئ العالم نشاطاً، بل كانت الثانية في الترتيب بعد نيويورك .
وبقيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963، أعلنت بريطانيا أنها ستخرج من عدن عام 1968 وهو ما فجر أعمال العنف بين فصائل ما سمي بالـ”مقاومة” لاحتكار تقرير المصير عقب خروج الإنجليز. وكان للجبهة القومية للتحرير بقيادة قحطان محمد الشعبي اليد العليا قبل خروج الإنجليز من عدن عام 1967. وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة قحطان الشعبي واتخذت عدن عاصمة للدولة.
قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وغيرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأوا بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد وبحلول عام 1974 وضع القادة الشباب الجدد أول خطة خمسية لجميع المحافظات الجنوبية .
كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، في يناير 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية في 1986.
وقصفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو، في 1990 قامت الوحدة اليمنية بين شمال اليمن وجنوبه ليصبح تحت مسمى الجمهورية اليمنية .
التسمية :
عدن هي موطن ومقام للسفن وكلمة عدن تعني أقام بالمكان فكلمة “عادن” تعني مقيم ويقال “عدن البلد” أي توطن البلد.، ومن أقوال الجغرافيين عن المدينة :
- قال ياقوت الحموي: «هي مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن ردئة لا ماء بها ولا مرعى وشربهم من عين بينها وبين عدن مسيرة نحو اليوم وهو مع ذلك ردئ إلا أن هذا الموضع هو مرفأ مراكب الهند والتجار يجتمعون إليه لأجل ذلك فإنها بلدة تجارة، وتضاف إلى أبين وهو مخلاف عدن من جملته.»
- قال ابن منظور : «هي بلد على سيف البحر في أقصى بلاد اليمن.»
- قال ابن خلدون : «وعدن هذه من أمنع مدائن اليمن وهي على ضفة البحر الهندي وما زالت بلد تجارة من عهد التبابعة وأكثر بنائهم بالأخصاص ولذلك يطرقها تجار الحرير كثيراً.»
- وعن باب عدن قال الهمداني : «وهو شصر مقطوع في جبل كان محيطاً بموضع عدن من الساحل فلم يكن لها طريق إلى البر إلا للرّجل لمن ركب ظهر الجبل فقطع في الجبل باب مبلغ عرض الجبل حتى سلكه الدواب والجمال والمحامل والمحفات .
|
تجار سبأ ورعمة هم تجارك، بأفخر أنواع الطيب وبكل حجر كريم والذهب أقاموا أسواقك. حران وقنا وعدن تجار سبأ وآشور وكلمد تجارك. |
|
كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذا شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم.كانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة من القرن الثامن للسابع ق.م [10] في بدايات القرن السابع ق.م، شن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان قُتل خلالها وفق النصوص السبئية ستة عشر ألف قتيل وتم استعباد أربعين ألف نسمة وتقديم ملوك أوسان قرابين للإله إيل مقه وفقا للكتابة التي كربئيل وتر الأول تركها في صرواح مخلداً فيها انتصاره .
في النصف الثاني من القرن الأول ق.م، عزم الإمبراطور الروماني أغسطس قيصر السيطرة على العربية السعيدة وبلوغ المحيط الهندي. وأُرسل حاكم مصر الروماني أيليوس غالوسعام 25 ق.م وانتهت الحملة بنتائج كارثية وفناء الجيش الروماني أمام أسوار مأرب.أسقط الحِميَّريون مملكة سبأ عام 275 للميلاد وسيطروا على عدن .
دراسات أثرية حديثة غير مكتملة، ترجح أن الحِميَّريين كان من شيد صهاريج المياه الضخمة المعروفة حالياً بـ”صهاريج عدن” والتي تخزن قرابة 13,638,2757 لتر من الماء .
سقطت مملكة حمير في الربع الأول من القرن السادس قبل الميلاد وذكر يوسف ذو نواس باب المندب في إحدى كتاباته فقد كانت قوات مملكة أكسوم تدخل اليمن من خلاله، أرسل الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول أسطولاً لقتال اليهود الحِميَّريين ودعم مملكة أكسوم ومسيحيي نجران، دخل الأسطول عن طريق عدن. تشير المصادر البيزنطية أن الإمبراطورية الساسانية سيطرت على المدينة عام 671 للميلاد .
التاريخ الإسلامي :
مع دخول الإسلام إلى اليمن في القرن السابع الميلادي، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. كانت عدن في سنين الإسلام الأولى تتبع مخلاف الجند (تعز) سيطرت عليها دولة بني زياد ووالصليحيونوبعد وفاة علي بن محمد الصليحي قام ابنه المكرم بتولية بنو زريع واستمرت عدن بتأدية الإتاوة السنوية حتى خفضتها الملكة أروى بنت أحمد الصليحي.عقب سقوط الدولة الصليحية استقل بنو زريع بعدن مستغلين انشغال الصليحيين بقبائل خولان.
استمر الزريعيون بحكم عدن ولحج وأبين لأقل من أربعين سنة حتى سقطوا بسيطرة الأيوبيين على المدينة.
دارت معركة كبيرة بين توران شاه بن أيوب وياسر بن بلال المحمدي وزرير الدولة الزريعية وهزم الزريعيون وهرب المحمدي إلى تعز.
من أهم الأسباب التي ساهمت في هزيمة الزريعيين كانت حروبهم المتواصلة مع بني مهدي في تهامة وخروج جيشهم لملاقاة الأيوبيين عوضا عن التحصن في عدن.
خلال فترة الأيوبيين في اليمن، كانت صنعاء وما يجاورها أكثر رفضا لوجودهم من سواها من المناطق.
تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226 إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجاريا.
فقد كان ملوك بني رسول تجاراً كذلك وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة.
تمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودوفيكو دي فيرثاما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين .
بدأ البرتغاليون بالتوسع في المحيط الهندي وبحلول العام 1498 م أدركوا أن عدن مفتاحهم لدخول البحر الأحمر. ، فأستشعر المماليك في مصر الخطر وأرسلوا قوة بقيادة حسين الكردي، قدم الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب مساعدات كبيرة للكردي ولكنه تعرض لهزيمة فادحة في معركة ديو. أرسل المماليك أسطولا ثانيا ولكن الملك الظافر رفض التعاون مع المماليك كونه نجح في صد البرتغاليين عن عدن دون عون منهم. غضب حسين الكردي وتحالف مع الإمام الزيدي المناوئ للطاهريين المتوكل شرف الدين وسقطت مدن الطاهريين تباعا باستثناء عدن.
سيطرت الدولة العثمانية على المدينة عام 1538. كان هدف الأتراك منصبا على منع البرتغاليين من السيطرة على عدن فشهدت المدينة أياما عصيبة بالإضافة لحقيقة أن ميناء المخا اكتسب أهمية أكبر على حساب عدن خلال القرن السادس عشر.
فانخفض تعداد المدينة وتحولت إلى قرية صغيرة بتعداد لا يتجاوز 600 نسمة.بينما كان تعدادها يقارب الثمانين ألف نسمة أيام الدولة الرسولية.
التاريخ الحديث :
كانت الأوضاع مختلفة في شمال البلاد، حيث لم يعترف الزيدية بسلطة العثمانيين وثاروا مرات عديدة ضدهم آخرها ثورة الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن القاسم الذي تمكن وابنه المؤيد بالله محمد توحيد القبائل وطرد العثمانيين.
اعتمد الأئمة على مداخيل ميناء المخا ولم تكن عدن بتلك الأهمية التي ولي عليها العبادلة. على أواخر القرن الثامن عشر، عقد السلطان فضل العبدلي حلفا مع قبائل يافع على التمرد على الأئمة الزيدية واحتكار مداخيل عدن بينهم مناصفة.[
تخلص سلطان لحج من الأئمة ولكنه لم يف بوعده ليافع. كان الأئمة الزيدية لا يعترفون بالتوريث ويرون القتال لأجل الإمامة فطالت الحرب بين الناصر محمد بن إسحاق والمنصور الحسين بن المتوكل فانتهز العبدلي الفرصة ليعلن استقلاله بلحج وعدن.
كان الإنجليز يزورون عدن والمخا من عام 1609 بقيادة السير هنري ميدلتون الذي سُجن وصودرت سفنه وقتل ثمانية من رجاله.
حاول الإنجليز عقد معاهدات مع الأئمة الزيدية عقب إخراج العثمانيين من عدن، فزاروا صنعاء والمخا ولكنهم عاملوا سفير الإنجليز معاملة سيئة ورفضوا عرضه. كانت الأمور مختلفة عندما استقل العبادلة بلحج والمدينة، فوقعوا معاهدة مع الإنجليز عام 1802 تقضي ببنائهم مصنعا في كريتر وخصص مقبرة خاصة للرعايا الإنجليز مجاناَ، كان العبدلي يريد الحماية الإنجليزية من القبائل.
قُتل السلطان فضل بن علي من قبل مسلحي يافع ثم غزا أحد مشايخ الحجرية لحج وحاصرها لخمسة أشهر وحاصرها العوالق كذلك بثمانية آلاف مقاتل ولم يغادروا إلا بعد أن دفع لهم السلطان أحمد بن عبد الكريم سبعة آلاف دولار.
ثم هاجم آل فضل عدن سنة .
محمية عدن :
أحكمت الإمبراطورية البريطانية سيطرتها على المدينة في يناير 1839، بسبعمائة من المشاة وقتلت 150 من المقاومة العدنية.[28] ووفقاً للرواية الإنجليزية، فإن باخرة هندية تابعة لبريطانيا حطت رحالها في عدن عام 1837، فهاجمها عرب من عدن وسرقوا كل ما بداخلها.فقام الكابتن “ستافورد هاينز” بزيارة عدن في 28 ديسمبر من نفس السنة، وألتقى بسلطان لحج الذي نفى أي علاقة له بالحادثة، ولكن الكابتن هاينز لم يصدقه كونه رأى بضاعة السفينة تباع علناً في سوق المدينة، وفقا للرواية الإنجليزية. فطالب الإنجليز السلطان بدفع تعويضات قدرها 12,000 دولار دفع منها السلطان 7,808 على أن يعيد الباقي خلال سنة وأن يتخلى عن عدن للإنجليز مقابل معاش سنوي قدره 8,700 دولار،إلا إن ابن السلطان العبدلي رفض المعاهدة، وقاتل الإنجليز فنزل الكابتن سميث بسبعمائة من المشاة محذراً ابن السلطان مطالباً إياه بالالتزام بالمعاهدة، فرفض السلطان وقُتل من الإنجليز خمسة عشر جنديا مقابل 150 عدني وكان عدد سكان المدينة حينها لا يتجاوز 600 نسمة.
م | المديرية | إجمالي السكان | الإناث | الذكور | عدد الأسر |
---|---|---|---|---|---|
1 | دار سعد | 79712 | 37311 | 42398 | 12487 |
2 | الشيخ عثمان | 105248 | 47060 | 58180 | 15277 |
3 | المنصورة | 114931 | 53269 | 61578 | 16760 |
4 | البريقه | 62405 | 30212 | 32137 | 9630 |
5 | التواهي | 52984 | 25671 | 27303 | 8569 |
6 | المعلا | 49891 | 23521 | 26290 | 8147 |
7 | صيره | 76723 | 36739 | 39940 | 12893 |
8 | خور مكسر | 47044 | 21716 | 25264 | 6796 |
إجمالي المحافظة | 589,419 | 275,864 | 313,555 | 90,667 |
تقع عدن على ساحل خليج عدن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً، وتقع بين دائرتي عرض 47- 12 شمال خط الاستواء،
وعلى ارتفاع 6 متر عن مستوى سطح البحر، وتحيط بها محافظة لحج من الشمال والشرق، ومحافظة أبين من الشمال الغربي، ولعدن منفذ جوي يتمثل في مطار عدن الدولي، ومنفذ بحري يتمثل في ميناء عدن، ولها طرق برية من الشمال يربطها بلحج وأبين وتعز.
التضاريس :
مدينة عدن مدينة ساحلية، حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن، الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي، كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، التي تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار، كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي، ولا يعني ذلك بأنه لا توجد فروق كبيرة في درجات الحرارة بالنسبة للصيف والشتاء.
ينحدر سطح مدينة عدن جنوباً، وتظهر المرتفعات في الجزء الجنوبي من عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م،
ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى، وهي أقل ارتفاعاً من جبل شمسان، ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين، فهي ذات أصل بركاني، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن.
المناخ :
مناخ عدن حار نسبياً خلال أيام السنة، ويصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود 27 درجة مئوية، وتبلغ نسبة الرطوبة بين 62% – 73 %.، هطول الأمطار في عدن بصورة عامة قليل وغالباً ما تكون الأمطار شتوية ربيعية وتندر في الصيف.
▼البيانات المناخية لـعدن | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
شهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 28 (82) |
29 (84) |
30 (86) |
32 (90) |
35 (95) |
37 (99) |
36 (97) |
36 (97) |
35 (95) |
33 (91) |
31 (88) |
29 (84) |
32.6 (90.7) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 23 (73) |
23 (73) |
23 (73) |
25 (77) |
28 (82) |
29 (84) |
29 (84) |
29 (84) |
29 (84) |
26 (79) |
24 (75) |
23 (73) |
25.9 (78.4) |
الهطول مم مم (إنش) | 3 (0.12) |
4 (0.16) |
6 (0.24) |
5 (0.2) |
1 (0.04) |
1 (0.04) |
4 (0.16) |
4 (0.16) |
7 (0.28) |
1 (0.04) |
2 (0.08) |
2 (0.08) |
40 (1.6) |
متوسط الأيام الممطرة | 1 | 1 | 1 | 0 | 0 | 0 | 1 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 5 |
ساعات سطوع الشمس | 8 | 8 | 9 | 9 | 10 | 9 | 7 | 8 | 9 | 10 | 9 | 9 | 8.8 |
السواحل :
معظم سواحل محافظة عدن على امتداد الشريط الساحلي عبارة عن سواحل رملية، وتمتلك المحافظة شواطئ ساحلية ومنها الساحل الذهبي بمديرية التواهي وساحل أبين بخور مكسروشاطئ الغدير وشاطئ كود النمر بالبريقة.
الجزر البحرية :
هناك حوالي 21 جزيرة حول شبه جزيرتي عدن وعدن الصغرى ورأس عمران، وهي في الغالب جزر صخرية تحيط بجزء منها شعاب مرجانية غير مكتملة وأغلبها تعتبر مناطق أصطياد، عدد من الجزر قائم عليها أنشطة عديدة وخاصة في جزيرة العمال وجزيرة صيرة.
يتمثل النشاط الصناعي في عدن، من مجموعة المصانع والوحدات الإنتاجية وفي طليعتها مصفاة النفط حيث تعتبر مصفاة البترول في عدن من أوائل المصافي التي أنشئت في المنطقة، وبدء في تشغيلها عام 1954م، وتتبع شركة مصافي عدن مرافق مثل ميناء ناقلات النفط، وشبكة صهاريج التخزين، ومركز لتموين السفن بالوقود.
تاريخياً، كانت عدن محطة لاستيراد السلع من الساحل الأفريقي ومن أوروبا، و الولايات المتحدة، والهند.
واعتبارا من عام 1920، كانت عدن مركز تجاري رئيسي للتجارة في شبه الجزيرة العربية، وكان الميناء يقوم بتصدير كميات صغيرة من المنتجات المحلية، إلى معظم الموانئ العربية، وكانت عدن توفر الفحم والملح للسفن العابرة، وكان الميناء محطة لتوقف السفن، عند دخولها باب المندب.
النقل :
تاريخياً كان ميناء عدن المرفأ الرئيسي للنقل في المنطقة، وتحط سفن الركاب في مديرية التواهي،
وتخدم المدينة بواسطة مطار عدن الدولي الذي يبعد حوالي 10 كيلومتر (6 ميل) عن المدينة، ويعد المطار المقر الرئيسي لشركة طيران السعيدة ومركز عملياتها، ويعتبر المطار ثاني أكبر مطار في اليمن بعد مطار صنعاء الدولي، ويعتبر أفضل مطارات اليمن من حيث الموقع وذلك بسبب طبيعة اليمن الجبلية، إلا أن هذا المطار يحيط به بحر العربمن جهة الاقلاع والهبوط، يرجع تاريخ إنشاء مطار عدن إلى عام 1927 عندما قامت القوات البريطانية بتأسيس مطار عسكري في مديرية خور مكسر، وبعد الحرب العالمية الثانية قامت بريطانيا بتحديث عمراني واسع وشيدت بجانب المطار العسكري مطار عدن الدولي المعروف حالياً. كان “طيران اليمدا” الناقل الرسمي لجنوب اليمن، قبل الوحدة، وكان مقرها عدن، قبل دمجها مع الخطوط الجوية اليمنية في 1996.
خلال أوائل القرن ال20 كانت عدن مركزاً بارزاً لتصدير البن الذي يزرع في المرتفعات الجبيلة. وأيضاً لتصدير اللبان والقمح والشعير والبرسيم والدخن، التي تنتج وتصدر من عدن.
وكانت أوراق وسيقان البرسيم والدخن والذرة التي تنتج في عدن تستخدم أعلاف بصفة عامة.
واعتباراً من عام 1920 كانت عدن تقوم بتحلية ماء البحر لإنتاج ملح الطعام، وبين عامي 1916 – 1917، أنتجت عدن أكثر من 120،000 طن من الملح، وقد أنتجت عدن أيضا البوتاس، التي تم تصديرها إلى مومباي.
المنطقة الحرة :
تمثل المنطقة الحرة التي افتتحت في عام 1991، بوابة اليمن الاقتصادية ونقطة التقاء قارتي آسيا وأفريقيا، وتكتسب المنطقة الحرة أهميتها الإستراتيجية من الموقع الخاص لميناء عدن، كونه يقع مباشرة على الطريق التجاري الرئيسي حول العالم ومن الشرق الأوسط إلى أوروبا وأمريكا، ويتميز بإمكانية توفير خدمات الترانزيت إلى شرق أفريقيا والبحر الأحمر وشبه القارة الهندية والخليج العربي. وتمثل المنطقة الحرة منطقة تخزين وتوزيع مناسبة لأفريقيا والبحر الأحمروالخليج العربي.
أهم المؤشرات الرئيسية لمدينة عدن:
المؤشر | 2003 | 2004 | 2005 | 2006 |
كمية المياه المنتجة (ألف متر مكعب) | 38,838 | 29,321 | 31,321 | 33879 |
كمية المياه المستهلكة المباعة (ألف متر مكعب) | 27,963 | 19,579 | 20,574 | 22866 |
عدد المشتركون (التوصيلات) | 119,127 | 87,252 | 91,869 | 81616 |
عدد المنتفعون من خدمات المياه | 833,889 | 610,764 | 643,083 | 579474 |
متوسط نصيب الفرد من المياه المستهلكة (متر مكعب/عام) | 34 | 32 | 32 | 34 |
التقسيم الإداري :
تقسم الجمهورية اليمنية إدارياً في إطار نظام السلطة المحلية إلى 21 محافظة
، بما فيها محافظة عدن، وتقسم العاصمة الإقتصادية عدن إلى ثمانية مديريات كالتالي :
المحافظة | عدد المديريات | عدد الأحياء | عدد الحارات | عدد الجزر |
---|---|---|---|---|
عدن | 8 | 41 | 238 | 23 |
المديريات :
الخدمات التعليمية :
جامعة عدن
يوجد في عدن 95 مدرسة منها 13 روضة اطفال، و82 مدرسة للتعليم الأساسي منها 29 مدرسة للذكور و29 مدرسة للبنات و29 مدرسة مشتركة للبنين والبنات، كما يوجد 29 مدرسة ثانوية منها 15 مدرسة للذكور و14 مدرسة للبنات وجميعها بنظام الفترتين، وحتى عام 2004م بلغ عدد الطلاب الذكور في التعليم الأساسي 57,941 والإناث 48,081 وبمجموع 104,622 طالباً، أما في التعليم الثانوي فبلغ عدد الطلاب الذكور 11,029 طالباً، والإناث 9,643 طالبة.
أما مراكز ومعاهد التعليم المهني والتقني والفني فيبلغ عددها 13 مراكز ويلتحق فيها 2214 طالب ويشمل 453 مدرس والمعاهد الصحية معهداً واحداً، يلتحق فيه 864 طالب ويشمل 147 مدرس حسب إحصائيات 2010.
و بالنسبة للتعليم العالي توجد في عدن جامعة حكومية واحدة، وهي جامعة عدن فيها 9 كليات، ويلتحق فيها أكثر من 29 ألف طالب حسب إحصائيات 2010.
تأسست صحيفة العمل الأسبوعية في 1957 في عدن، كان شعارها (الحرية، الخبز، والسلام)، ولم تسمح السلطات البريطانية، سوى بطبع 1500 نسخة أسبوعيا، وتم حظر الصحيفة بعد فترة وجيزة.
وفي 1958 أُسست صحيفة الأيام في عدن، كصحيفة يومية مستقلة باللغة العربية، إبان الاحتلال البريطاني، وصدر العدد الأول في 30 يوليو 1958 وكان مؤسسها ورئيس تحريرها العميد محمد علي باشراحيل، وتوقفت عن الصدور بعد الاستقلال في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، من ثم عاودت الصدور بعد تحقيق الوحدة اليمنية، وكان أول عدد للصدور الثاني في 7 نوفمبر 1990 بعد توقف دام أكثر من 23 عام، وفي العام 1998 كانت “الأيام” الصحيفة الأولى في اليمن التي تقوم الحكومة بمقاضتها بموجب قانون جزائي .
الإذاعة والتلفزيون :
تأسست إذاعة عدن في 17 أغسطس 1954 تحت اسم “محطة عدن للإذاعةوتبث حالياً على فترتين صباحية ومسائية. افتتح الاحتلال البريطاني قناة عدن في 11 سبتمبر 1964، عقب قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م، وأقتصر الإرسال التلفزيوني على تغطية الأحياء الآهلة بالسكان في مدينة عدن، وبالذات حيث يتواجد جنود وعائلات القوات البريطانية، وفي يناير 1979 انتقل مقر التلفزيون إلى “مبنى الإذاعة والتلفزيون” بالتواهي الذي تم تجهيزه، وكان حينها البث بالونين الأبيض والأسود، وفي مارس 1981 بدأ الانتقال التدريجي إلى البث الملون، وفي يونيو 1981م بدأ بث القناة عبر الأقمار الصناعية. وبعد الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، كانت قناة عدن هي القناة الثانية الرسمية للتلفزيون اليمني.
الثقافة :
اللهجــات :
ساهم دخول اليمنيين في الإسلام إلى هجرهم قلمهم القديم وإستبداله بالأبجدية النبطية المتأخرة التي دون بها القرآن .
يتحدث اليمنيون اليوم العربية باللهجة اليمنية وهي لهجة متطورة ومرتبطة إرتباطا وثيقا باللغة القديمة، وهي ثلاث لهجات بتفرعات لهجة صنعانية ولهجة حضرمية ولهجة تعزية-عدنية، بالإضافة للهجة بدوية لسكان مأرب والجوف وشبوة وبادية حضرموت، ولكل من هذه اللهجات خصائص ومميزات.
الموسيقى والشعر :
الفن العدني أو العدنيات هو فن من فنون الموسيقى العربية، ومن فنانو عدن القدامى إسكندر ثابت صالح ومحمد مرشد ناجي ومن الشعراء عبد الرحمن إبراهيم محمد وأحمد غالب محمد الجابري وعبد الله عبد الكريم محمد وعلي عبد الله جعفر أمان وفريد محمد بركات ولطفي جعفر أمان ومحسن علي بريك.
لعبت “المزيكة العدنية” دوراً كبيراً في المجتمع العدني، وكان يطلق على الفنانين في اللهجة العدنية “المَطاربه” أي أهل الطرب، بدأت المزيكة العدنية في 1920 حين تشكل جيش محمية عدن، وبعده الحرس الوطني، حيث كانت هناك فرق لتلك القوات وكانت تلك الفرق تشارك في المناسبات وفي حفلات الزواج.
الرياضة :
قبل الاستقلال :
تعود البداية الأولى للرياضة العدنية إلى عام 1902م، عندما تم تأسيس نادي للتنس العدني، ومقره في حي القطيع بكريتر، وأسس يوسف محمد خان “نادي الترفيه المتحد” (بالإنجليزية: Recreational Club United) في مدينة كريتر، وكان يعرف بملعب يوسف خان. وتعتبر مدينة عدن أول مدينة تم ممارسة الرياضة فيها في الجزيرة العربية، وتأسس في 1905 أول نادي أهلي في عدن تحت مسمى “نادي الاتحاد المُحمدي”، كأول نادي رياضي في اليمن والعالم العربي. وكان ينازل فرق جيش الاحتلال وفرق الاساطيل القادمة والمارة إلى ميناء عدن.
وفي عام 1924 تأسس في كريتر “نادي الحسيني الرياضي”، كما ظهر نادي ثالث في التواهي باسم “نادي البامبوت”، والشيخ عثمان. وشهدت فترة الثلاثينيات ظهور عدد من الأندية ففي عام 1933م ظهر “نادي نجوم الليل” والعيدروسي ونجوم الصباح في كريتر، وفي التواهير “نادي الاتحاد الاسلامي” (الموالده).
وكانت مباريات كرة القدم حتى ذلك العام تمارس بشكل ودي بين فرق المناطق كريتر، التواهي، الشيخ عثمان، حيث لم يكن وجود لأتحادات تنظم النشاط الرياضي. وفي عام 1934مأعلنت سلطة الاحتلال عن تأسيس جمعية رياضية أطلق عليها “الجمعية الرياضية العدنية“، وذلك بعد تزايد أعداد النوادي المحلية، وقد تم تعيين اعضاءها من قبل الحاكم العام لعدن، وكان جميع اعضاءها من الإنجليز، برئاسة حاكم عدن الانجليزي “برنارد رايلي” كراعي للجمعية، ويتكون مجلس الإدارة من “هيكم بوتم” رئيساً، والهندي “روزاريو” سكرتيراً، وعضوية اثنين آخرين.
وبدأت هذه الجميعية في اقامة أول بطولة للأندية وهي ” بطولة كأس روزاريو”، شاركت في البطولة 6 أندية، ثلاثة من كريتر (الاتحاد المحمدي، الحسيني، نجوم الليل)، ومن التواهي (الموالده، والباميوت)، ومن الشيخ عثمان نادي الشيخ عثمان، ويضم لاعبين من مختلف الفرق الصغيرة في منظقة الشيخ عثمان، وقد أحرز هذه البطولة نادي الاتحاد المحمدي.
ومن أهم البطولات المقامه في عدن قبل الإستقلال، كأس روزاريو، وكأس رايلي، وكأس باسم باصفة النار الصومالية، وكاس أرامكو، وبطولة كيك منشرجي .
بعد الاستقلال :
بعد الإستقلال تأسس “اتحاد كرة القدم” في 18 يناير 1968م على انقاض “الجمعية الرياضية العدنية”، واتخذ الإتحاد قراراً بخصوص الأندية العدنية التي كانت قد بلغ عددها حوالي 64 نادي رياضي، قضى بتقليص ودمج الأندية في عدن ولحج إلى 16 نادي فقط، وأضطرت الأندية للإنظمام للفرق الكبيرة أو التوحد معها. وفي فبراير 1968م ، ألغيت عدة نواد رياضية وبقي 12 نادي فقط، وفي ديسمبر 1968م ، تم دمج نادي الإصلاح ونادي الشعب، في نادي واحد باسم الأخير في التواهي، وفي 1969م توحد في كريتر نادي الاتحاد المحمدي ونادي التضامن، تحت اسم نادي التضامن المحمدي.
وفي “المؤتمر الرياضي العام الأول” في 1973م دمجت الأندية وقلصت مرة أخرى، ليصبح عددها 7 أندية فقط: هي نادي الأحرار، نادي الاهلي، نادي شمسان، نادي الشعب، نادي الهلال، نادي الشبيبه المتحدة، نادي التنس العدني. في 18 يوليو 1975م، كانت مرحلة تشكيل أندية المدن، وبداية مرحلة تسييس الأندية لصالح الجبهة القومية للتحرير، وقُرر تغيير أسمائها وتقليصها لتصبح 5 أندية هي نادي التلال وشمسان والميناء ونادي الوحدة ونادي الشعلة.
في 18 يوليو 1975 ظهر “نادي التلال الرياضي” برئاسة ياسين سعيد نعمان، كأسم جديد ل”نادي الاتحاد المُحمدي” الذي تأسس في 1905م، وفي 1976 م ظهر “الاتحاد اليمني لكرة القدم”. وشارك نادي التلال في “مسابقة كأس 26 سبتمبر” في 1980، كأول مسابقة كروية يشارك فيها مع منتخبات من شمال اليمن وجنوبه، كمنتخب محافظة إب ومحافظة تعز ومحافظة حضرموت ولحجوالحديدة، وذلك في ملعب الشهيد الظرافي بصنعاء، وتوج الهلال بطلاً لكأس 26 سبتمبر، بعد فوزه على منتخب الحديدة بخمسة أهداف نظيفة.
كرة القدم هي الرياضة الأكبر شعبية في عدن، يوجد في عدن 9 ملاعب منها استاد 22 مايو الدولي، و10 أندية رياضية،
وفي نوفمبر 2010 أستضافت عدن كأس الخليج العربي لكرة القدم 2010.
م | النادي | التأسيس | م | النادي | التأسيس |
---|---|---|---|---|---|
1 | نادي التلال | 1975 | 2 | نادي الشعلة | 1975 |
3 | نادي الوحدة | 1975 | 4 | شمسان | 1975 |
5 | الميناء | 1975 |
السياحة :
لا زالت الكثير من مواقع الجذب السياحي غير مطورة وتنقصها الخدمات جراء الحروب والاقتتال الدائم الذي يعاني منه اليمنفاليمن يمتلك أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي هي سقطرى وصنعاء القديمة وشبام ومدينة زبيد القديمة ورغم ارتفاع عدد السياح إلى 176.98% في اليمن ما بين 2004 -2003 إلا أن الحكومة لم تبدي اهتماما بالقطاع السياحي[132] وارتفع معدل إقامة السياح من 7 أيام إلى 16 يوم وكلها مؤشرات إلا إمكانية تطوير القطاع السياحي في البلاد .
وأشارت بعض الدراسات أن تنمية قطاع السياحة في اليمن كفيل بإخراجه من دائرة البلدان الأقل نماء يأتي أغلب السياح إلى اليمن لزيارة سقطرى والآثار القديمة والتعرف على ثقافة الشعب اليماني وفنونه الشعبية والمهتمين بدراسة الثقافة العربية التي لم تتأثر بمؤثرات خارجية وذلك النتاج العزلة التي فرضت على اليمن لعقود طويلة .
وأشارت وزارة السياحية اليمنية إلى ذلك في تقريرها الأخير بشأن التنمية السياحية بأن الخدمات السياحية متواضعة في اليمن وتنعدم تماما في القرى الصغيرة التي تلقى إقبالا سياحيا.
معالم ومواقع أثرية وسياحية :
بيغ بن عدن | |
الموقع: التواهي. | |
هي ساعة برج يعود بناؤها إلى عام 1890، [139] متوقفة عن الدوران منذ نحو ربع قرن وعادت للدوران في فبراير 2012، وتقبع الساعة على مرتفع تل بمنطقة وحي التواهي بمحاذاة ميناء عدن شيدها البريطانيون إبان استعمارهم لعدن. |
قلعة صيرة | |
الموقع: على جزيرة صيرة. | |
هي من أبرز قلاع وحصون مدينة عدن القديمة التاريخية، بنيت القلعة في القرن الحادي عشر الميلادي، وتقول إحدى الدراسات أن القلعة بنيت في 1173 من قبل الحاكم التركي على عدن الأمير عثمان الزانغابيلي التكريتي. وقد ثبتت القلعة خلال هجمات لاحقة ضد عدن من قبل البرتغاليين والأتراك خاصة في عام ، واصل البريطانيون تطوير القلعة بعد دخلوهم عدن في عام 1839. |
صهاريج عدن | |
الموقع: كريتر. | |
وتسمى “صهاريج الطويلة” وهي واقعة أسفل مصبات هضبة عدن المرتفعة حوالي “800 متر “عن مستوى سطح البحر، وتتصل الصهاريج ببعضها البعض بشكل سلسلة، ووظيفتها حفظ المياه وتخزينها وتصريفها للإستهلاك، ويبلغ عددها حالياً 17 صهريج بمساحات مختلفة، كما تبلغ السعة الاجمالية للصهاريج حوالي 20 مليون جالون. |
منارة عدن | |
الموقع: كريتر. | |
أحد المعالم التاريخية لكريتر، يفيد بعض المؤرخين إلى أن بنائها يعود إلى قبل حوالي 1200 عام، وأنها كانت منارة لمسجد قديم تهدم. وتقوم المنارة على قاعدة مضلعة وتأخد شكلا مخروطياًمثمن الاضلاع، ويقدر طولها كاملا حوالي 21 متر مقسمة على ستة طوابق ، ويوجد بها سلم دائري حلزوني يبلغ عدد درجاته 68 درجة. |
خرطوم الفيل | |
الموقع: الساحل الذهبي، التواهي. | |
خرطوم الفيل عبارة عن رأس أو نتوء نتج بفعل عوامل حركة المد والجزر لمياه البحر، وبفعل عامل التعرية الطبيعية عبر أزمنة عديدة، وهو عبارة عن صخور متداخلة، بشكل قوس طبيعي يقع في خليج الساحل الذهبي “جولد مور”، تكون من جراء تآكل صخور الأسكوريا (بالإنجليزية: scoria). |
مسجد أبان | |
الموقع: كريتر. | |
يعتبر من أقدم المساجد في محافظة عدن، وينسب بنائه إلى أبان بن عثمان بن عفان، ويقال إلى نجله الحكم عندما قدم قاضياً إلى عدن في 150 هجرية، وقد تم ترميمه مرات عدة آخرها في عام 1419 هـ الموافق 1998م. |
المتاحف :
المتحف الوطني: للآثار، يقع في مدينة كريتر، ويطل على البحر المواجه لقلعة صيرة، بني في عهد السلطان فضل بن علي العبدليخلال الفترة 1912م – 1918م، ويوجد به مجموعة من الآثار الحجرية (تعود إلى العصر الحجري) والعصر البرونزي ، وكذلك مجموعة من القطع الحجرية المكتوبة بأنواع مختلفة من الخط اليمني القديم. وتماثيل وحلي وزخارف تعود إلى مملكة سبأ ومملكة حمير وقتبان وأوسان، وآثار إسلامية.
- المتحف الحربي: يقع في شارع المتحف بمدينة كريتر، يعود تاريخه إلى العام 1918م حيث كان مدرسة للتعليم الابتدائي (بالإنجليزية: Residency School) وبعد الاستقلال عن بريطانيا، وفي 1971، جرى تحويله إلى متحف مخصص للتراث العسكري اليمني، بقرار من الرئيس سالم ربيع علي آنذاك، وكان يتألف من 7 صالات، وبعد الوحدة اليمنية جرت عملية ترميم له وأفتتح مرة أخرى في 2001م وقسم إلى أربعة أجنحة، كل جناح ضم عدة قاعات، جرت عملية إعادة تأهيل لهذا المتحف في 2007م. وصل عدد زوار المتحف خلال العام 2007 إلى 2008 حوالى 17,000 زائر يمني ومائتي سائح أجنبي. كما ارتفع هذا العدد إلى حوالى 27,800 سائح في 2009.
صور من عدن :
-
كريتر من الجو عام 1964
-
قلعة صيرة 1962
- ^ “الجهاز المركزي للإحصاء- الاسقاطات السكانية للجمهورية”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-01.
- ^ “العاصمة والمدن الرئيسية”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-13.
- ^ “نبذة تعريفية عن محافظة عدن”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-01.
- ^ “محافظة عدن المديريات”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-01.
- ^ الموسوعة البريطانية
- ^ عدن المعجم الوس
- ^ معجم البلدان ج 4 – ص 89
- ^ لسان العرب ج10 ص 65
- ^ تاريخ ابن خلدون ج 4 ص 218
- ^ صفة جزيرة العرب، جزء1، ص 190
- ^ سفر حزقيال الإصحاح السابع والعشرون آية 22
- ^ السروري مظاهر الحياة والحضارة في اليمن ص 233
- ^ ابن الدبيع قرة العيون في اخبار اليمن الميمون ص 319
- ^ السروري مظاهر الحياة والحضارة في اليمن ص313
- ^ السروري مظاهر الحياة والحضارة في اليمن ص412
- ^ “الجهاز المركزي للإحصاء- الاسقاطات السكانية للجمهورية للفترة (2005-2025م)”. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-13.
- ^ “محافظة عدن – مدينة عدن”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-02.
- ^ الفصل الثالث ( مستوى ) جغرافيا ثانوية عامة – عادل عبد القادر
- ^ الـفـصــل الـرابــع
- ^ خرائط جوجل – صنعاء (Map). رسم الخرائط من قبل شركة جوجل. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2013.
- ^ “المركز الوطني للمعلومات نبذة تعريفية عن محافظة عدن”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-02.
- ^ “نبذة تعريفية عن محافظة عدن”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-02.
- ^ “Aden Climate and Weather Averages, Yemen”. Weather2Travel. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-11.
- ^ “السياحة في محافظة عدن”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-02.
- ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “محافظة عدن – البيئة”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-05.
- ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “الأنشطة الاقتصادية لمحافظة عدن”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-02.
- ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Prothero, G.W. (1920). Arabia. London: H.M. Stationery Office. صفحة 68.
- ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Prothero, G.W. (1920). Arabia. London: H.M. Stationery Office. صفحة 69.
- ^ “North and South Yemen Airlines to Merge”. Flight International. 10–16 April 1996. 10.
- ^ “Yemenia background“. الخطوط الجوية اليمنية. Retrieved on 26 October 2009.
- ^ Prothero, G.W. (1920). Arabia. London: H.M. Stationery Office. صفحة 83.
- ^ Prothero, G.W. (1920). Arabia. London: H.M. Stationery Office. صفحة 84.
- ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Prothero, G.W. (1920). Arabia. London: H.M. Stationery Office. صفحة 86.
- ^ Prothero, G.W. (1920). Arabia. London: H.M. Stationery Office. صفحة 98.
- ^ الإدارية والتعدادية وأهم التعاريف والمفاهيم المستخدمة
- ^ “التقسيم الإداري لمحافظة عدن”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-02.
- ^ “ادارة التنمية الاقتصادية”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-01.
- ^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث “أهم المؤشرات الأساسية في المحافظة”. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-02.
- ^ “الصليب الأحمر يعلن أحياء في عدن “مناطق موبوءة بحمى الدانغ” – اخبار”. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-19.
- ^ العمل المجتمعي في اليمن
- ^ مقابلة هيومن رايتس ووتش مع بشراحيل هشام بشراحيل، 23 يوليو/تموز 2009،
- ^
|
|
|
|
|
|
|