أخبار عاجلة
الطبيب والمثقف والأديب والفنان اليمني السوداني نزار غانم سيرة عطرة تجسد روح الإخاء اليمني السوداني         الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يعلن عن فوز المملكة العربية السعودية رسميًا باستضافة كأس العالم 2034… تهانينا ….         الملاكم العالمي آدم نسيم حميد يفوز بالضربة القاضية على منافسه البولندي….. تهانيناااا         الحاج ياسر فائد علي صالح من أهالي الخير في بريطانيا في رحاب الخالدين … تعازينا         قرعة خليجي زين 26 تضع اليمن في المجموعة الثانية مع السعوديــة والعـــراق والبحرين ….         الدبلوماسية اليمنية تشارك في مهرجــان التعاون الدولي الياباني وتقدم القهوة اليمنية والموروث الثقافي…         الريــاض تحتضن عرس ثقافي كرنفالي يمني لتعزيز أواصر التواصل والمحبة مع المقيمين ….         إجراء انتخابات الجالية اليمنية في مملكة هولنــــدا في أجواء ديموقراطية وسامي الشجرة رئيسا …         أمسية فنية يمنية في مهرجـــان ومؤتمــر الموسيقى العربيـة بالقاهرة ودار الأوبرا المصرية تكرم الموسيقـــار اليمني الكبير أحمد فتحي …..         الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى للباحث زكريا الدهوة من جامعة عين شمس المصرية …… تهانيااااااا         الملاكم اليمني الأمريكي خالـد التويتي يفوز بحزام وزن الريشة … تهانيناااااا         الجالية اليمنية في مدينـــة نيويورك الأمريكية تحتفي وتكرم المبدعين وفي مقدمتهم الفنان فؤاد الكبسي ، والمنشد أبو حنظلة ….         وسط احتفالات السفارات والجاليات اليمنية بأعياد سبتمبر واكتوبر ، طلاب اليمن في الصين يحييـــون ذكرى تأسيس العلاقات الصينية اليمنية …..         السفـــارة اليمنيـــة بالرياض تحذر من تداول أو التعامل بالوثائق المزورة أو انتحال صفة السفارة أو موظفيهـــا         مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطـــان ومستشفى بهية بالقاهرة يدشنان حملة التوعيــة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي …..        

سفراء السعيدة

علي فقندش

سفير الصحافة الفنية العربية

الصحافــــــــي والناقد الفني علي فقندش يمني الجنسية ومولود في السودان، مقيم منذ صغره فـي السعودية بعد أن أنتقل إلى جدة مع والديه منذ أن كان في الثامنة من عمره .

رئيس القسم الفني في جريدة عكاظ لكن بداياته كانت في المدينة والبلاد، تدرّب في الصحافة الفنيّــة على يدّ الكثيرين لكن الشخصية الأهمّ كانت جلال أبو زيد الصحفي الكبير وهو رجل مصري لكنّه مقيــم في السعوديّة .

حاول أن يكون صحافي رياضي لكنه لا يعتبر أنه فشل إنما لــم ينجح ، بدليـــل أنه قدم كتـــابين رائعيـن ومتميزين عن المنتخب الوطنـي السعودي .

ولكنه اتجه صوب الصحافة الفنية التي أحبها ، وتخصص وأبدع فيها حتى أكسبته شهرة وخبرة ومعرفة ونال ثقة واحترام وتقــــــــدير الكثير من الفنانين والمبدعين والمثقفين في دول الخليج العربي  خاصـة والعالم العربي عامة  ، بل وكان قريبــــــا منهم في مناسباتهم العامة والخاصة وأستطاع بفنه وذكائــة وعطائه الغزيز أن يوثق للكثير من المناسبات الفنيــة وحياة الفن والفنانين والمثقفين حتى أصبــح أهم وأفضل كاتب ومحقق فني علـــى مستوى الخليج والوطن العربي عامة .

يكشف فقندش أن فقندش هو اللقب وعائلته الحقيقية هي النمر، وان اسمه الحقيقي هو علي النمــر  ويذكــــر أن الفنانة اللبنانية باسكال مشعلانـــــــي سألته مرّة عن معنى إسم عائلته فقال بأنها تعني فقدنا كل شئ .

 

علي فقندش 2علي فقندش 9

 

علي فقندش 5

علي فقندش 4

علي فقندش 7

 

 

 

وكانت صحيفة عكاظ العربية السعودية وهي أحدى أهم الصحف السعوية والعربية قد ودعت العـــــام الماضي عبر احتفال ضخم أقيم في فندق هلتــون جده رئيس الصفحة الفنية علي فقندش الذي أعلن تقاعده بعد أكثر من أربعـــــــون عامــــاً قضاها كأهم صحافي وناقد فني قام خلالها بنقل صفحات الفن بالصحافة السعودية إلى الوطن العربي أجمع واستقطب أهم نجوم العالم العربي إليها .

 فماذا يقول في هذا الوداع وهل فعلاً لا ينوي العودة أم أنها استراحة محارب قصيرة ستشهد عودة من مكان آخر؟                                  

اليوم تأخذ عطلتك وأخيراً من الصحافة, لا نعرف إذا ما كانت ستكون مطولة أم هناك عودة قريبـــــة من مكان آخر؟

الآن بدأت الاستمتاع بالحياة وبما أنجزته و تلقيته , لا أتوقف عن رغبتي في تلقي المزيد وأرغب أن أجلس كمشاهد وأتابع وأنا مستمتع , أرغب أن تكون متعتي أكبر في المشاهدة ليس لغرض العمل بل لغرض المتابعة فقط والاستمتاع , وليس هناك انتقال إلى مكان آخر بل قد أعود عن طريق التلفزيون وطبعاً لن أتوقف عن تأليف الكتب وكتابتها لأنني أعتقد أن الكتاب هو الأطول عمراً والذي يُسجل للإنسان بالتاريخ.

نقول هو تقاعد نهائي عن الصحافة؟

نعم هذا قراري وهذه رغبتي

حفل تكريمك من قبل أصدقائك الفنانين الذي أُقيم بمصر كيف تصفه؟

كان معي كل من أعز وأحب من هنا وهناك من إعلاميين وفنانين وعلى رأسهم الدكتور عبد العزيز خوجة, سامح السريطي, محمد ثروت, علي الحجار , عفاف شعيب و كُثُر جداً.

حفل تكريمك  من قبل عكاظ ماذا تقول عنه ؟

هذا الحفل نظمته لجنة من زملائي في عكاظ هم عمر الكاملي وإبراهيم عقيلي وعلي الغرسان وكبير مذيعي إذاعة جدة الأستاذ فريد مخلص, وهناك كل أصدقائي الإعلاميين والنجوم من بينهم محمد عبده, عبادي الجوهر, وبحضور الدكتور عبد العزيز خوجة أيضاً؛ حيث قام فريق من زملائي بعمل وثائقي عني جعلني أشهر بأهمية بالغة برغم عدم رؤيتي لنفسي بهذا الشكل.

كيف ترى زملاءك في الصحافة الفنية؟

كُثُر منهم مبدعين وكُثُر لم يكتشفوا أنفسهم بعد .

بالتأكيد هناك من تجد أنه قد يترأس هرم عمادة الصحافة الفنية بعدك .. من برأيك؟

من أميز الأسماء التي أتحدث عنها براحة كبيرة الأستاذ طلال العبدالله, الأستاذ والباحث بتاريخ الفن والأغنية بالمنطقة الجميل أحمد الواصل , عبد الرحمن الناصر , محمد اليحيى , صلاح مخارش, معتوق الشريف, صالح شبرق المميز في الألوان والتشكيل وقدم للفن التشكيلي ما لم يقدمه أحد .

كثير من رؤساء الصفحات الفنية بالصحف بعد تقاعدهم أنشأوا مواقعهم الإلكترونية الخاصة, هل لديك هذه الرغبة؟

لا أعتقد , أنا الآن أسعى للتوقف والاستمتاع لما أتلقاه وأنا أشاهد وأتابع , في الماضي كنت لا أستمتع خاصةً بالتلفزيون، قد أكون تابعت المسرح والمهرجانات بشكل جيد لأنني ابقى طوال العرض و أشاهد ولكنني حُرمت من هذا الأمر على التلفزيون واليوم أنتظر أن أشاهد بعين الكاتب و الناقد ولكن مطولاً .

مكتبة الصور لديك تعمل عشرات آلاف الصور التي تجمعك مع الكثير ممن رحلوا وممن هم معنا اليوم, دعني أسألك عن أجمل ذكرى تحملها من تلك الصور وأكثر تلك الصور التي تتسبب في غصة لك عند مشاهدتها؟

هذه الصور هي ما بقي في حياتي ومستحيل أنساه حتى وإن تكرر كثيراً أو قليلاً , من أجمل تلك الذكريات لقائي مع عدد من النجوم ممن التقيتهم بعدما تمنيت ذلك كثيراً , على سبيل المثال النجم القدير عمر الشريف , ولكن أحب تلك الصور على قلبي هي التي تجمعني مع من أحب, و أنا أحب محمد عبده و طلال مداح لذلك هذه أجمل الذكريات .

لأي درجة تفتقد طلال مداح اليوم رحمه الله؟

كثيراً لا أحد يتخيل لأي درجة, رحيله هو الذكرى المؤلمة خاصةً وأنني كنت وقتها بعيداً عن المملكة, اجتمعنا يوم سفري قبل سفره لحفله الأخير .

ماذا تتذكر من هذا اللقاء؟

كان آخر حوار بيننا حيث كان عائداً من أبحر والتقاني وقتها وطلب مني قائمة بالأغنيات النهائية التي قرر غنائها في حفله الأخير بأبها , بقينا يومها ساعة كاملة بالشارع نتحدث بعدما كنا قبلها نجتمع ليالي طويلة لنختار أغاني هذا الحفل, لم أشعر أنه آخر حوار بيننا و لكنه هو كان يشعر أنه لن يكون معنا العام الذي يليه وكان طوال الوقت يقول “هذا العام أنا معكم العام القادم لن أكون معكم” ومرة شهد هذا الموقف الموسيقار رضا رجب وهو ما استذكرناه لاحقاً كلما نلتقي .

كان يشعر بأنه سيتوفى ؟

كان يتحدث عن الأمر , لا أعلم كان يملك حدساً غيبياً غريباً, وفي مرة كانت هناك تحضيرات تجمعه مع محمد عبده لمهرجان الجنادرية, وفي الليلة التي سبقت تلك البروفة كان يقول لي “لن نقوم بعمل البروفة غداً” وكنت أقول له “صلي على النبي”, وبالفعل في اليوم التالي وفور بدء البروفة حطت أمطار غزيرة فتأجلت لعدة أيام و لم تتم يومها

هناك إعلاميون كبار تم البحث في سيرهم الذاتية بعد تقاعدهم, ألا تفكر في عمل كتاب عن تجربة حياتك كاملة كما فعلت مع عدد من أصدقائك النجوم؟

أشعر و كأن سيرتي مكتوبة بالفعل عبر الكتابة عن النجوم وعدد من المواقف التي كانت تجمعني بهم. ولكنني لا أرى أنني مصطفى العقاد مثلاً لكي أكتب سيرة عن نفسي, ولكنني على أتم الاستعداد للإشراف على الأمر في حال حاول كاتب شاب مجتهد القيام بالأمر بإعطائه ما يريد من معلومات وذكريات .

في وداعك لعكاظ كيف ترى تفاعل القراء مع الأمر خاصةً وأن اسمك لن يصبح متواجداً بعد اليوم على الصفحات الفنية والثقافية بالصحيفة كما اعتادوا طوال عشرات السنوات؟
أنا كنت أنتظر الأمر بفارغ الصبر , كانت لدي نية للتوقف من سنوات وكنت أطرح على نفسي سؤال مهم: “كيف أعيش حياتي باستمتاع من دون ارتباط؟” , وبالنسبة للقراء فالحياة لا تبقى على اسم واحد, هناك أسماء وهناك بدائل وهناك من هم أكفاء بالمكان بعدي وهناك من يحل محلهم في حال ذهبوا, المطلوب أن يجتهد كل منا .

له العديد من المؤلفات والكتب الفنية المتخصصة من أهمها :

 ( الأغاني: قصص وحكاوي) وهو كتاب موسوعي رائع، ثري بالمعلومة، غني بالصورة، مترف بالتفاصيل، كتاب تعيش من خلاله العمل الفني لحظة بلحظة، كتاب يفتح للقارئ دهاليز عالم الفن وأهل الفن بكل تعقيداته وتحسساته ومشاكله وخباياه وخفاياه، كتاب أبدع علي فقندش، صحفي الفن، ومتخصص الفن، وعاشق الفن، في إيصال ما لا يعرفه إلا هو إلينا حتى لا نكتفي بأن نكون مستمعين متلقين للأعمال الفنية، وإنما لكي نعيشها ونعايشها، لكي نعرف ما نسمع، ولكي نعي ما نتغنى به، وندرك كل ما حوله من أحداث .

اطلق  علي فقندش بعد اعتزاله قناة فقندش وهي عبارة عن برنامج لتبني المواهب الفنية لاثراء الساحة الفنية وقد بداء مشواره الجديد بالتوثيق المتلازم للفن والفنانين في مشوار وصفه البعض بأنه مشوار حياة على فقندش الجديد …

اعتزل علي فقندش الفن بعد 40 سنة من العطاء والنجاح الفني والإبداعي  المتواصل .

……………………………………………………..

علي فقندش حالة فنية خاصة بل عملة فنية خاصة ولقد كتب عنه الكثير من الصحفيين والإعلاميين والفنيين نختار منها مايلي :

ماكتبه حمــــــود أبو طالب :

حالة اسمها … علي فقندش      

عندما نتحدث عن صحافة الاحتراف، سوف نتلفت كثيرا ولن نجد أحدا ، إلا من رحمه ربي ووفقه ، ومن هذه القلة : عاشق لاحترافه، مجنون به، ومخلص له ، ومتمكن منه، اسمه: علي فقندش .

هذا الـ«الفقندش الذي لانعرف متى ينام ومتى يصحو «»

عندما نشاهد صوره وهو في بواكير عمره ، نجدها مع الفن والفنانين .

وعندما نشاهدها وهو في عنفوان العمر، نجدها أيضا مع الفن والفنانين .

وعندما نشاهدها الآن وهو في أوج عطائه، نجدها أيضا وأيضا مع الفن والفنانين .

وفي كل المراحل، نجده متفردا، واحدا ووحيدا .

علي فقندش، لا ينقل الأخبار، بل يصنعها .

لا يجالس الفنانين، بل يغوص في أعماقهم .

لا يسلق أحداث الفن ، بل يضعها في مطبخه الخاص ويقدمها كأحلى الأطباق .

لماذا؟؟

لأنه «تثقف» وأصر على أن يكون مثقفا فنيا. ونجح …

ثم أصبح مرجعية في الصحافة الفنية، ليكون في النهاية موسوعتها دون منافس، مع كل التقدير لزملائه .

علي فقندش يقرأ ويتذوق الشعر والرواية وكل أجناس الأدب والفكر والثقافة .

يسمع كل شيء. ويحاول أن يستوعب ويستنتج شيئا منه. ثم يستجمع كل خبرته ليقدم منه شيئا متفردا .

علي ، حاضر دائما ، إذا صدحت دانة في الخليج، أو تهادى مجس في الحجاز، أو تعالت عرضة في نجد، أو تمخطر «ربش» في الجنوب، أو تفتحت وردة صوت في مغرب العالم العربي أو شرقه، في كل الأحوال والحالات هو راصد ذكي ، كما الجواهرجي الذي يفحص أي شيء يلمع .

وأيضا، يحضر الفقندش كمؤرخ فني متمكن، ولولاه لما كانت بين أيدينا الآن موسوعة فخمة عن العظيم «ابراهيم خفاجي» الشاعر الذي قال قافية الوطن وتهادى إلى خبايا الوجدان في أعماق كل إنسان .

وأيضا، لا «عكاظ» إلا بالفقندش، فـ«صفقته» الشهيرة ملمح أصيل في تلك الصالة التي ينتشلها من توتر الجد إلى ضحكة المرح .

لماذا أكتب عن علي فقندش؟

لأنه مثل يحتذى في الإخلاص للصحافة المتخصصة .

ولأنه أذاب عمره من أجلها .

ولأنه فنان في كل شيء .

ولأني : أحبه من أجل كل ذلك، وغيره .

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

القنصلية اليمنية بجده تعلن عن فقدان المواطن احمد علي محمد البر ، من محافظة المحويت ، مديرية بني سعد ، قرية البيضاء …

أعلنت القنصلية ...