السفير الدكتور عادل بكيلي هامة دبلوماسية عربية مشهود لها اقليميـــا ودوليا ، ولد وتربى في عدن – الجمهورية اليمنية – والتي يفتخر بالإنتماء اليها ويبادلها الحب والحنان والولاء والعرفان .
السفير الدكتور عادل بكيلي شخصية اجتماعية وكفاءة علمية عالية ، حكيم في تفكيره ، هادئ في طبعه ، محبوب بفطرته ، يمتلك موهبة حب الناس واستمالتهم بغزارة علمه ، ورصانة فكره ، وموسوعته الثقافته .
بل وأن السفير الدكتور بكيلي يعتبر ثروة وطن ، تحصن بكافة العلوم والمعارف ، صال وجال غالبية إن لم يكن كل بقاع العالم واكتسب وعرف وتعلم وتعامل مع كل ثقافات وعادات وتقاليد ولغات الشعوب ( ويتقن أكثر من خمس لغات عالمية غير العربية ) كما وأنه يجيد فنون ومهارة السياسة والدبلوماسية وأكتسب مهارة وحنكة القادة والمفكرين العظماء .
برز السفير الدكتور عادل بكيلي في المحافل الإقليمية والدولية كشخصية يمنية ودولية قوية ولاعب خطير في ميدان السياسة والدبلوماسية والقانون الدولي ويكفي أنه قد أصبح اليوم يعد واحدا من كبار خبراء القانون الدولي بحكم تخصصه النادر في المعاهدات الدولية في القانو ن الدولي وواحدا من رموز السياسة والإعلام والإقتصاد والقانون القليلين جدا في عالمنــــا العربي والإسلامي .
ولقد شغل السفير الدكتور بكيلي خلال الفتره من 2003 /2007 منصب رئيس الخبراء العرب لدى المقر الاوروبي للامم المتحده بجنيف وخرج منها بمؤلفه باللغه الانجليزيه والمعنون بــ ( المعاهدات في القانون الدولي) .
كما شعل السفير الدكتور عادل بكيلي منصب منسق المنظمات الدوليه الغير حكوميه بمقر الامم المتحده بفينا ولمدة عام كامل خلال الفترة من 1992 وحتى 1993 ، كما شغل منصب سكرتير إتحاد الطلاب العالمي خلال الفترة من ديسمبر 1988 حتى فيراير1992 ببراغ تشيكسلوفكيا وقتذاك .
كما شغل سعادة السفير الدكتور عادل بكيلي موقعي الامين العام المساعد لاتحاد الشباب العربي والسكرتير العام لاتحاد الطلاب العرب بدمشق من يونيو 86 حتى اكتوبر 1988 كما تراس المجلس المركزي للطلاب اليمنيين من يونيو1993/يونيو1994 وقد أصبح فخرا لليمن ولكل يمني في العالم .
كما يعتبر الدكتور السفير الدكتور بكيلي رمزا من رموز الخارجيه اليمنيه حيث شغل خلال الفترة من 2001 حتى يوليو 2003 منصب النائب الاكاديمي للمعهد الدبلوماسي اليمني وفي العام 2008 منصب نائب رئيس دائرة المنظمات الدوليه بوزارة الخارجه ورئيسا للدائره بالانابه حتى تم تعينه في اكتوبر 2009 بمنصب مستشار وزير الخارجيه وحتى يوليو 2010 وفي كل موقع يبهرك سعادة السفير الدكتور عادل بكيلي بتميزه وحبه المنقطع النظير لليمن والذي كثيرا مايحرص على رفع إسمها حفاقا في كافة المحافل الإقليمية والدولية التي يعمل فيها .
كما برز السفير الدكتور عادل بكيلي دوليا حيث شغل منصب نائب المندوب الدائم لليمن لدى منظة التعاون الاسلامي بجده بالمملكه السعوديه .
كما شغل منصب منسق حملة امل الانسانيه لمساعدة الشعب اليمني والتي تبنتها منظمة التعاون الإسلامي وذلك خلال الفترة من يناير 2012 وحتى يونيو 2012 عاد بعدها الى اليمن وتولى رئاسة اللجنه الانسانيه الدوليه لمساعدة اليمن .
وفي العام 2014 عين السفير الدكتور عادل بكيلي مديرا لمكتب منظمة التعاون الإسلامي في اليمن ليتولى تنسيق عمليات الشوؤن الانسانيه في اليمن ولا يزال في هذا المنصب حتى يومنا هذا مع استمرار رئاسته للجنه الانسانيه الدوليه لمساعدة الشعب اليمني .
للسفير الدكتور عادل بكيلي العديد من المؤلفات في الجانب السياسي والقانون الدولي كما وأنه يعتبر واحدا من كبار المستشاريين في القانون الدولي للعديد من المؤسسات والهيئات الدولية .
شارك السفير الدكتور عادل بكيلي بفاعلية في العديد من الإجتماعات والمؤتمرات والندوات والمنتديات وورش العمل الإقليميه والدوليه الحكوميه وغير الحكوميه بلغت في مجملها قرابة 257 مناسبة وذلك خلال الفترة من 1986 وحتى 2016 *.
علما بان السفير الدكتور عادل بكيلي كان ممثلا لليمن في عضوية اللجنه التنفيديه لمنظمه الهجره الدولبه بجنيف *وممثلا لبعثة اليمن الدائمه للامم المتحده بجنيف في كل من اللجنه الدوليه للصليب الاحمر الدولي والاتحاد الدولي للهلال والصليب الاحمر الدولي ولدى منظمة العمل الدوليه ولدى المنظمه العالميه للملكيه الفكريه ومنظمة الاونوكتاد للتجاره والاستثمار الدوليه *ولدى (مجلس حقوق الانسان) وذلك خلال الفترة من يوليو 2006 حتى فبراير2007 ومقراتها بجنيف وشغلها جميعها خلال فترة رئاسته للخبراء العرب بجنيف2003/2007 .
هذا هو السفير الدكتور عادل بكيلي الذي لازال يقدم عطاءاته وخبراته وقدراته لخدمة بلده اليمن بصفته ممثلا لهيئات ومنظمات دوليه بكل كفاءة واقتدار على الرغم مما يتعرض له من محاولات الإقصاء العمد من الحكومات المتلاحقة وبخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعشها اليمن .
إننا وللأسف الشديد في وطن يغتاله الاقوياء على حساب الكفاءات والخبرات التي تهمش ليس لشئ ولكن لكي ينعموا بخيرات الوطن والتي أصبحت وللأسف مرعى يعبثون به دون وازع ديني أو أخلاقي أو مهني أو وطني .
ونود أن نشير أخيرا الى أنه بالرغم من كل هذه الظروف والمعاناة والتهميش المتعمد للكوادر والقيادات والهامات الوطنية المصنفه بأنها دولية ، فإن معالي السفير الدكتور عادل بكيلي سيبقى نجما ساطعا في سماء الدبلوماسية اليمنية ورقما صعبا في سلم القانون والنظام الدولي بل سيظل كنزا قوميا كبيرا لليمن ولابد لليل وأن ينجلى كما وأنه لابد وأن يكون السفير الدكتور بكيلي في مقدمة الصفوف الأولى في الهيكل التنظيمي للدولة اليمنية الحديثة قريبا انشاء الله .
وإن غدا لناظره لقريب ….
المرجع : مقال الكاتب المبدع : رشيد عجينة