في مونديال قطر 2022 ميســـي البطــل يحقق الحلــم ، وقطـــر الدولة المنظمة تحقق النجاح وتشرف العرب ….

دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : أختتمت ليلة أمس ،  الأحد الموافق 18 ديسمبر 2022 بطولة كأس العالم قطر 2022 وهي البطولة الدولية الأكثر إثارة وتشويقا والأفضل إعدادا وتنظيما بما عكس إمكانيات قطر الدولة العربية المستضيفة والتي وكما قيل أنها قد تفوقت وأنها الفائز الأول والأهم في هذا المونديال ، والذي كان بمثابة نسخة إستثنائية عالمية لم يسبق لها مثيل في تاريخ مونديال كرة القدم ،  وهذا بحسب رأي الفيفا ورأي كبار المحللين والنقاد والمتابعين .

 

لقد أستطاعت قطر وفي 29 يوما متتالية إستضافة الحدث الرياضي العالمي الأكبر والأبرز وحققت للعرب مجدا وشموخا وصوتا ماعجزت عنه السياسة في عقود من الزمن ، حيث  استطاعت قطر بالفعل من إزالة غبار التشويه عن المعدن العربي الأصيل بل وأظهرت قطر تعاليم وقيم الدين الإسلامية السمحاء وعكست روح الأخلاق العربية الأصيلة ، وأبرزت قدرات وإمكانيات وإبداعات العرب في كل المجالات  وخاصة وأن هناك من كان يعتقد أننا العرب بلا حضارة وبلا تعليم وبلا قيم وأننا مجرد أمه مستهلكة فقط .

 

لقد كانت مفاجأة مونديال قطر 2022 هو أنها أثبتت للعالم أجمع الصورة الحقيقية للإنسان العربي المسلم الراقي المنظم المتعلم الكريم والمسالم وهو مايتماشي مع قيم وأخلاق الشريعة الإسلامية السمحاء والتي برزت للجمهور والزوار من خلال العديد من البرامج والفعاليات المصاحبة التي خاطبت كل شعوب العالم وعرفتهم بتعاليمنا وقيمنا وأخلاقنا وشريعتنا السمحاء .

 

لقد أثبتت قطر بالفعل أن عظمة الشعوب العربية والإسلامية تتجلى في أعمالهم ومنجزاتهم وليس بالجغرافيا التي يحكموها أو الأموال التي يمتلكونها فقط ، ولقد واجهت قطر كل التحديات وعملت بحنكة وبخطى ثابته وأستطاعت بالفعل أن تخرج هذه النسخة من بطولة كأس العالم مختلفة ومميزة وكانت محل ثقة وتقدير واحترام ملايين المتابعين حول العالم كما كانت محل ثقة وتقدير منظمة الفيفا وجميع شعوب وحكومات العالم  .

 

وفي مبارأة الختام التي أقيمت ليلة أمس الأحد الموافق 18 ديسمبر 2022  ، بين فريقي الأرجنتين وفرنسا والتي أنتهت بتتويج المنتخب الأرجنتيني بطلا لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح 4 / 2 في نهائي كأس العالم قطر 2022 الذي أقيم على ملعب لوسيل باالعاصمة الدوحة .

 

لقد حقق بالفعل الأسطورة البرازيلي ليونيل ميسي حلمه وختم مشواره بكأس العالم ولبس الحلة أو البردة أو العباءه أو البشت الخليجي المعروف والمعبر عن أصالة وثقافة وحضارة العرب ممتنا ومقدرا لدولة قطر وأميرها الشاب الشيخ تميم بن حمد بن خليفه بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني  ، ولدولة قطر على حسن وروعة  الإعداد والتنظيم لهذه البطولة العالمية ، والتي كانت بمثابة النسخة الأفضل والأقوى والأهم في تاريخ المونديال . 

 

وبكل فخر بإنتمائه لقطر وللعروبة فقد قلد الشيخ تميم بن حمد النجم البرازيلي ليونيل ميسي العباءه العربية التي ترمز الى الرجولة والفروسية والشهامة والنصر والعروبة الأصيلة الخالدة كموروث عربي ثقافي  يترجم قيمنا وأخلاقنا وحضارتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة ، لتكون هذه اللفتة الكريمة المعبرة عن عروبتنا تمثل رسالة عالمية تناقلتها جميع وسائل الإعلام حول العالم كما أشاد بها وقدرها ملايين الجماهير العربية والأجنبية التي كانت تتابع فعاليات هذا الحدث الكروي الرياضي الكبير والهام . 

 

وقد قال الشيخ تميم بن حمد في كلمته بهذه المناسبة أبارك لمنتخب الأرجنتين فوزهم بكأس العالم قطر 2022 وللمنتخب الفرنسي وصافة البطولة وأشكر كل المنتخبات على لعبهم الرائع والجماهير التي شجعتهم بحماس ، وأضاف ومع الختام نكون قد أوفينا بوعدنا بتنظيم بطولة استثنائية من بلاد العر أتاحت الفرصة لكل شعوب العالم لتتعرف على ثراء ثقافتنا وأصالة قيمنا .

 

شكرا …

قطر العروبة 

شكرا …

الشيخ تميم بن حمد

شكرا … 

الإتحاد الدولي لكرة 

القدم – الفيفا 

شكرا …

جياني إنفانتينو 

رئيس الإتحاد

شكرا …

لكل الفرق المشاركة

شكرا …

لجميع الفرق المنظمة 

شكرا …

للمشجعين والمناصرين

 

توثيق حصري …

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية

 

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية 

نتابع

نرصد

نوثق

ننشر

 

واتس : 00966508330034

sat.1234@yahoo.com