مدارس الجاليات اليمنية في الخارج
أديس أبابا : المستشار الأستاذ فيصل أحمد الضلعي مستشار وزارة المغتربين بأثيوبيا
مجموعة هائـــل سعيد أنعم أنعم تفتح المركز الثقافي ومدرسة ومسجد الجالية اليمنية في أديس أبابا والتي تم بناؤهــا على نفقة المجموعة ضمن المشاريع الخيرية التي تنفذها مجموعة هائل سعيد في داخل اليمن وخارجها عن طريق الجمعية الخيرية التابعة للمجموعة .
وكانت الحكومة الأثيوبية قد منحت الجالية اليمنية بأديس أبابا الأرض والتي تم تسليمهـــــا لمجموعــة هائل سعيد أنعم وشركاه ( عن طريق الحكومة اليمنية ) والتي وافقت على إدراجها ضمن مشـــــاريع الجميعة الخيرية لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والتي كلفت المهندس عبد الرحمــن راشـــد مدير عام الجمعية الخيرية في المجموعة والذي أنتقل مع مجموعة من المهندسين والمختصين وشرعـــــوا فورا في البناء والتجهيز والإنتهاء من كافة الأعمال نهاية العام 2015م .
ولقد تفضل الحاج على محمد أنعم رئيس المجلس الإشرافي الأعلى في المجموعة بافتتــــــاح المركز والمدرسة والمكون من ( 3 ) طوابق ومسجد ومسجد الصلاة وبحضور كوكبة من أبناء وقيـادات الجالية اليمنية والعربية بأديس أبابا والمسؤلين من قبل حكومة أديس أبابا وكان في استقبال الضيوف الأستاذ فيصل أحمد الضلعي مستشار وزارة المغتربين بأديس أبابا .
جدير بالذكر فإنه وفي تقرير خاص صادر عن وزارة شئون المغتربين قد أشار الى أن إجمالـــــي أعداد المدارس التابعة للجاليات اليمنية في الخارج تقدر بـ(66) مدرسة، موزعة على (11) دولة أجنبية ، وتضم (64.350) طالباً وطالبة من أبناء المغتربين ، و(229) مدرساً ومدرسة .
كما أشار التقرير بأن أقدم هذه المدارس أنشئت عام 1943م في العاصمة الأرتيرية أسمــــــــرة تلتها مدرسة أخرى في أديس ابابا عام 1947م فيما أنشأت المدارس الباقية في فترات مختلفة من مرحلة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي .
كما أشار تقرير وزارة المغتربين فإنه ومن حيث الأعداد فقدرت جاليــــات الولايـــات المتـــحدة القائمـــة باحتضانها ( 22 ) مدرسة تضم نحو 24000 ألف طالب وطالبة من أبناء المغتربين وتتوزع هذه المــدارس على المدن التالية : سان فرانسيسكو ، أوكلاند ، ستوكتن وموديسنو ، ديلانو ، لوس أنجلوس ، ديربورن ، ديترويت ، يافلو ، بروكلين ، نيويورك .
واحتلت جاليات المملكة المتحدة المرتبة الثانية بـ(13) مدرسة، تضم حوالي (12.000) طالبــاً وطالبة ، فيما يجري العمل حالياً لبناء مدرسة للجالية في مدينة “شيفيلد” وبتمويـــل من بيت هائل سعيد أنعم- طبقاً لما أوردته الدراسة، والتي أشارت إلى أن اغلب هذه المدارس تمارس عملها في مقرات الجالية، ومنها في مدارس، حيث تم إنشاء مدرسة “كاردف” بمساهمة من المجلس المحلي والجالية والمركـز الإسلامي وبيت هائل سعيد.. وحالياً هناك مشكلة بشأن ملكية المبنى من المركز الإسلامي والجالية حيث تطالب بمبلغ (130) ألف جنية ..
ثم تأتي الجاليات اليمنية في ماليزيا بالمرتبة الثالثة بـ(12) مدرسة ، تضم نحو (8.000) طالباً وطالبـة.. ثم تأتي جاليات أندنوسيا بـ(7) مدارس تضم نحو (12.000) طالباً وطالبة، وفي الهند (4) مدارس تضم حوالي (600) طالباً وطالبة، وهي موزعــــــة على حيدر أباد في منطقة “باركس” و”سلطان شاهي” و”منطقة كنج كوني”؛ وفي كينيا (مدرستان) تضم نحو (2000) طالباً وطالبة، وفي تنزانيا (مدرستــان) تضم حوالي (450) طالباً وطالبة، وتوجد كذلك “مدرسة الإرشاد”- وهي مدرسة خاصة تمتلكها السيدة خديجة علوي، أحدى المغتربات اليمنيات.. وفي جيبوتي وأديس أبابا وأسمرة والصومال مدرسة واحدة لكل منها وتضم – على التوالي- 2000، 1500، 300، 1500 طالباً وطالبة..
وأوضحت دراسة وزارة شئون المغتربين: “إن المدارس التابعة للجاليات التي تشرف عليها وزارة شئون المغتربين وتزودها بالمناهج والدعم المالي السنوي والإشراف المباشر على امتحاناتهم، ومنح الطلاب الشهادة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وتعتبر العامل الأساسي لارتبـــاط أبناء المغتربين بالوطن وحفاظهم على الهوية الثقافية حيث وان بعض هذه المدارس تدرس أبناء المغتربين المنهـــــــج اليمني بشكل كامل، وبعضها تدرس مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية فقط، والبعض الأخــــــــر يوجد بها فصول تعليمية .“