دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : أوضاع مأسوية كبيرة يعيشها طلاب اليمن المتفوقون وفي مقدمتهم الأوائل الذين قد عانوا وخلال سنوات مضت من نهب وسرقة منحهم الجامعية ، بل وصرفها لمن لايستحقها دون حياء أو خجل إستغلالا للأوضاع الإستثنائية التي تعيشها اليمن منذ العام 2014 م .
سرقة منح الطلاب سواء الأوائل أو المتفوقون ، وبدون حياء أو حجل أو مسؤولية أو وازع ديني وأخلاقي قد خلق موجه شديدة من العناء والمشقة والغليان لدى كثير من الأسر الضعيفة التي لم تستطع أن تجاري تجار المنح وناهبوها ، والذين وصل بهم الحال لفرض رسوم كبيرة من تحت الطاولة لكل من يرغب في تثبيت منحته وعبر سماسرة ووسطاء ، وبالخفاء والمحسوبية بعيدا عن أي رسميات قد توقعهم في شرور أعمالهم .
…… وبالرغم من أنه قد تناول الموضوع كثير من الناشطين والصحفيين وذلك عبر وسائل التواصل الإجتماعي ولكن وللأسف الشديد لم تجد مناشداتهم ورسائلهم أدنى استجابات أو حتى مجرد إنصات ، ولم نسمع حتى اليوم بمحاسبة أو إقالة أو على الأقل توقيف أي مسؤول في أي وزارة أو أي سفارة كما أننا لم نسمع بأنه قد تم الكشف عن نتائج أي تحقيق من التحقيات التي شكلت من أجلها لجان وزارية والتي كان الغرض منها مجرد امتصاص غضب الشارع ، ومن ثم إيداع النتائج أن هناك هناك نتائج في أدراج عالم النسيان .
وقد وجه المتضررون وأولياء أمورهم ومن خلفهم الإعلاميين والناشطين مناشدتهم لمعالي دولة رئيس الوزراء المهندس معين عبد الملك والى معالي وزير التعليم العالي والتدريب المهني ولرئيس وأعضاء مجلس النواب الذي يمثلون الشعب والى معالي وزير الخارجية والمغتربين بالمطالبة بسرعة الكشف عن كافة قضايا الفساد في هذا المرفق التعليمي الهام ، الذي نعول عليه كثيرا في نهضة وبناء اليمن ، فأنتم قبل غيركم مسؤولون أمام الله أولا ثم أمام كافة أبناء الشعب اليمني والوطن عموما .. وكفى فسادا .
ختاما … بقي أن نشير إلى أن كثير من المناشدات والمطالبات التي تصلنا تؤكد على أهمية فضح كافة قضايا وجرائم الفساد الإداري والمالي وتحويل المتهمين للقضاء ، لمحاكمتهم محاكمة عادلة وأصدار الأحكام القضائية الصارمة بحقهم باعتبار أن هذه القضايا تصنف على أنها جرائم نهب وسرقة .
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية … وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر قضايا ومعاناة اليمنيين في الداخل والخارج ، تناشد من جهتها الرئاسة ، والحكومة ـ والوزراء ، ومجلس النواب ، وكل المعنيين والمختصين بالوقوف أمام هذه القضية بجدية وأمانة ومسؤولية لأنها ظاهرة تمثل واجهة رئيسية من واجهات الفساد التي طالت الطلاب الأوائل والمتفوقين بعد أن سلبت منحهم وتحولت بقدرة قادر الى أبناء المسؤولين والوجهاء والأعيان ومن لايستحقها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. مع التأكيد بأننا سوف نستمر في إستقبال كافة الشكاوي التي تصلنا وسنستمر في فضح كل قضايا فساد المنح التعليمية والمطالبة بتحويل القضية الى قضية رأي عام داخل اليمن وخارجه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،،
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر