دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : صدر بيان عن الهيئة التنفيذية لرابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث الأخرى في ماليزيا يوم أمس السبت 18 إبريل 2020 م لمعالي وزير التعليم العالي ولسعادة سفير الجمهورية بماليزيا الدكتور عادل باحميد ولسعادة الملحق الثقافي في مملكة ماليزيا ، بالعمل لمعالجة أوضاع الطلاب الموفدين للدراسات الجامعية في الخارج ، والمنزلين من كشوفات الربع الرابع للعام 2019 م .
نص المناشدة
الأخ / وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د حسين عبدالرحمن باسلامة المحترم
الأخ / سفير الجمهورية اليمنية في مملكة ماليزيا د.عادل محمد باحميد المحترم
الأخ / الملحق الثقافي في مملكة ماليزيا أ. د عبدالله الذيفاني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،،
الموضوع : معالجة أوضاع الموفدين المنزلين من الربع الرابع للعام 2019
لا يخفى على أحد حجم الآثار السلبية التي خلفتها وما زالت جائحة فيروس كورونا المستجد COVID19 والتي فرضت حجراً وتقييداً للحركة في أغلب دول العالم ومن ضمنها مملكة ماليزيا، كما أن أن الأضرار الناتجة عن هذه الجائحة قد ضربت كل النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية والدراسية والنفسية للجميع ،
وعليه فقد تحركت كل الدول بعمل خطط تحفيزية وحلول استثنائية لمواجهة هذه الجائحة والتخفيف من آثارها على مواطنيها . وحيث أن الرابطة تقدر الجهد الذي تقوم به الحكومة في هذا الصدد وإنشاء لجنة عليا للطوارئ لمواجهة جائحة كورونا، فإننا نؤكد بأن الطالب المبتعث يمثل الحلقة الأضعف في هذه المعادلة والذي دوماً يعاني في الظروف الطبيعية، فكيف سيكون حاله في هذه الظروف؟ وما بالكم بحال المبتعثين المنزلين من الربع الرابع 2019 والذين تعثرت بهم الأسباب وقلَّت بهم الحيَّل ، فلا تذاكر سفر وصلتهم، ولا مطارات مفتوحة لعودتهم ولا قدرة لهم على مواجهة تكاليف المعيشة في بلدان تعيش في حالة حجر عام .
وعليه ، ومن منطلق معرفتنا بوضع المنزلين البالغ التعقيد ومن منطلق المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتقكم وعلى كل الجهات المعنية بقضايا الطلاب، فإن رابطة موفدي الجامعات تطالبكم بما يلي :
١) عمل معالجة عاجلة لاستمرار صرف المساعدة المالية للطلاب الذين كان آخر مصرف لهم هو الربع الثالث أو الربع الرابع للعام 2019 حتى انتهاء فترة الجائحة وفتح المطارات والمنافذ .
٢) تجهيز وصرف تذاكر السفر لكافة الخريجين وتمكينهم من السفر مباشرة فور انتهاء الجائحة.
٣) الأخذ بعين الاعتبار الفترة الزمنية للحجر الصحي وعدم مقدرة معظم الطلاب للدراسة خلالها،
وعليه إعادة النظر فيها واستثنائها من الفترة القانونية للايفاد لجميع الطلاب .
في الختام نسأل الله لبلدنا الحبيب ، ولمملكة ماليزيا وكافة دول العالم أن يتجاوزوا هذه المحنة وأن يرفع البلاء والوباء عنا جميعاً .
والله ولي الهداية والتوفيق .
صادر عن الهيئة التنفيذية لرابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث الأخرى في ماليزيا ….
السبت 18 أبريل 2020
نسخة
لشبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر