عبد الرحمن بشر : رئيس التحرير : وللأسف الشديد خسر منتخبنا الوطني للناشئين مواجهته الثانية في بطولة كأس اسيا أمام منتخب إندونيسيا بأربعة أهداف لهدف والتي أقيمت يوم أمس 6 ابريل 2025 بملعب سمو الأمير عبد الله الفيصل بجده ، وبذلك تقلصت آماله بشكل كبير في بلوغ مونديال كأس العالم قطر ٢٠٢٥ .


في الحالة الهجومية بمراحلها الأربع ( البناء، تطوير اللعب، الهجوم، الإنهاء) شاهدنا فاصل من العك واللعب العشوائي طوال الشوطين، الهدف الوحيد لمنتخبنا من علامة الجزاء شاهد على التحضير ( الناقص ) .

في الحالة الدفاعية، غاب التنظيم، وفقد الضغط الفردي والجماعي، وأكمل التمركز السيئ والأخطاء الفردية الليلة الحزينة لشعب حمل آماله على هؤلاء الصغار .

التحولات الدفاعية والهجومية بدائية، والتحرك بدون كرة مفقود ، ولا لوم على منتخب استعد لمعركة الوصول الى كأس العالم في معسكر بحي الجراف بالعاصمة .

لا بأس من الإشارة إلى أنه ، ومنذ يومين، بعد الفوز على افغانستان الضعيف جدا تحديداً، بدأ شحن اللاعبين والجمهور من قبل طبول الزفة بحلم التأهل للمونديال، مع ان الكتاب باين من عنوانه ، ولكن لا حياة لمن تنادي .

شبكة دنيا المغتربين الإعلامية ، ممثلة برئيس التحرير المستشار عبد الرحمن بشر وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر برامج وأنشطة وأعمال الجاليات والإتحادات اليمنية في بلاد المهجر تابعت ورصدت المبارأة الثانية لمنتخبنا الوطني للناشئين والتي أقيمت في ملعب سمو الأمير عبد الله الفيصل بجده مع منتخب اندنونسيا والتي ابتلي فيها منتخبنا الوطني بلاءا حسنا وظهرت حقيقة تجهيزاته وضعف اعداده كما برزت العشوائية في الأداء والضعف في التركيز وهذا ليس بسبب اللاعبين الذين بذلوا قصارى جهدهم ولا لوم عليهم ، ولكن بسبب ضعف الإعداد والإمكانيات ولسنا ندري كيف سيحققون انتصارات متتالية وهم بهذا المستوى من الإعداد !!!!! الأمر ليس هكذا أيها المسؤولون وكفاية حرقتم اعصابنا ولازالت رياضتنا مكانك سر فمتى نفرح وكافة الجماهير اليمنية في الداخل والخارج ، ومتى تقررون تغييير خططكم وتهتموا بهذا المنتخب بشكل أفضل !!!!! متى؟ متى ؟

هاردلك منتخبنا الوطني … فلازال الطريق أمامكم بحاجة الى رص وبناء …. وستصلون بمشيئة الله تعالى الى تحقيق النتائج المرضية لجماهيركم في الداخل والخارج متى ماتوفرت الإرادة والدعم الحقيقي لكم ، ونحن وأنتم على الموعد بإذن الله تعالى ولن نيأس .








