خاص دنيا المغتربين : من يحل لنا مشكلتنا نحن الطلاب العالقون في الخرطوم والقاهرة واليمن ودول أخرى ؟؟؟
بهذه اللهجة الساخنة طالب الطلاب اليمنيون الدارسون في جامعات الجزائر والعالقون في مطارات العالم ولم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الدخول الى الجزائر لاستكمال مهتهم العلمية هناك .
كما وأن بعض الطلاب قد أعيدوا من مطار هواري بومدين بالرغم من حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة وتم ارجاعهم الى دولة العبور التي أتوا منها و على نفس الطيران الذي أقلهم الى الجزائر .
قرابة ثلاثة أشهر والطلاب عالقون في الخرطوم ومصر واليمن ودول أخرى في ظروف انسانية ومعيشية صعبة بل وقد أصبحوا في وضع مأساوي لايطاق بحسب قولهم .
رسالة عاجل نوجهها من هذا المنبر الإعلامي الى ممثل الدبلوماسية اليمنية معالي الدكتور عبد الملك المخلافي وكافة أعضاء وزارته والمسؤلين في الدولة بسرعة معالجة وضع التأشيرات الى الجزائر والتي تم تطبيقها مؤخرا بسبب الأوضاع في المنطقة وقرار السلطات الجزائرية ايقاف دخول اليمنيين الأ بموجب تأشيرات مسبقة .
وزارة الخارجية هي المعنية الأولى بمعالجة وضع هولاء الطلاب وبعدها تأتي مسؤلية وزارة التعليم العالي والحكومة لأن أبنائينا يعيشون ظروفا انسانية صعبه ومعقده ولم يلتفت لمشكلتهم أحد بحسب قولهم .
انها رسالة انسانية عاجلة لمعالجة مشكلة السفر الى الجزائر وسواء لأولئك العالقون في دول أخرى أو أولئك المنتظروف للسفر من اليمن بعد أن وقف حال سفرهم بالرغم من أنهم مسجلون في الدراسة بموجب حصولهم على منح التبادل الثقافي ين اليمن والجزائر .
الجزائر دولة عربية صديقة مشهود لها بأنها ظلت صاحبة الأيادي البيضاء على اليمن منذ استقلالها وحتى اليوم والأمر يرتبط بالمعالجة السريعة والمسؤله من قبل المعنين والمهتمين في الحكومة اليمنية وفي مقدمتهم معالي الوزير الدكتور عبد الملك المخلافي .