دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : ظهر الجدل مجددا نحو استيراد وإستخدام القات في بريطانيا وذلك بعد قرار وزارة الداخلية البريطانية قبل ثلاث سنوات تقريبا والذي يصنف القات كمادة مخدرة ويحظر استخدامه وتداوله .
فهناك لازال من يرى أن القرار كان صائبا لإجتثاث هذه النبة المخدرة ، والتي تؤثر على حياة الناس ، وصحتهم ، وحياتهم المعيشية ، في حين أن البعض يرى أن القات أهون على الشباب والأسر من الأفيون والمخدرات الأخرى والأدمان على الكحول وأنه يعتبر عادة متأصلة لدى اليمنيين والصوماليين والأثيوبين .
في حين يرى البعض أن منع القات فيه كثير من الإيجابيات من أهمها : توقيف نزيف إهدار الوقت ، والمال ، والصحة ، كما وأنه قد ساهم بشكل أو بآخر في عزل للأسر ، والشئ المهم كما يرون يكمن في إيجاد البدائل بحسب وجهة نظرهم .
وللمعلومية ………. فإن وزارة الداخلية البريطانية ، كانت قد بررت قرارها بمنع بيع واستيراد وتداول القات لكي تمنع تحول بلادها الى مركز دولي لتصدير هذه النبته الدولية المثيرة للجدل كما جاء في البيان .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو مارأي أبناء الجالية اليمنية المقيمين في بريطانيا من الأثر الذي تحقق من صدور هذا القرار ، هل فعلا كان صائبا ومهما وفي الوقت المناسب وساهم حماية المغتربين ماديا ، ومعنويا ، وصحيا ، أم أنه كان سببا بالفعل في ضياع الشباب من أبنائهم بعد أن أتجهوا للمخدرات والإدمان على الكحول ومواد أخرى أكثر ضررا كما يقول البعض .
دنيا المغتربين اليمنيين الجاليات اليمنية، المغتربين اليمنيين ،شبكة المدار الثلاثي للاعلام ، دنيا المغتربين ، أخبار الجاليات ، سياحة يمنية ، تراث يمني ، قنواتنا ، مواهب ومبدعون ، حول العالم ، اهداف دنيا المغتربين
