عبد الرحمن بشر : رئيس التحرير : في إطار برامجها الثقافية والتوعوية والإنسانية ، نظمت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في هولندا زيارة خاصة إلى مقر البرلمان الهولندي بمدينة دنهاخ ( لاهاي ) يوم الإثنين الماضي ، بمشاركة عدد من أبناء ومنتسبي الجالية .

وكان في استقبال الوفد السيد ستيفان ، رئيس حزب Denk، الذي رحب بالحضور واصطحبهم في جولة تعريفية داخل القاعة الرسمية للبرلمان ، وقدّم شرحًا وافيًا حول آلية عمل المجلس، وطرق التصويت على القرارات ، إضافة إلى نبذة عن التكوين السياسي للأحزاب الممثلة فيه .

وشهدت الزيارة تفاعلاً لافتًا من الحضور الذين أُتيح لهم طرح الأسئلة والاستفسارات ، حيث أجاب عنها السيد ستيفان بكل ترحاب ، كما تضمن البرنامج تنظيم نشاط تفاعلي في إحدى القاعات ، اشتمل على مسابقات وأسئلة مستوحاة من مضمون الزيارة، واختتم بتوزيع جوائز وهدايا على المشاركين .

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لسلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي أجرتها الهيئة الإدارية للجالية في وقت سابق مع عدد من الأحزاب الهولندية وأعضاء في البرلمان ، حيث تم خلالها مناقشة ملف اللجوء اليمني ، والتأكيد على أن اليمن لا يزال بلدًا غير آمن ، مما يستدعي التعامل مع طلبات اللجوء اليمنية على هذا الأساس الإنساني والحقوقي .

بقي أن نشير …. الآ أنه قد نُشرت الدعوة لهذه الزيارة عبر قنوات الجالية قبل أكثر من شهر ، ولاقت استجابة واسعة من أبناء الجالية المهتمين بالشأن السياسي ، والتوعوي والإنساني .

وشارك من الهيئة الإدارية للجالية في هذه الزيارة :
- م. ياسر جسار – نائب رئيس الجالية
- أ. ناصر القداري – الأمين العام
- م. وليد الجبوب – رئيس قطاع التعليم والعمل

وفي ختام الزيارة، أعربت الهيئة الإدارية عن شكرها لجميع المشاركين، مؤكدةً أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوعي السياسي، وتقوية الروابط بين أفراد الجالية اليمنية في مملكة هولندا .


كلمة التحرير : شبكة دنيا المغتربين الإعلامية ، ممثلة برئيس التحرير المستشار عبد الرحمن بشر وكعادتها في متابعة ورصد أوضاع الجاليات والإتحادات واللاجئين اليمنيين في كافة بلدان المهجر تتابع عن كثب لوضع اللاجئين اليمنيين في دول المهجر وفي مقدمتهم اللاجئين العالقين في مملكة هولندا والذين هربوا من جحيم الحرب وعدم الإستقرار في بلدهم الحبيب اليمن الا أن بعضا من منهم قد تعثروا بعد أن أعلنت السلطات قرار اعتبار اليمن بلد آمن وأصبحوا عالقين وتوقفت معاملاتهم بالرغم من ظروفهم الصعبة واستحالة عودتهم لليمن في ظل استمرار الحرب وأن البلد فعلا لازال يقع في نطاق البلد الغير آمن مما استوجب تحرك أعضاء الجالية اليمنية في هولندا على نطاق واسع لإيصال رسالة هولاء العالقين وبخاصة اولئك الذين كانوا قد دخلوا الأراضي الهولندية قبل صدور هذا القرار ، شاكرين لأعضاء الهيئة الإدارية للجالية اليمنية هذا التحرك وهذه الجهود والتي تعتبر امتداد للتحرك الرسمي من قبل الدولة والسفارة اليمنية والمعنيين بشؤون الجاليات والمغتربين .
والله ولي التوفيق ،،،،،،،





