دنيا المغتربين : خاص : على غرار ماقام به الآباء والأجداد من أبناء الجاليات اليمنية في المهجر من نشر للإسلام وعلومه في شتى بقاع الأرض ، يسير الأحفاد الآن والذين واصلوا مسيرات الهجرة والإغتراب في تقديم العلوم الإسلامية والدينية بشتى أصنافها وأنواعها رغبة في نشر مفاهيم الدين الإسلامي واللغة العربية بين أقطار العالم وبخاصة مع أولئك الغير ناطقين باللغة العربية .
وفي هذا الإطار وبالتعاون مع شركة المناهج العالمية ، أطلقت شركة النبلاء للتعليم ( والتي يملكها ويديريها يمانيون في المهجر ، بإدارة الدكتور عبد الله الحجاجي ) دورتها التدريبية الأولى لمعلمي اللغة العربية في ماليزيا ، وذلك تحت عنوان ( أساليب تعليم العربية ) ، والذي حضرها أكثر من 40 معلما مختصا بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، وكان الحضور من أغلب الولايات الماليزية .
وقد ابتدأت الدورة فقراتها بكلمة ترحيبية للمدير العام لشركة النبلاء للتعليم الدكتور عبدالله الحجاجي، الذي قام بالتعريف بدور شركة المناهج العلمية في نشر اللغة العربية على مستوى العالم، كما قام بشرح دور شركة النبلاء وما تقدمه من جهود في الوصول إلى المؤسسات التعليمية المهتمة بتدريس اللغة العربية في ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا .
ألقيت في الدورة العديد من المحاضرات وورش العمل الذي قام بهما الأستاذ سراج علي الخامسة والأستاذ فواز بحروا حيث استخدمت سلسلة تعلم العربية من كتب مناهج العالمية في تنفيذ الورش مما أعطى جوا مميزا في الدورة التدريبية وتبادل الخبرات والمعلومات بين المشاركين في الدورة التي استمرت يومين كاملين قُدمت فيها فقرات علمية وعملية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها شملت أهم الاستخدامات لكتاب التلميد وكتاب الناشاط وكتاب المعلم , وشملت التعريف بمنهجية سلسلة تعلم العربية من حيث استخدامهم للطرق المعاصرة والحديثة في التعليم من ابراز لدور القصة القصيرة في الدرس والألعاب اللغوية .
اختتمت الدورة بعدد من التوصيات قام بها المشاركين لشركة النبلاء وشركة المناهج العالمية لاقامة مثل هذه الفعاليات والاستمرار في تطوير مدرسي مناهج اللغة العربية. وقد أكد الدكتور والمدير العام لشركة النبلاء في كلمته الاختتامية على أنه سيتم أخد التوصيات بعين الاعتبار وسيتم إقامة هذه الفعاليات باستمرار لإثراء الوسط التعليمي بما هو جديد ولنشر رسالة العلم والدعوة من خلال تعليم اللغة العربية.