قضايا المغتربين في بلاد المهجر في أولى مناشدات رئيس الوزراء الجديد
نشرت بواسطة: admin
في اجتماعيه, اخبار الجاليات, الاخبار, الاخبار العامة, الفناة التعليمية, الفناة العامة, ثقافية
18 أكتوبر، 2018
109 زيارة
دنيا المغتربين : ماليزيا : قضايا كثيرة ، وملفات عديدة ، تنتظر معالي دولة رئيس الوزراء الجديد الدكتور معين عبد الملك سعيد ، وفي مقدمة هذه الملفات بالتأكيد ، ملف المغتربين في بلاد المهجر ، والذي يمثل قرابة سبعة مليون مغترب منتشرين في أغلب دول العالم ، وفي مقدمة هذا الملف نستعرض مطالب الطلاب اليمنيين المبتعثين للدارسة في الخارج والتي نتاولها في هذا البيان الذي رفعه اتحاد الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا .
وبعد التهنيئة الخاصة لمعالي دولة رئيس الوزراء الدكتور / معين عبد الملك سعيد جاء البيان التالي :
– دولة معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور ( معين عبدالملك سعيد ) حفظه الله
يتقدم اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا بتهنئتكم ، بمناسبة نيلكم ثقة القيادة السياسية ، ممثلة بالأخ الرئيس / ( عبد ربه منصور هادي ) رئيس الجمهورية ، وذلك بتعيينكم رئيسا لمجلس الوزراء ، حيث نتمنى لكم التوفيق في مهامكم الوطنية ، والنجاح في استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها ، وترسيخ اليمن الاتحادي الذي ننشد فيه دولة النظام ، والقانون ، والمواطنة المتساوية .
– وفي الوقت الذي نهنئكم فيه بنيل ثقة القيادة السياسية ، وفي هذه الظروف الصعبة التي زادت من معاناة الطلاب وفاقتهم ، فإننا نرسل إليكم هذه البرقية ، ( وكلنا أمل ) أنكم من ستدشنون عهداً جديداً ، يُعلي مصلحة الطلاب ، ويُولي العملية التعليمية ،والبحثية والحقوقية للطلاب إهتماما يتوازى مع نبل المهمة التي سافر الطالب اليمني من أجلها و التي تعتبر جبهة الوعي التي لا تقل شأناً عن جبهات و معارك الحرب .
– كما نتطلع لالتفاتتكم الكريمة للطلاب المبتعثين في ماليزيا والدول الأخرى ، وذلك في معالجة قضاياهم المالية والأكاديمية ، لما لهذه القضايا من انعكاس سلبي على سمعة الحكومة اليمنية في الخارج ، وعلى أداء الطلاب والمهمة التي ارسلوا من أجلها ، علما أن القضايا الشائكة للطلاب المبتعثين في ماليزيا وبقية دول الأبتعاث الأخرى تكمن في الآتي :
1 – عدم انتظام صرف المستحقات والأرباع الدراسية لمدة تجاوزت السنوات علما أن جميع الطلاب المبتعثين لم يستملوا حتى اللحظة الربع الثالث والرابع لعام 2018 ، والتي من المفترض أن تكون قد صرفت في يونيو الماضي .
2 – تراكم القضايا الطلابية لسنوات عديدة منها :
أ – قضية طلاب الإستمرارية : وهم الطلاب المتميزين والمتفوقين المطالبين بإستمرارية ابتعاثهم لمواصلة العملية التعليمية والأكاديمية ، علما أن انتظارهم بدأ منذ عام 2014
ب – قضية تذاكر الخريجين : وهم الطلاب المبتعثين ممن أكملوا مرحلتهم التعليمية ، وينتظرون العودة إلى أرض الوطن ، مع الأخذ أن هؤلاء الطلاب تم إيقاف الدعم المالي عنهم فور تخرجهم ، ويعتبرون من العالقين في ماليزيا وبقية دول الإبتعاث منذ اندلاع الحرب الأخيرة عام 2015
ج – الطلاب الموفدين : وهم الطلاب الموفدون من الجهات التالية : رئاسة الجمهورية ، رئاسة الوزراء ، وزارة المالية ، وزارة الدفاع ، وزارة الصحة ، وزارة التربية والتعليم ، الجامعات الحكومية ، وزراة النفط وغيرها ، حيث تكمن قضيتهم بعدم قدرة الجهة المُوفدة سداد الإلتزامات والحقوق الخاصة بهم ، حيث سقطت وانزلت اسماء البعض ، ولم تصرف بقية المستحقات ، والحقوق الكاملة للبعض الآخر .
د – الطلاب المنزلين : الطلاب ممن اسقاطت اسمائهم من كشوفات الإبتعاث دون مصوغ قانوني ، وتم ايقاف كافة حقوقهم ، والتزامات جهة الإيفاد تجاه جامعاتهم وكلياتهم .
3 – عدم انتظام الرسوم الدراسية للأعوام السابقة ، وتأخر صرف الرسوم الدراسية للعام 2017/2018 ، علما أن عدد كبير من الطلاب تم فصلهم ، وطردهم من جامعاتهم ، ومساكنهم ، بل حرموا من دخول قاعات الإمتحان واستلام شهادات تخرجهم .
– ختاماً : إن تراكم هذه المشاكل وعدم دراسة جذورها وحلها بشكل يضمن عدم تكرارها وبقاء آثارها ، سيشكل أحد أهم العقبات التي تواجه الحكومة خلال الفترة القادمة ، وسيضعها أمام تحدي مدى جدية حلها حلاً عادلاً ، وعدم ترحيلها ، لا سيما المتراكمة منها والتي جاءت نتيجة تداخل في بعض المهام وبعض المخالفات المالية والإدارية ، اضافة إلى تحدي تحسين صورة الدولة وجهات الإيفاد أمام الجامعات والقطاعات الحكومية في دول الإبتعاث وذلك عبر حل كافة هذه القضايا ، والتي بدورها ستثمر في التمهيد لصفحة جديدة قائمة على البناء والتطوير .
دمتم
و دام يمننا الإتحادي حراً أبيا
صادر عن
اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا
دام عزك يايمن
اللهم احفظ اليمن وأهله
2018-10-18