دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : تأهلت المهندسة اليمنية إرتفاع القباطي ، وفازت وبجدرة وحصدت المركز الأول ، والوسام الذهبي في مجموعتها ، وتأهلت ضمن افضل عشر شخصيات عربية ريادية واستطاعت ان تحدث تغييرا ملموسا في مجتمعاتهم ، حسب تصنيف المركز ، ونتائج التصويت .
المهندسة
إرتفاع القباطي
تفوز
بالمركز الأول
والوسام الذهبي
رسالة
للسلام
وقد القت المهندسة القباطي كلمة وفد اليمن في حفل التكريم الذي نظمه المؤتمر العربي الثاني للإبداع والريادة في العاصمة اللبنانية بيروت برعاية كريمة من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وبمشاركة وفود ومتأهلين من الدول العربية ، وتمحورت كلمتها حول رسالتين احدهما إبداع المرأة العربية واليمنية ، والإشادة بدور المرأة في التغيير نحو الأفضل والرسالة الأخرى الدعوة إلى السلام ووقف الحرب والإقتتال .
نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة منظمين ومتأهلين ومهتمين .
الحضور جميعا من جميع الدول العربية الشقيقة كلا بإسمه وصفته
الأكارم جميعا …
طبتم وطابت اوقاتكم بالخير والبركات .
إنه لحدث عظيم ان ينظم مؤتمر إقليمي كمؤتمرنا هذا وبهدف عظيم كهذا وفي ظروف إستثنائية تمر بها غالب بلداننا العربية الحبيبة من الفرقة والإختلاف والحرب .
لهذا يمكننا القول ان المنظمين للمؤتمر من كوادر ، والمحتضنيين للفكرة ، والراعيين للمؤتمر ، هم من يستحقون الشكر والتقدير والإشادة .
المشاركة كانت واسعة من جميع الآراضي العربية وفي إعتقادي ان كل من تقدم وساهم في هذا الحدث واهتم به فهو مبدع ورائد للتغيير بكل ما تحتويه الكلمة من معنى .
لأن لكل مهتم بالمشاركة له تجربته الخاصة وفكرته التي يؤمن بها ومشروعه الريادي والتغييري الخاص به ، ومن اجله شارك ، وحاول إيصال صوته وافكاره للعالم اجمع ولهذا قلت ان الجميع مبدع وريادي .
إستغلالا لهذا الحدث العظيم وللوفود المشاركة من جميع الدول العربية احب ان اوجه رسالة مهمة وتتضمن نقطتين :
◼ الرسالة الأولى للمرأة
إلى كل إمراءة يمنية وعربية تحمل فكرا ومشروعا يستطيع التغيير ان تستمر في نضالها فقد كرمها الإله بإنزاله سورة في كتابه المحفوظ بإسمهن وسماها النساء وكذلك مريم ، فبالعزيمة يمكنها عمل أي شيئ فقوة المرأة وصلابتها وإصرارها في النجاح قد صدره التاريخ فمن تصنع الأطفال ليست ضعيفة ،،
ومن تجعلهم رجالاً… ، هي أقوى من كل شهادات الرجال ، فهناك نساء صنعن التاريخ … والحضارة … والرجال .
وهناك أنثى وحيدة تسير على الطريق لا نعرف من تكون قد تكون انا او تلك او..لكنها لن تختلف كثيراً عن بلقيس ،
ولا عن الخنساء،
ولا عن أروى بنت احمد الصليحي . .
فكلهن في النهاية أنثى واحدة كتلك التي تسير على الطريق وما يختلفن إلا بالإرادة والعزيمة
كلهن يصنعن حضارة … ومجداً لا ينسى
◼الرسالة الثانية