رسالة عاجلة وهامة من المانيا لرئيس الوزراء د. معين عبد الملك
نشرت بواسطة: admin
في اجتماعيه, اخبار الجاليات, اقتصادية, الاخبار, الاخبار العامة, الفناة العامة, ثقافية
14 ديسمبر، 2018
130 زيارة
دنيا المغتربين : المانيا : بعد أن تصافحت وفود التفاوض ، كما جاء في وسائل الإعلام المختلفة وبعد انتهاء جولة المباحثات في السويد ، ومع أملنا في أن يرى اليمنييون في الداخل ، والخارج ثمار هذا الإتفاق ، بعد أن أرهقت الحرب كاهل كل اليمنيين ، وهجرت الكثيرين منهم ، وبعد أن ضاقت السبل بالمغتربين اليمنيين المبعثرين في شتى بقاع الأرض ، والذين يتجاوز تعدادهم السبعة مليون يمني .
إلا أن مايقلق اليمنيين هو ماآل اليه الحال ، من سؤ إدارة وتخطيط وتنظيم وهدر كبير للوظيفة العامة ، وهبوط حاد للعملة المحلية ، وبخاصة في مرحلة الحرب ، بعد أن أصبحت الوظائف ، وقرارات التعيين حكرا على فئة من المسؤلين ، والحزبيين ، والمتنفذين ، الذين خصصوها لأقاربهم ومعارفهم ، دون النظر الى المؤهل، أو الحاجة ، أو حتى المعرفة ، وأصبحت الوظيفة العامة قرارا بيد حمران العيون ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
ومن هنا ، أرجوا ، أن يتسع صدر معالي دولةرئيس الوزراء ، الدكتور معين عبد الملك ، والذي تورث هذا الكم من الوظائف ،بعروش جوفاء بكافة أشكال الفوضى ، والعبث بعد أن تم احتكارها من قبل وزراء ، ومسؤلين ، وأحزاب ، بعد أن تم استبعاد الكوادر المتخصصة ، والتي يحتاجها الوطن ، الذين أغلقت الأبواب أمامهم .
معالي الدكتور
معين عبد الملك سعيد
رئيس الوزراء
وباختصار شديد فإنني سوف أوجز رسالتي الخاصة لمعالي دولة رئيس الوزراء فيما يلي :
أولا : المطالبة بالمراجعة السريعة للقرارات والتعيينات الفوضويه التي أصبحت حكرا على متنفذين سابقين ولاحقين وتشكيل لجنة خاصة في كل وزارة ومؤسسة لمراجعتها .
ثانيا : الإسراع في استقطاب الكفاءات ، والخبرات الكبيرة التي تم استبعادها لكي تساهم في بناء اليمن الجديد ، وهناك كثير من الكفاءات والخبرات الناجحة بين أبناء المغتربين على مستوى كافة دول العالم ، وكذلك هو الحال لمن هم في الداخل .
ثالثا : الإهتمام بالجانب الإقتصادي ، ووضع جل الأهتمام بالإستفادة من الخبرات والكفاءات الإقتصادية الفعالة ، ودعمها ، ومساندتها ، وفي مقدمة ذلك المنتدى الإقتصادي ، الذي أنطلق منذ أيام في العاصمة البريطانية لندن برئاسة البروفيسورة مناهل ثابت .
رابعا : مراجعة دقيقة للأعمال ، والبرامج الإنسانية ، والإغاثية التي تم تنفيذها في اليمن لأن الناس ماتت جوعا ، في ظل عطاء لامحدود من قبل الكثير من الجهات الداعمة ، وكثير من هذه المساعدات إن لم تكن غالبيتها لم تصل الى المحتاجين ، الا من خلال الإعلام وللأسف الشديد .
خامسا : إعادة تقييم دور الإعلام اليمني الرسمي ومراجعة لكافة وسائله فحاله لايرضي أحد .
سادسا : سؤال مهم وملح : ماذا قدمت الحكومة اليمنية للمغتربين اليمنيين ، العائدين من المملكة العربية السعودية الشقيقة ، بعد أن أصبحوا عاجزين عن سداد رسوم الأقامة الجديدة ؟؟؟ ، واذا كان هذا الأمر حق سيادي للمملكة ، ولها الحق في فرض ماتراه مناسبا من أجل مواطنيها ، فإن من حق العائدين أن يحضوا بالرعاية من حكومتهم اليمنية ، التي لم تقدم لهم شيئا على أرض الواقع ، حيث عاد المغتربون دون أن يجدوا مأوى ، أو عمل ، أو فرص ، ليعيشوا في وضع مأسوي للغاية ، في ظل غياب التخطيط ، والإهتمام وللأسف الشديد .
سابعا : غياب الأمن ، وضياع الراتب ، وزيادة الغلاء ، وانعدام الماء والكهرباء والخدمات ، وتأخر الإعمار ، وتدهور التعليم، كل ذلك وغيرها أثقلت كاهل المواطن في الداخل ،الذي أصبح اليوم يعاني من ويلات الجوع ، والفقر ، والحرمان ، والشتات ، بل وأصبح يعيش في وضع مأساوي صعب جداجدا ، وهناك مطالب وتحديات جمة أمام الحكومة والوزراء والمسؤلين .
أمل وتفاؤل
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك نحن ومعنا كثير من اليمنيين تفائلوا خيرا بقدومكم وسنظل جميعنا متفائلين أكثر بقدوم اصلاحاتكم ومشاريعكم وفقكم الله وكان الله في عونكم .
أخوكم :
المستشار الإقتصادي
محمد أحمد علي المحضار
مغترب سابق في السعودية
ولاجئ حاليا في هابروغ
المانيا
2018-12-14