نداء عاجل …. معاناة المغترب أبو فيصل مع المرض تناشد كل ضمير حي
نشرت بواسطة: admin
في اجتماعيه, اخبار الجاليات, الاخبار, الاخبار العامة, الفناة العامة, ثقافية
8 فبراير، 2019
1,900 زيارة
دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر: من منا لايعرف الجندي المجهول في جالية مكة ، الأستاذ محمد قائد اسماعيل الشرعبي ،أبو فيصل ،الذي جند نفسه وحياته ، وطوال سنوات غربته في مكة المكرمة لخدمة الجاليات ، والمغتربين ، على مدى 40 سنه ، حاملا همومهم ، وساندا لأوجاعهم، وخادما لهم في السراء ، والضراء ، ودون كلل أو ملل .
أكاد لاأصدق نفسي وأنا وزيميلي الأعلامي فؤاد التميمي ، مذيع قناة عدن الفضائية ، ومقدم برنامج دنيا المغتربين ، ونحن نقوم بزيارة خاصة لأبو فيصل ، في مشفاه ، في مستشفى الجامعة التعليمي بجده ، بعد أن علمنا البارحة ، أنه يرقد في السرير الأبيض منذ قرابة ثمانية أشهر دون أن يلتفت اليه أحد ،وكانت المفاجأة السارة التي وجدناها والمتمثله في ابتسامته العريضه ، وفرحته الغامرة ، وعيونه التي كادت تفيض من الدمع ألما ،وحسرة للحال الذي وصل اليه بعد أن أنهكه فراش المرض ، وذاق مرارة العلاج دون أن يجد الفائدة التي يرجوها .
ابتسامات ، ودموع ، وفرح باللقاء ، وحزن على الحال والى ماوصل اليه هذا الرجل العصامي الجسور الذي مد يديه بالعطاء ، والوفاء ، لكل مغترب ، ولكل محتاج وكانت له بصمات كبيرة في مركز تصحيح أوضاع اليمنيين بالشميسي ،حينما كان يقوم وبمجهوده الذاتي ، بالتواصل مع الجمعيات الخيرية بمكه وجده ، لتوفير المياة المعدنية ، والمشروبات ، والوجبات لطوابير المراجعين لمراكز التصحيح ،دون ضجيج إعلامي ،ودون منه أو طلب الأجر الا من الله سبحانه وتعالى كما كان يقول لنا في تلك الفترة حينما كنا نلتقي به .
ولأننا في المقام الأول ، نطلب الدعاء لأخونا ، وحبيبنا ، محمد قائد اسماعيل الشرعبي ، أبو فيصل ،فإننا أيضا نوجه دعوة ومناشدة للحكومة اليمنية ولكل المسؤلين والمعنيين ولكل أهل الخير والواجب ، أن يهبوا لإنقاذ حياة هذا الرجل العصامي ، لإسعافه للعلاج الى أي جهة ، لأن حياته في تدهور مستمر ، وثمانية أشهر متواصله على سرير المرض ، كافية أن يلتفت اليه أصحاب الضمائر الحية وأهل البر والخير والإحسان لإسعافه قبل فوات الأوان .
إن المعاناة الشديدة التي يعانيها الأخ العزيز أبو فيصل تفوق الوصف وهي أمانه ننقلها بكل مصداقية وأمانه وهو جدير بالرعاية والإهتمام والرحمه سائلين الله أن يوفق كل رجال الخير والإحسان فيما يقدمون ، وأن يكتب ذلك في ميزان حسناتهم .
وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
2019-02-08