دنيا المغتربين : خاص : مع قرب الإعلان عن التغييرات الوزارية والحكومية اليمنية المرتقبه يظل الأمل قائما بأن يكون هناك حسن إختيار وليس حسن التدوير وتبادل للكراسي والمناصب كما جرت عليه العادة في كل تغييرات وزارية أو حكومية جديدة .
المطالبة
بحكومة كفاءات
تواصل مع دنيا المغتربين كثير من اليمنيين وبالأخص من هم في بلاد المهجر لكي يطمئنوا ويتأكدوا من التسريبات لتلك التعيينات التي لم يعلن عنها حتى اليوم وذلك بعد أن طفح الكيل بهم من بعض الوزراء والمسؤلين الذين استغلوا الوظيفة العامة لتحقيق مكاسب لهم ولأسرهم ، ولم يحركوا ساكنا تجاه قضايا اليمنيين في الداخل ولا في الخارج .
معاناة المغتربين
في بلاد المهجر
لقد عانى ولا زال كثير من المغتربين يعانون في بلاد المهجر من الظلم والحرمان والتشرد كما عانوا من ويلات الحرب ، التي حرمتهم عن زيارة أهلهم وأسرهم في اليمن ،وأصبح اليوم ملايين من اليمنيين مشردين في الكثير من العواصم ، والدول والتي قدمت لهم التسهيلات الممكنة ، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ، التي منحت أكثر من نصف مليون يمني اقامات نظامية بعد أن كانوا في قائمة المجهولين أو المقيمين بصورة غير نظامية .
معاناة اليمنيين
في الداخل
ولأننا في دنيا المغتربين نستقبل يوميا العديد من الشكاوي ، والقضايا من المغتربين اليمنيين الذين صاروا رهنا للغربه والحرمان والآلام ، وخاصة في السنوات الأخيرة التى كثيرت فيها معاناتهم ، فأننا نأمل أن يكون في التغييرات الوزارية والحكومية المرتقبه وجوه جديدة تتمتع بالكفاءة والنزاهة والخبرة والعطاء ،مسؤلين يحملون هم اليمن واليمنيين في الداخل والخارج وهناك الكثير والكثير من الكفاءات والكوادر المتخصصة المعروفة بوطنيتها وما يعيبها فقط أنها بعيدة عن الإنتماءات الحزبية الضيقة .
طريق العبر مأرب
طريق الموت
بقى أن نشير الى أن عجز الحكومة ، وحتى اليوم من إصلاح طريق العبر أو مايسمى بطريق الموت دليل كاف لكي يطالب كل المغتربين بحكومة تعمل من أجل الشعب وليس من أجل المناصب ، والمكاسب ، ولو زرت القاهرة ، أو تركيا ، أو الهند ، أو ماليزيا ، أو أي دولة أخرى ، سترى بنفسك حجم المعاناة التي يعانيها ملايين اليمنيين، سواء أكانوا نازحين ،أو مستثمرين ،أو لاجئين ، أو مرضى ، أو طلاب.
المطالبة
بوزراء ومسؤلين
يحملون هم
وطن ومواطن