في مبادرة اقتصادية جرئية وقوية قادها رجل الإقتصاد المعروف الأستاذ محمد احمد علي المحضار والذي قام خلال الأشبوعين الماضيين من شهر نوفمبر 2016 بزيارة خاصة شملت كلا من محافظة شبوة ومأرب والمكلا تلبية لدعوة كريمة تلقاها من هذه المحافظات وذلك بهدف تحريك المياه الراكدة والتي تأثرت بظروف البلد ومايعانيه الوطن من ويلات وانعكاسات الحرب .
الأستاذ المحضار لم يكن بحاجه الى أن ينتظر كثيرا قرارات وتوصيات ودراسات وأبحاث بعد أن طالت عليه الوعود وهو يتنقل من محافظة الى أخرى ومن دولة الى أخرى لحضور مؤتمرات ومنتديات واجتماعات خاصة بالأستثمار باليمن وخاصة بعد أن كان هو أول من أعد وقدم دراسة جدوى شاملة لإنشاء بنك المغتربين وعرضها في المؤتمر الثالث للمغتربين والذي أنعقد في العاصمة صنعاء ، كما كان من أولئك الباحثين والدارسين الذين أعدوا العديد من الدراسات والأبحاث الخاصة بالبناء والتنمية والإعمار والمدن السكنية والصناعية والبنية التحتية ولكنه وبسبب اوضاع البلد يتأنى وييستلسم لقرارات وتوصيات القادة والساسة في البلد الى أن تأكد بأنه وبحسب قوله فإنه قد توصل الى حقيقة مرة وهي إن الساسة مشغولون في المكاسب والكراسي وتقاسم البلد وغير عابئون بالإقتصاد ولا بالإستثمار ولا بما يعانيه البلد وإن أبدوا لنا أنهم يعملون عكس ذلك .
انطلق رجل الإقتصاد والأعمال والإستثمار المستشار المحضار الى محافظة شبوة مسقط رأسه وكانت هي بمثابة ( محطته الأولى ) ثم واصل مسيرته الى محافظة مأرب التاريخ والحضارة والتي كانت بمثابة ( محطته التانية ) وأخيرا واصل رحلته الى المكلا عاصمة حضرموت والتي كانت بمثابة ( مجطته الثالثة ) ليكتشف وليتأكد بمعرفته الشخصية والعملية أن البلد واعد بالخير وأن العطاء موجود وان الإستثمارات قد تأخرت بل تعطلت كثيرا ولن تبداء الا بعد زمن بعيد إن ظللنا على هذا الحال ننتظر ترتيبات الساسة ومعالجة أوضاع وظروف البلد .
ولقد لقيت زيارات المحضار الترحيب الكبير من قبل كافة القيادات الإقتصادية والإدارية والفنية على مستوى جميع هذه المحافظات ففي حين كانت البداية من شبوة والتي كرمته بالعمل مستشارا اقتصاديا لمحافظ شبوة ، في حين قررت محافظة مأرب تسليمه ملف الإستثمار والذي يحتوى على العديد من الفرص الإستثمارية الناجحة وانتهاء بالمكلا والتي كلفته بمهة التنسيق لإقامة مؤتمر المغتربين الخاص برجال المال والأعمال والذي من المقرر أن ينعقد في شهر مارس 2017 ليتولى المساهمة الفاعله في الإعداد والتحضير بحكم خبرته الطويلة وعلاقاته الكبيرة برجال المال والأعمال التي سيتم استضافتهم في المؤتمر .
وللمعلومية فإن مؤتمر رجال المال والأعمال في المكلا سوف يركز على مناقشة واستعراض العديد من فرص الإستثمار وفي مقدمتها :
1- اقامة مدن سكنية وصناعية وتجارية ومشاريع استثمارية سياحية .
2- اقامة سوق للأوراق المالية في المكلا .
3- تحديد فرص ومفاجآت استثمارية سيعلن عنها في المؤتمر .
أ. المحضار في لقاء خاص بقناة عدن الفضائية ( بث مباشر )
المستشار الأستاذ محمد احمد المحضار وبعد عودته بسلامة الله من رحلته المكوكية متنقلا بالبر بين محافظات شبوة ومأرب وحضرموت أستضافته قناة عدن الفضائية في لقاء خاص عن فرص الإستثمار في اليمن وكان قد أشار في مجمل حديثه بأن اليمن وبخاصة هذه المحافظات الثلاث : ( مأرب ، شبوة ، حضرموت ) قد لاقت من الإهمال المتعمد ماجعلها مجرد أشباه مدن خاوية وخالية من أي تنمية أو مشاريع معللا ذلك بأنه نوع من التضليل على الناس واغوائهم عن ايجاد مشاريع وتنمية حقيقية في مدنهم ، وأضاف قائلا لقد طفت في رحلتي الأخيرة كل هذه المدن وترجلت في الكثير من الأسواق والأماكن ولم أجد أي خوف أو مخاطر كما يروج له وأن الناس عايشين ولكنهم يعيشون في ظروف قاسية نتيجة الإهمال المتعمد الذي اعاق التنمية وفرض حالة من الركود والفقر بالرغم من أن هذه المدن هي مدن واعده وفيها من الخيرات الكثير والكثير .
بقى أن نشير الى أن المستشار الأقتصادي المحضار هو من مواليد شبوة ( بيحان ) وهو مغترب خارج اليمن منذ أكثر من خمسين عاما وهو شاعر وأديب وله الكثير من الإسهامات الأبداعية والأدبية كما وأنه عضو مؤسس في الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية وعضو فعال في المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم وعضو مؤتمر الحوار الوطني وهو من الشخصيات الإجتماعية المعروفة بعطائاتها وابداعاتها ومنجزاتها بعيدا عن الأضواء التي لايحبذها لأنها وبحسب وصفه لاتهمه لأنه يعتبر كل مايقوم به هو عمل خالص لوجه الله تعالى أولا ثم للوطن ثم خدمة للمغتربين .