أخبار عاجلة
مصرتشهد إفتتاح المتحف المصري الكبير- هدية مصر للعالم -والذي يعتبر أكبر متحف للآثار في العالم ويمثل البوابة الحضارية المصرية القديمة كحدث ثقافي مصري أبهر العالم وبحضور ومشاركة زعماء وقادة العالم وشخصيات ثقافية وفنية عالمية  …         تدشين أولى رحلات طيران عدن الجديدة عصر اليوم الإثنين من مطار عدن الدولي باتجاه العاصمة المصرية القاهرة ….         مغتربون يصرخون ودائعنا ، وأرصدتنا مستحوذة من قبل البنوك اليمنية ، ولم نتمكن من صرفها أو حتى صرف جزء منها ويتساءلون تحويشتنا في بلاد الغربة ماهو مصيرها ؟         الدكتوراليمني محمد عبد الودود يطلق بالتعاون مع مؤسسة الكمال الخيرية من القاهرة مبادرة الإستشارات الطبية التعاونية الخيرية التطوعية لليمنيين في الداخل والخارج بمشاركة نخبة من الأطباء والإستشاريين المتطوعين …         المركز الإمتحاني بالقنصلية اليمنية العامة بجده يعقد امتحان الكفاءة الكتابي لمزاولي المهن الطبية في مختلف التخصصات الطبية خدمة لأبناء المغتربين اليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية الشقيقة ….         افتتاح المركز الثقافي اليمني في مدينة نيويورك الأمريكية تظاهرة ثقافية يمنية لتعزيز الهوية اليمنية في المهجر ، وإبراز معالم وأصالة الحضارة والثقافة والفن اليمني الأصيل بكافة أشكاله وألوانه …… تهانينااااااا         الجالية اليمنية في مصر والإتحاد الرياضي اليمني الأمريكي (YASA) يكرمون النجم اليمني إبراهيم جبران ، والمدرب الوطني فهد جبران ، احتفاءً بإنجازه العربي المشرّف بحصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية في البطولة العربية لكرة الطاولة …. تهانينااااا         عبد الكريم السرحي مغترب يمني بالكويت منذ العام 69 بمرتبة سفير المغتربين في المهجر يروي قصة حياة مليئة بالذكريات ويشكر الكويت حكومة وشعبا ويناشد المغتربين اليمنيين كونوا كلكم سفراء لليمن ، لأن اليمن تستحق فعلا أكثر …         مغترب يمني في القاهرة يلتقي بمعلمه المصري (قبل 35) سنة في رحلة بحث استمرت تسع سنوات أنتهت بلقاء تاريخي بمحافظة كفر الشيخ ، عبر برنامج تجارب شخصية في بلاد المهجر …         تماشيا … مع إجراءات تطوير وتحسين الأداء في وزارة الخارجية اليمنية السفارة اليمنية بالأردن ، تقيم حفل توديع وتكريم لمن أنتهت فترة عملهم بالسفارة …         إعلان وتنبيه هام من سفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور بخصوص قانون تأشيرة الدخول الى الأراضي الماليزية للنشر والتعميم …         القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بجدة تكرّم الموظفين المبرزين في العمل القنصلي .. تهانينااا         ابوغزالة للملكية الفكرية تمنح المتحدة للتأمين حق الملكية الفكرية للمنصة الإلكترونية الخاصة بها كأول شركة يمنية تحصد هذا التوثيق ….         الخطوط الجوية اليمنية تستعد لتدشين أولى رحالتها من مطار المخا الدولي بعد أن أصبح جاهزا للتشغيل …..         الهند تبدأ بفرض غرامات مشددة على مخالفي قوانين الإقامة والمتجاوزين ،والسفارة اليمنية بالهند توجه اليمنيين الإلتزام بالقوانين الجديدة ، تفاديا لتعرضهم للغرامات المقررة …        

سيميائية الخطاب البصري في الدراما اليمنيه … (سد الغريب) أنموذجا..

دنيا المغتربين : محمد الشومي :ينتظر المشاهد اليمني بشغف كبير شهر رمضان المبارك ليتابع مالذ وطاب من الأعمال الدرامية ، ولعل من أبرز هذه الأعمال التي ظهرت في هذا العام في شهر رمضان 1441 م مسلسل سد الغريب والذي يبث يوميا على قناة يمن شباب، والذي يعتبر باكورة انتاج مؤسسة دوت نوشن للانتاج الفني والإعلامي . 

 

وإذا تتبعنا خطوط سير المسلسل سنجد أن هناك الكثير من الجهد المبذول في إنجاز الصورة بتفاصيلها مع بعض الملاحظات على ردود الأفعال والموسيقى التصويرية وكذلك بعض القصور في مونتاج المسلسل وعدم استخدام التلاشي والظهور التدريجي وهو ما نسميه بلغة السينما الفيد إن والفيد آوت، والاعتماد بشكل كبير على القطع الصريح والمباشر، وكذلك لحظات الصمت التي لم تستثمر بشكل كبير في بعض لقطات ومشاهد العمل .

 

بالعودة إلى السيميائية التي يتساءل البعض عن معناها فإننا نقول إن معناها هي اللغة الصورية والتعابير الرمزية، بمعنى أدق هي الاشتغال على لغة الصورة والعمل على بث الروح في كل لقطة مشهد وحركة يقوم بها الممثل من خلال تواجده في الأزمنة والأمكنة المختلفة تبعا لطبيعة الدور والمشهد .

 

إننا أمام عمل فني استطاع أن يعبر عن جوهر المجتمع اليمني القبلي والمتحضر بنفس التوقيت من خلال المزج بين الجانب الكلاسيكي والتقليدي وكذا الحديث والمعاصر، والأجمل لقطات ومشاهد المزج بين الزمنين والمكانين باختلافهما . 

 

أما على صعيد الشخصيات فنحن أمام شخصيتين جميلتين للغاية ، الأولى لنجم الدراما اليمنية الأول في تصوري الأستاذ الممثل الكبير نبيل حزام الذي اعتاد علية المشاهد في دور الرجل المنضبط والموظف المثالي والشخصية المغلوبة على حالها، وهي نفس الشخصية التي أحبها الجمهور على مدى ثلاثين عاما منذ بداياته الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، وعلى النقيض تماما فقد تمكن نبيل حزام من تحويل كل الحب الكبير الذي حصده لأكثر من ثلاثين عاما من التمثيل إلى كراهية وحقد لشخصية صعبة المراس ولا يجيد لعب هذا الدور إلا شخص بحجم النجم الكبير نبيل حزام الذي جعلنا نعيش الدور بكل تفاصيله و ابعاده، وقد استطاع بخبرته الكبيرة وذكائه المعهود أن ينجح في تقمص دور شخصية شريرة اشتغل فيها على ادق التفاصيل، بدءا من تعابير الوجه ومرورا بنغمة الصوت والنبرة المرتفعة أحيانا والمنخفضة في احايين كثيرة، كل ذلك تجلى في حلاوة الشخصية التي قدمها المميز نبيل حزام في دور حميد .

 

يحيى المناوري
الفنان الجميل والمميز عبدالله يحيى ابراهيم أمل الدراما اليمنيه القادم وبالفعل يحق لنا نحن الشباب أن نفخر ونفاخر بهذا الشاب الرائع والمميز والذي رغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يتجاوز محيطه بسنوات ضوئية، وبالفعل تمكن من دمج تحصيله العلمي والأكاديمي بموهبته الرائعة، باختصار أستطيع أن أقول أن عبدالله يحيى إبراهيم هو أمل الدراما اليمنيه القادم حيث استطاع أن يعيش أدق تفاصيل هذه الشخصية ويكون قريبا بدرجة كبيرة جدا إلى المشاهد اليمني بفعل قوة تعامله مع الكاميرا وجودة ادائه أمام عدساتها بعيدا عن التكلف والاصطناع الذي شاهدناه في مسلسلات اخرى أبرزها جمهورية الزعيق أو كورونا وزعيق ممثليها واستهبالهم مع الضحك والتهريج امام الكاميرا ناهيك عن تقديم المجتمع اليمني كمجتمع متخلف ولا يجيد حتى الكلام بشكل واضح .

 

بالعودة الي شخصية يحيى المناوري فقط تمكن يحيى من اللعب على عواطف المشاهد وتقمص الدور بشكل أكثر من مثالي كانت تعابير الوجة حاضرة، وتفاصيل الشخصية تعيش داخل روح المشاهد اليمني، شخصية لطيفة محبوبه صاحبها قليل من الهبل الجميل والمطلوب والعفوي الذي تقبله المشاهد وأحبه بل وتماهى معه لدرجة ان مشهد موت البطل يحيى المناوري أثر بشكل كبير على المشاهد حتى أنه تمنى انه لم يمت وان ذلك المشهد مجرد حلم أو أن يظهر يحيى المناوري مرة أخرى، وللعلم هي من المرات النادرة التي يموت فيها البطل والشخصية الرئيسة في المسلسل ليسلم الراية لبطل آخر، فمن سيكون؟

هذا …. ما ستكشفه الحلقات القادمة لنكتشف من الممثل الذي سيحمل راية البطولة إلى جانب الممثل الوسيم والمميز ابراهيم الزبلي الذي كان أيضا رائعا ومميزا وعاشقا لدوره وناجحا بدرجة كبيرة سيأتي الحديث عنها في حلقات أخرى قادمه.

 

النص والسيناريو هناك لمسات واضحه لديناميكية اللغة والحوار والانسيابية الكبيرة في تسلسل المشاهد وتراتبيتها ينم عن ذكاء الكاتب والمعالجة الدرامية غير أنه بدا في بعض المشاهد الضعف نوعا ما فيما يخص التنقل بين الأزمنة والأماكن والراكورات وغيرها، غير انه يحسب لفريق العمل الخروج بهذه النتيجة المميزة للعمل .

 

اخيرا ….

نحن نقف هنا أمام عمل فني يستحق المشاهدة والمتابعة والتحليل والنقد، ولا ضير من ذكر بعض الملاحظات الفنية التي كانت بلا شك ستضيف للعمل رونقا وبهاء وجمالا اكثر من تميزه الحالي على مستوى الأعمال الدرامية اليمنية الأخرى مع خالص احترامنا وتقديرنا لجميع الأعمال .

 

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية

نتابع

نرصد

نوثق

ننشر

 

 

 

 

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الدكتوراليمني محمد عبد الودود يطلق بالتعاون مع مؤسسة الكمال الخيرية من القاهرة مبادرة الإستشارات الطبية التعاونية الخيرية التطوعية لليمنيين في الداخل والخارج بمشاركة نخبة من الأطباء والإستشاريين المتطوعين …

عبد الرحمن ...