دنيا المغتربين : العزي العصامي : تحت شعار ” خذ بيدي من حقي أن أتعلم ” تقام المبادرة المجتمعية اليمنية بالقاهرة لمساعدة التلاميذ اليمنيين المتعثرين والمتسربين من التعليم .
حيث أنهت مبادرة خذ بيدي من حقي أن أتعلم ، المجتمعية التطوعية المرحلة الأولى من عملية حصر الطلاب المتعثرين والمتسربين خارج نظام التعليم العام بالمدارس من ابناء الجالية اليمنية بمصر وذلك بهدف تمكينهم من العودة الى الفصول الدراسية .
وتعتبر هذه المبادرة المجتمعية التطوعية التي تم تأسيسها مؤخرا من قبل عدد من الناشطين والمهتمين والاكاديميين بشكل طوعي ، لمساعدة اولياء أمور الطلاب المتعثرين ، والمتسربين من المدارس على إعادة ابنائهم الى الصفوف المدرسية والتعليم النظامي ، لضمان الحاقهم بركب المستقبل وايجاد جيل واعي متعلم وحمايته من الصراعات وبما يمكنه مستقبلا من ان يكون جزءا صالحا من المجتمع اليمني ومساهما في تنميته بسلاح العلم والمعرفة .
واوضح الناطق الرسمي باسم المبادرة الناشط المجتمعي محمد درهم عاطف في تصريح صحفي أن المبادرة انطلقت من الشعور بالمسئولية الانسانية والوطنية تجاه ابناءنا الطلاب المتسربين عن التعليم والمدارس بسبب تراجع الحالة المادية او أية ظروف اخرى .
لافتا الى ان المبادرة رصدت حتى اليوم من خلال رابط الكتروني تم تعميمه في اوساط الجالية اليمنة في مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، 196 طفلا وطفلة ، في سن الدراسة وهم خارج اطار التعليم لأسباب مختلفة ، والعدد قابل للزيادة .
مؤكدا ان المبادرة خلال المرحلة القادمة ستعمل على تمكينهم من العودة الى فصول الدراسة والحاقهم بمدارس التعليم المختلفة بالتعاون مع مختلف الجهات والمنظمات المعنية ، وتحت مظلة السفارة والجالية اليمنية واتحاد شباب العرب للابداع والابتكار .
وبين ان فريقا خاصا بالمبادرة عمل على تحليل بيانات المسجلين ، عبر الرابط الالكتروني والتحري عنهم ، والتواصل مع اسرهم مباشرة ، وبالتعاون مع بعض المبادرات المجتمعية .
ووفقا لفريق الرصد التابع للمبادرة ، فقد شملت البيانات 126 تلميذا وتلميذة ، خارج مرحلة التعليم الابتدائي ، و 43 خارج المرحلة الاعدادية، و 27 خارج المرحلة الثانوية ، ومن هذه المراحل الثلاث منقطعون لعام ، وعامين ، وثلاثة اعوام ، واكثر من ذلك .
كما كشفت البيانات التي تم رصدها وتحليلها وجود اطفال تجاوزت اعمارهم مرحلة الالتحاق بالمدارس ولم تتمكن اسرهم من الحاقهم بالتعليم نهائيا الامر الذي يهددهم بوجود جيل أمي وجاهل وغير متعلم ، ويبلغ عددهم 39 طفلا وطفلة ، ومن هذه الحالات ، عدد من الايتام وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة .
كما بينت البيانات والاحصائيات ان أعلى نسبة من المتعثرين والمتسربين تتمركز في منطقة فيصل ثم منطقة ارض اللواء .
واكد عاطف ان الباب مازال مفتوحا ليشمل اعداد اخرى لم تتمكن اسرهم من التسجيل بالرابط حيث يتوقع ان هناك العشرات من ابناء اليمن في سن التعليم وهم خارج الدراسة لأسباب مختلفة ، داعياً الجميع الى التعاون لما فيه المصلحة العامة لابناء اليمن .
ووفقا للناطق الرسمي باسم المبادرة محمد عاطف فإن الخطوة القادمة تتضمن التنسيق مع بعض المدارس والجهات المختصة والبحث عن داعمين لايجاد تخفيضات مناسبة او اعفاء كامل والمساعدة في الحاقهم بالمدارس خلال العام الدراسي الجديد بمصر مشيدا بجهود منتسبي المبادرة وفريق المتطوعين العامل معها ، وكذلك بجهود السفارة اليمنية بالقاهرة والجالية اليمنية واتحاد شباب العرب للإبداع والإبتكار .
وقال عاطف في نهاية تصريحه بأن هناك مبادرات اخرى تعمل في نفس الاطار، والاهم من انشاء هذه المبادرات هو الخدمة المجتمعية التي تقدمها ونحن نرحب بالتعاون مع اي جهة او مبادرة تهدف الى الخدمة المجتمعية ونشجعها .
جدير بالذكر ان المبادرة تضم عدد من الاكاديميين ، والمتطوعين التنفيذيين المتميزين في الخدمة المجتمعية ومنهم ، الدكتور عبدالسلام الصعفاني، والدكتور محمد الصبري ، والدكتور صلاح السياني ،والاستاذ شكري عبدالجليل ، والاستاذ العزي العصامي ، والاستاذ محمد نديم، والاستاذ مراد جوهر ، والاستاذ خالد المصباحي ، والأستاذ محمد دماح ، والأستاذ محمد الحميري ،والأستاذ صالح جمعان الشبيبي ، ومن العناصر النسوبة الاستاذة ريا عبد الجليل نعمان ، والاستاذة آسيا ، والاستاذة سيناء محمد .
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر