دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : المناضل الكبير محمد سلام فارع سعيد رحمه الله أحد أبطال ثورتي سبتمبر واكتوبر الحقيقيتن أنتقل الى جوار ربه قبل أيام معدوده من إنتهاء العام الهجري 1441هجرية بعد صراع طويل مع الأمراض بعد أن تقاعد قسرا بعد أن أنهك جسده نتيجة الفشل الكلوي ، لتعيش أسرته لوحدها في بكاء وظلام دامس ، مع تباشير العام الهجري الجديد 1442 هـ .
المناضل البطل
محمد سلام سعيد
من رواد سبتمبروأكتوبر
ظل المناضل الكبير محمد سلام سعيد طريح الفراش لسنوات عده في أحد أحياء محافظة جده القديمه ولم يلتفت له أحد من المسؤولين برغم من معرفة الكثير منهم عن حالته، إلى أن سجلنا نحن وسعادة نائب القنصل العام السابق في القنصلية اليمنية العامة، الأستاذ أحمد سعيد نعمان والمناضل الكبير الشيخ سعد الجرادي والإعلامي المعروف الزميل فؤاد التميمي ممثلا عن قناة عدن الفضائية زيارة خاصة بمبادرة ذاتية بعد أن كان الهدف من الزيارة هو التكليف من سعادة السفير علي محمد العياشي عميد السلك الدبلوماسي القنصلي بجده القنصل العام للجمهورية اليمنية بجده لتفقد الحاله المأساوية التي آل اليها حال هذا المناضل الجسور الكبير هو وأسرته بعد أن غابت عنهم رعاية واهتمام الدوله رغم أنه كان يحمل رتبة عقيد ، ولكنه أصبح عرضة للموت البطيئ وبلا رواتب وبلا علاج وبلا عناية ويعيش على ماتجود به الأيادي البيضاء لأهل الخير والمعروف من جيرانه ومعارفه.
درس العسكرية
وتربى عليها من صغره
وعلى قيم ومبادئ
الثورة والجمهورية
وأفنى عمره لوطنه
ومات غريبا بلا توديع
لقد كانت المفاجأة عميقة كما كان الحزن أشد عمقا ونحن نستمع لتاريخ هذا المناضل الوحدوي الذي شارك في كل المعارك الوطنية التي دارت رحاها ، دفاعا عن الثورة والجمهورية منذ العام 1962 وحتى تقاعده قسريا ، في عهد الرئيس الراحل على عبد الله صالح طيب الله ثراه ، وبمعاش تقاعدي رمزي ، رغم أنه كان قائدا للكتيبه التي كان فيها الرئيس صالح أحد أفرادها وجنودها .
زيارتان تاريخيتان
أدمعتا العيون
وأبكتا القلوب
لما آل اليه حال
بطل من أبطال
سبتمبر وأكتوبر
كتب عن المرحوم عدد من الناشطين والمهتمين والإعلاميين ، وفي مقدمتهم الكاتب والمناضل سعد الجرادي ، وشبكة دنيا المغتربين الإعلاميه كما رفعت للحكومة والمسؤولين صرخات إستغاثة عديدة عن الوضع المأساوي الذي وصل اليه حال أحد رموز الثورة اليمنية الأشاوس ، كما رفعت العديد من مذكرات الإسترجام لكل المسؤلين وفي مقدمتهم رئيس هيئة الأركان العامة ،وكلها كانت تناشد بضرورة الأهتمام بهذا المناضل الوطني الجسور العفيف الذي أصبح مقعدا على سرير المرض وأسيرا للغسيل الكلوي المتكرر ثلاث مرات أسبوعيا ، وترافقه في آلامه ومعاناته أسرته ، التي أصبحت تتجرع معه مرارة الجوع ، والعطش والحرمان ، وبعد أن أصبحت معتمدة في معيشتها على الله أولا، في ثم على صدقات أهل الخير والمعروف .
رابط
الزيارة التاريخية
التي كشفت الوضع
المأساوي المؤلم
الذي وصل اليه حال
أحد رموز الثورة اليمنية
بتاريخ 23 فبرائر 2017
الناشر : دنيا المغتربين
( من الأرشيف )
إضغط هنا
مات المناضل البطل العقيد محمد سلام فارع سعيد في جنازة مهيبه شارك فيها أهله وجيرانه ومعارفه ومحبيه فيما غاب عن الجنازة الحضور الرسمي والحكومي اليمني ، مات شهيد الثورة والجمهورية عفيفا كريما زاهدا صابرا ومحتسبا وتاركا خلفه أسرته وأحفاده يتجرعون مرارة الألم والحرمان ليدخل اليهم العام الهجري الجديد 1442 هجرية حزينا بدونه .
وداعا ….
شهداء
سبتمبر وأكتوبر
من ينصفهم بعد مماتهم
أسرهم تنتظر وتعاني
ويلات الألم والحرمان
لازالوا
أمانة في أعناقكم
إن العين لتدمع وإن القلب ليبكي ألما وحرقة لفراق هذا المناضل الجسور بعد أن تناساه كل المسؤليين وكل رجالات الدولة ، برغم كل الوعود وكل المذكرات وكل الإتصالات وبعد أن ظل لسنوات طويلة يعاني ويلات المرض والحرمان والنسيان ولا من سميع ولا من مجيب .
(ألم وأمل وحلم )
مات المناضل الجسور
محمد سلام
وبقي الحلم قائما
في أن يرى حفيده
نواف
ضابطا بالبحرية اليمنية
كان المناضل الجسور محمد سلام فارع سعيد كثير الأمل بالله بأن الدولة سوف تلتفت إليه وأنه سوف يمنح الرتب العسكرية التي هو بالفعل يستحقها وأنه سوف يأتي يوم تصرف فيه مستحقاته ورتبه أسوة بزملائه من العسكريين ، وأنه سوف تتحق أمنيته في منحة علاجية ، للسفر الى الخارج للعلاج ، كما ستتحق أمنيته في أن يرى حفيده الذي كان يراه ملئ الدنيا ومافيها ضابطا في البحرية اليمنية ، وبالفعل أرسلته أمه التي تقوم بتربيته الى مصر بإيعاز ورغبه شديدة من جده الذي كان يقول لها فقط يسافر وأنا انشاء الله بعد أن يتم تسوية وضعي العسكري ، وصرف مستحقاتي ، سوف أدرسه على حسابي ، وأنا متكفل به ، الى أن توفاه الأجل المحتوم ، تاركا حفيده نواف عالقا بمصر ، في وضع مأساوي ومعيشي صعب وبلا دراسة لعدم المقدرة على دفع الرسوم ولأنه في الأصل عالق منذ وصوله بمفرده الى مصر .
ومن هنا … ومن واقع مسؤليتنا جميعا أمام الله سبحانه وتعالى تناشد بإسم شبكة دنيا المغتربين وبإسم كل الإعلاميين الحكومة اليمنية ، وفي مقدمتها فخامة رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي ، ونائبه الفريق الركن على محسن الأحمر ، ومعالي دولة الوزراء الدكتور معين عبد الملك ومعالي رئيس هيئة الأركان ، وكل القيادات ، والمسؤولين الى سرعة معالجة وضع المناضل / محمد سلام رحمة الله، لتأمين الحياة الكريمة لأسرته التي لازالت تعيش في وضع مأسأوي للغاية كما هو الأمر بضرورة الإلتفات الى حفيده نواف وتأمين منحه دراسية له في الكلية البحرية بجمهورية مصر العربية لتحقيق أمنية غالية للمرحوم كان يتمناها ، وهاهي اليوم قد أصبحت دينا في رقاب كل مسؤول في الحكومة اليمنية باعتبارها وصية ، وحلم ، وأمل لأحد رموز الثورة اليمنية الباسلة ….
الإبن البار اليتيم
الحفيد نواف
يتولى رعاية جده
في مراكز
غسيل الكلى
نسجل للأمانة وللتاريخ
لاتنسوهم …
الحقوق والراتب لأسرته
منحة دراسية للحفيد
الكلية البحرية – مصر
هذا أقل واجب
جوال الأسرة
00966547013627
جوال الحفيد نواف
العالق بالقاهرة
201147921781 +
شارك .. تؤجر
دعوة ونداء لكل
الإعلاميين والمهتمين
للمساهمة في النشر
لإيصال المناشدة
لكل مسؤول ولكل ضمير
وجزاكم الله خير
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر