دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : منذ نعومة اظافرنا ونحن نعيش بحياة رغد ونعمة بدولة الكويت الشقيقة حيث درسنا وتعلمنا وتربينا واكلنا وشربنا من خيرها حتى خروجنا منها بسبب الغزو العراقي لها .
إلا أن أهلنا ومحبينا ، الذين ولدوا ، وعاشوا ، وترعرعوا بأرض الوطن ، لا يزالون يعيشون حياتهم البسيطة الرائعة ويأكلون ويشربون من إنتاج أرضها ومصانعها وورثوه لأولادهم وأحفادهم ، لدرجة أنه عندما إشتدت المحن باليمن وغادروا لدول الجوار ومصر والاردن وبعض دول اوروبا وافريقيا تجدهم يبحثون هم قبل اولادهم عن منتجات مصانع اليمن رغم وجود منتجات بديلة لكن الطعم وحب الوطن شيء آخر في نفوسهم هذا ما تتميز به منتجات شركات هايل سعيد أنعم عن غيرها من المنتجات المشابهة لها النفس اليمني ، الذي يشبعك ويريح نفسيتك .
بدون أي شيء ، سوى أنه منتج يمني فشكراً لمجموعة هايل سعيد انعم الذين جعلونا نأكل ونشرب من منتجات بلدنا ونحن بالغربة التي فرضت علينا ، بسبب ظروف الوطن الذي يتألم يوماً بسبب الجروح التي لا تلتئم بل تزداد جراحها عمقاً وألماً .
ولكن المواطن المجبور على البقاء في أرض الوطن وهم السواد الأعظم من الشعب ، فإننا نرفع أيدينا للسماء سائلين المولى عز وجل بأن يساعدهم ويسندهم ويستر عوراتهم ويشبع بطونهم من ما يحصل على الارض ، بعدم توفر الخدمات الرئيسية وضعف البنية التحتية وعدم وجود الرواتب .
والله تعالى الذي لا تغفى عينه ولا يسهى عن دعوة مظلوم فقد سخر سبحانه وتعالى أهل خير ورحمة من عنده فالحاج المرحوم هايل سعيد أنعم لم يؤسس مجموعة تجارية وصناعية ، بل أسس قيم وأخلاق وزرعها في أولاده الذين ساروا على العهد وامتدت عطاءات المجموعة لكل شبر من ارض اليمن من شمالها لجنوبها ومن غربها لشرقها ولم تكتفي المجموعة برعاية الأسر ، بل واحتضانها وعمل تنمية بشرية وخدمات متكاملة لأجل المواطن والوطن وهنا نؤكد بأن المجموعة تحملت الكثير من الخسائر ، لأجل أن يحصل المواطن على لقمة عيش كريمة عزيزة .
ورغم كل الظروف الإقتصادية التي تعصف بالبلد وظروف جائحة كورونا ، إلا إنها كمجموعة وطنية عملاقة كانت فعلاً القلب الحنون للمواطن بالداخل ، ولم تعكس كل التأثيرات السلبية التي واجهت المجموعة على المواطن .
وهنا … نرفع القبعة مع تحية سلام وشكر وتقدير لقيادة هذه المجموعة العصامية الوطنية وعلى رأسهم المؤسس الحاج المرحوم طيب الذكر هايل سعيد انعم وأولاده وأحفاده لأخلاقهم وحبهم لوطنهم وعدم حُب الذات والسير على خطى الوالد المؤسس اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .
اللهُمَّ
احفظ واحمي
مجموعة هايل سعيد أنعم
وأولادهم جميعاً من كل مكروه
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر