دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : كتاب تاريخي وثائقي جامع من تأليف المثقف والكاتب ، الأستاذ / فيصل سعيد فارع ، أصدرته عام 2012 م مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ، جمع فيه المؤلف تاريخ وتراث وحضارة مدينة تعز ونطاقها الجغرافي – السياسي قديمه وحديثه .
مؤسسة السعيد
بمحافظة بتعز
منارة للعلوم والثقافة
ولقد جاء في مقدمة مؤلف الكتاب عن مدينة تعز قوله إن هذا الكتاب هو بمثابة رحلة في الزمان والمكان طولها مدينة ، وعرضها إطلالة على مسار تاريخ ، ولا أزعم أن هذا الكتاب بحجمه الحالي سيحيط بكل ما لهذا الكيان العضوي الدافق بالحركة والحياة ، والذي يحتضنه وعاء جغرافي بارز القسمات والسمات ، من ملامح و صفات ، تم الاقتراب من بعض تجلياتها التضاريسية ، والهيدرولوجية، والمناخية ، والسكانية ، والمورفولوجية ، والعمرانية والتاريخية التي تكونت وتأتّى لها أن تصبح على ماهي عليه خلال تاريخها الطبيعي والإنساني المديد .
قلعة القاهرة الأثرية
وأضاف الكاتب في مقدمته والكتابة حول تعز : هو إقتراب من موضوع شائك تكتنفه صعوبات عديدة ، أبرزها قلة الكتابات التي تعرضت لها في التاريخ عموماً ، و دراسات المدن العلمية الحديثة على وجه الخصوص ، الأمر الذي جعلت منه فراغاً مقلقاً ، ومع ذلك فهو كتابة في موضوع إتصف بالنسبة لي بأهمية خاصة وشغف غير محدود سعياً لإدراكه ، والوعي بمكوناته ، ومساهمة متواضعة مني في هذا المجال الذي لا يزال بكراً ، لا فيما يخص تعز فحسب ، بل غالب الحواضر اليمنية .
جامع المظفر التاريخي
… وفي استعراض سريع عن الكتاب فهو يشمل العديد من الفصول والأبواب ، التي وثق من خلاها المؤرخ تاريخ وحياة وحضارة تعز .
وقد جاء الفصل الأول تحت مسمى تعز و فرادة المكان حيث شمل المبحث الأول : -الملامح الطبيعية لمدينة تعز وفيها
التسمية والنشأة وازدهار المدينة ، موضع وموقع تعز وأهمية موقعها الجغرافي : طبوغرافية مدينة تعز – مناخ مدينة تعز – الموارد المائية
– فيما أحتوى المبحث الثاني الملامح البشرية لمدينة تعز وشرح تفصيلي كامل عن سكان المدينة والتركيب الوظيفي وتوزيع المنشئات الصناعية فيها .
حضار ة وآثار
تمتد جذورها ومآثرها
في عمق التاريخ
…. فيما احتوى الفصل الثاني شرحاً تفصيليا واضحاً عن تعز عبق التاريخ والحضارة الإنسانية القديمة ، وجاء في المبحث الأول ؛
التطور التاريخي القديم لنطاق مدينة تعز ، وتعز ماقبل التاريخ وفيه العصر الحجري القديم والحضارة الأشولية ، والعصر الحجري الحديث والعصر البرونزي .
فيما جاء الحديث عن المعافر في عصر الممالك اليمنية القديمة ودولة أوسان ومملكة سباء ومملكة قتبان ومملكة حمير .. الخ .
فيما جاء الحديث متناسقا ومتكاملا عن الدليل الأثري للمدينة ومنطقة المعافر تحديداً منذ ظهور الإسلام حتى قيام الدولة الصليحية، وولاية معاذ بن جبل ومدينة الجند ، وعهد الدولة الصليحية .
قلاع وحصون وحضارة
– وقد جاء المبحث الثاني عن مدينة تعز في التاريخ الوسيط والحديث والمعاصر وتحدث عن تعز في التاريخ الوسيط والدولة الأيوبية ، والدولة الرسولية .
وجاء في الباب الثاني تاريخ المدينة الحديث والدولة الظاهرية والحملة المملوكية وحملة العثمانيون ، وتعز في عهد الإئمة من آل القاسم وأمراء المخلاف السليماني والفتح العثماني الثاني .
وجاء في الباب الثالث التاريخ المعاصر لمدينة تعز ؛
تعز …. العاصمة الأولى للإمام احمد حميد الدين كما تحدث عن صدور الصحف الرسمية في محافظة تعز، و بداية الحركة السياسيةاليمنية الحديثة ودور تعز النضالي والبطولي والوطني في ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر بالإضافة إلى دورها البارز والمميز في تحقيق الوحده اليمنية .
فيما جاء الفصل الثالث حديثاً شاملا عن الجوامع والحصون في تعز .
جامع الجند التاريخي
وفي المبحث الأول :
الجوامع ، والمساجد ( جامع الجند التاريخي – جامع المظفر – مدرسة الأشرفيه – مسجد المعتبية – مسـجد عبـد الهادي السـودي – جامع الاتابكــية – مسجد الشيخ أحمــد ابن علــــوان – مسجد النورية – القبــــــة الجمــاليـة .. الخ .
وفي المبحـــــــث الثــــــــاني تحدث الكتاب عن الحصــــــــون والقـــــــلاع :
وفي مقدمتها قلعة القاهرة الأثرية وقلعة المقاطره التاريخية وقلعة الدملؤه وقلعة أم قريش وحصن سمدان وحصن القدم وحصن منيف وحصن اللؤلؤة…. الخ .
في حين شمل الفصل الرابع عملة المسـكـوكــات وفي مقدمتها :
المسكوكات القتبانية والحميرية في منطقة المعافرالتاريخية :
١- المسكوكات القتبانية
٢- المسكوكات الحميرية
فيما تحدث المبحث الثاني عن دار الســكة في تعــــــز ، والمسكوكات الأيوبية :
و المسكوكات الرسولية.
المسكوكات
النقدية القديمة
في حين جاء الفصل الخامس شاملاً الحديث عن تعز في عيون الرحالة ، والمؤرخين والجغرافيين القدامى ؛
وجاء المبحث الأول : الرحالة والمؤرخين والجغرافيين الأوروبيين ، والمبحث الثاني : الرحالة والمؤرخين والجغرافيين المسلمين والعرب وفي مقدمتهم شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل االله العمري الدمشقي – ابن بطوطه – القلقشندى – أحمد وصفي … الخ .
…… واختتم الكتاب التاريخي والأثري الذى لاغنى عنه لأي مؤرخ أو باحث أو دارس لأنه أصبح واحدا من أهم المراجع التاريخية المهمة عن تعز التاريخ والحضارة والإنسان بصورة منهجية وثائقية نادرة عن المخطوطات والمعالم الأثرية المميزة لمحافظة تعز والتي زادت الكتاب توثيقاً وأهمية .
رابط الكتاب
إضغط هنا
كتاب تعز .. دراسة في قراءة المكان وعظمة التاريخ للمؤرخ فيصل سعيد فارع
الكتاب يقع في
378 صفحة
بقي أن نشير إلى أن المؤرخ والباحث والمثقف فيصل سعيد فارع كان قد كتب في إهدائه الخاص في نهاية كتابه كلمة نتشرف بتوصيلها عبر شبكة دنيا المغتربين الإعلامية :
كلمة إهداء …
أهدى هذا الكتاب :
لكل باحث ، ومؤلف ، وكاتب ، كما أهدية لمديتة تعز الحبيبة وجاء في رسالة إهدائه لتعز :
إلى مدينتي …. إلى تعز المجد والتاريخ ، والشموخ ، تعز الثقافة والحضارة الخالدة أهديكي هذا الجهد المتواضع ..
*****
بارك الله جهودكم
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر