دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : يقول المستشار محمد علي المحضار اللاجئ اليمني في المانيا تشرفت اليوم بدعوه كريمه من المشرف العام لمنظمة «« مناره بار مشتت الدكتور توماس »» ذاك الانسان الرائع الذي نجد دوما بجانب المحتاج الىه يدعوني فيها لزيارة اكبر متحف يحتوي على تاريخ اليمن في القرن الثامن عشر الميلادي وعلى بعد مسافة ، ساعتين من بار مشتت .
وبعد تجشم العناء حيث نقلنا أنا وولدي جمال بسيارته الخاصه وعرج بنا من طرق مختلفه لكي نشهد ريف المانيا الجميل مقرون بتطور الكمي والكيفي الالماني الصناعي والتجاري والحضاري .
جدير بالذكر ……… فقد كان في استقبال الضيوف مدير عام المتحف والذي يتوسط المدينه الألمانية الريقية الجميلة ليزبرج ، ويحتل عماره ضخمه من ثلاثه طوابق …… ( وللأسف لم تصلنا صور المتحف ) .
وللمعلومية …… فإن المستشرق الألماني صاحب المتحف الآثري التاريخي اليمني كان قد قضى سبع سنوات متنقلا بين صنعاء وتعز والمكلا والف كتاب عن اليمن وحضارته ورقيه وخيراته وشهامة اهله الخ، كما نقل نقل واقع الحاله الاجتماعيه والثقافيه اليمنية عبر ماشاهده وتفاعل معه مبديا إعجابه الشديد بالحضارة والثقافة اليمنية العريقة …..
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية …. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر كل مايختص بالثقافة والحضارة اليمنية الأصيلة ، تود أولا أن تعرب عن عمق الألم والجراح التي يعانيها اليمن نظرا لإهمال أو تقصير أبنائه المعنيين بثقافاته وحضاراته وتاريخه الكبير بل وأن هناك من الآثار والمعالم الحضارية التي دمرت أو شوهت أو أهملت وعلى مستوى كافة المدن والقرى اليمنية ، ومايحز في أنفسنا حقيقة أن كثيرا من المهتمين بثقافات وحضارات الشعوب في مختلف دول العالم بما فيها الدول المتقدمه يتهافتون على توثيق وحفظ الموروث اليمني الثقافي والحضاري دون أبنائه عرفانا منهم بأصالة وعراقة هذه الحضارة ، وتقديرا لها …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر