دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : إنه عرس ديومقراطي رائع ومميز أحيته قيادة الجالية اليمينة الحالية في تركيا …. عرس ديموقراطي جسد معالم الديمقراطية الحرة بامتياز حين ارتكز في طريقته على أسلوب القوائم المغلقة والتي كان فيها الإقتراع يختص بقائمتين ، القائمة الأولى : تحت مسمى قائمة اليمن السعيد ، فيما كانت القائمة الثانية : تحت مسمى التغيير .
وما ميز الانتخابات لهذه الدورة والتي نظمتها الجالية اليمنية في تركيا بأنها كانت الإنتخابات الأكثر تنظيما والأفضل إعدادا والأعلى حضورا ومشاركة وبحسب ماجاء في تصريح الأستاذ عبد الله محمد الصنوي عضو اللجنة التحضيرية والذي تابعنا معه إجراءات الانتخابات كونه عضوا فاعلا في اللجنة التحضيرية حيث أفاد بأن عدد المناطق التي أقيم فيها الاقتراع 11 محافظه تركية وعلى النحو التالي :
الولايات :
إسطنبول
طرابزون
سكاريا
كوجايلي
كاربوك
انقرة
كونيا
مرسين
بورصا
موغلا
كوتاهيا
ولقد مثلت انتخابات الجالية اليمنية في تركيا نموذج مشرف للديموقراطية والمؤسسية والشفافية وكان التصويت يجري بواسطة نظام اليكتروني يضع الناخب بدقة في صورة العملية الانتخابية ، التي تجرى في أكثر من محافظة في آن واحد ، مع الأخذ في الاعتبار أن التصويت لانتخاب هيئات إدارية جديدة في فروع المدن التركية سوف يتم الإعداد لها من الآن ، بحيث تجرى في موعد أقصاه 45 – 60 يوما تقريبا .
كما وأن ماميز انتخابات الجالية اليمنية في تركيا في دورتها الرابعة هو أن بيانات الناخبين تثبت في النظام مع كل إقتراع ومن هنا نستطيع القول بأنه لن يكون هناك أي مجال متاحا لأي تلاعب أو تزوير .
ويضيف الأستاذ عبد الله الصنوي … عضو اللجنة التحضيرية للإنتخابات قائلا : ولقد كانت عدد الصناديق في المدن : 23 صندوق ، في حين كانت عدد الأصوات على النحو التالي :
1867 صحيحه
1808 معتمده
59 باطله
ونقول نحن هنا …… إنه فعلا عرس ديموقراطي لأنه حقا كذلك ويكفي أن أحدا من الهيئة الإدارية السابقة للجالية اليمنية في تركيا لم يرشح نفسه في هذه الانتخابات رغم محاولة البعض إقناعهم إلا أنهم آثروا اتاحة الفرصة لكفاءات جديدة وسلموا راية الترشح لمن يرى في نفسه الكفاءة والمقدرة بما يعني تداول سلمي للسلطة بكافة المقاييس الحرة والنزيهه والتي قلما نراها أو نسمع بها أو نعايشها في كثير من أنظمة وقوانين وانتخابات الجاليات الأخرى سواء داخل تركيا أو غيرها ،وهي بذلك تعطي صورة يمنية مشرقة ومضيئة وديمقراطية سواء للأتراك أو لكافة الجاليات الأخرى المقيمة في تركيا .
بقي أن نشير …. إلى أنه قد تم تمديد فترة الإقتراع لساعة واحده من الساعة الرابعة عصرا وحتى الخامسة عصرا وذلك نظرا لاستمرار تدفق أعداد الناخبين على مراكز الاقتراع .
وللمعلومية فقد تم إغلاق جميع مراكز الإقتراع في عموم المدن التركية في تمام الساعة الخامسة عصرا من نفس اليوم السبت الموافق 30 أكتوبر 2021 وتم إجراء الفرز فورا كما تم إعلان النتائج النهائية والتي كانت على النحو التالي :
اليمن السعيد : 1440
التغيير : 312
الرقابة ..
التصحيح : 953
الشفافية : 738
أهم مزايا الدورة
الانتخابية الرابعة
قائمة جديدة
شملت وجود جديدة
حيث لم يرشح أحد
من الدورة السابقة
وهذا في حد ذاته
يمثل تحديا كبيرا
وعرسا ديمقراطيا
وتداول سلمي وحضاري
إضافة الى :
حسن التنظيم
والإعداد والترتيب
والتجهيز والإدارة
المطلوب ، والمأمول
من الجالية الجديدة
الحفاظ أولا
على مكتسبات الجالية
تحقيق مزيد
من النجاح والتقدم
تحسين وضع
اليمنيين عموما بتركيا
معالجة
طلبات الإقامة الدائمة
والإقامة الخاصة سنتين
تصاريح العمل
والإقامات الإنسانية
والحصول على مزيد
من الامتيازات لليمنيين
المقيمين والعاملين
في الأراضي التركية
شكرا…
للحكومة التركية رعايتها
لهذا العرس الإنتخابي
الديموقراطي الناجح
شكرا …
لقيادة الجالية اليمنية
في تركيا
شكرا …
للجنة التحضيرية
شكرا …
لأعضاء اللجان الإنتخابية
شكرا ..
للداعمين لهذا العرس
الديمقراطي الرائع
شكرا …
لكل الناخبين
شكرا ….
لكل المشاركين
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية … وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق انتخابات الجالية اليمنية في تركيا منذ بداية الإعداد لها إلى حين عقد الاجتماعات المباشرة أو عبر منصة الزوم ،إلى تشكيل اللجان الخاصة إلى متابعة الحملات الانتخابية والدعوة لإجراء الإقتراع يوم أمس السبت الموافق 30 اكتوبر 2021 فقد سعدنا كثيرا بإجراء هذه الانتخابات الأكثر من رائعة في أجواء ديمقراطية وتداول سلمي للمهام والمسؤوليات رغم وجود القصور من هنا أو هناك ، وهذا شيء طبيعي فمن لايخطئ لايعمل ، وتجدر بنا الإشارة الى موضوع هام وهو موضوع القوائم الانتخابية باعتبار أن هذا النوع من الاقتراع هو إجراء سليم رغم مايشكك به البعض ….. ونكتفي أن نذكر هنا أننا وكيمنيين وفي ظل هذه الظروف التي يعيشها اليمن نحتاج الى قوائم كفاءات نتفق عليها ونصوت عليها وهذا ليس عيبا هذا جانب،ومن جانب آخر فأنه وفي ظل تفشي ظاهرة المحسوبية والحزبية بين أوساط مجتمعاتنا وللأسف فهذا أمر يمجد القوي على حساب الضعيف ويفتح الباب على مصراعيه لفوز مرشح قد تكون مؤهلاته مقابل مايصرفه على دعايته الانتخابية ،كما وأنه لايعتمد على الكفاءة ، بقدر مايرتكز على مقومات القبيلة والوجاهة والمحسوبية والدفع المسبق إن جاز لنا التعبير ومثل هذا النوع من الاقتراح قد يخلق لنا سلوكا ليس كما نتوقع وهو ماقد يهدم كل ماتم بناؤه من أعمال وتطور ومكتسبات للجالية اليمنية في تركيا والتي أصبحت اليوم جالية يمنية مرموقة ولها مكانتها المتقدمة بين أوساط الجاليات المنظمة والمرموقة عالميا .
والله ولي التوفيق ،،،،
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر