دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : حب اليمن ليس محصورا بين اليمنيين سواء في الداخل أو في بلاد المهجر ، بل أن هناك كثيرا من الأوروبيين والأمريكان ومن جميع جنسيات العالم ، ممن يعشقون اليمن ويتمنون العيش فيها بعد أن وطأة أقدامهم أرض اليمن السعيد خلال فترة عملهم أو انتدابهم أو زيارتهم خلال سنوات مضت،حيث أكتسب هولاء حب صبغة عشق خاصة قد تفوق عشق وحب كثير من اليمنيين ، الذين قد لاتربط علاقتهم باليمن سوى الهوية أو الجواز أو المصالح وبخاصة في سنوات الحرب الأخيرة التي طغت فيها المصالح الشخصية على حساب حب اليمن .
الإعلامي سامي العنسي يوثق لنا من استوكهولم فيلم فيديو رائع أخترناه لكم وهو فيلم توثيقي لحياة الطبيب السويدي بيرن فنجرن الذي عاش في اليمن في سبعينيات القرن الماضي وعاصر حياة المرحوم ابراهيم الحمدي وتنقل في الوديان وفي الجبال وفي المرتفعات والهضاب والصحاري والأراضي الزراعية والأثرية ،، حيث عاش حياة المجتمع اليمني بكافة تفاصيلها خلال تلك الفترة وفيما يلي توضيحا خاصا عن ماجاء في هذا الفيديو التوثيقي الخاص والذي يوثق لمكنوز حضاري ثقافي إنساني في عدد خمسين صندون سلايد محفوظه لديه تحتوى على صور نادرة لليمن الأرض والإنسان .
الطبيب السويدي
بيرن فنجرن
داخل هذه الغرفة ، ذكريات من الزمن الجميل وحياة قد لايعرف الكثير من اليمنيين عنها ، لكنها تحتوي على ذكريات خاصة تم توثيقها وكذلك أرشفتها بعدسة الطبيب السويدي الجنسية بيرن فنجرن عن اليمن مابعد ثورة 1962 ويقول في هذه الصناديق الصغيرة والتي أحتفظ بها ، والتي يزيد تعدادها عن خمسة آلاف صورة التاريخ الذي يكشف لنا عن عن أوجه الحياة آنذاك ، والبداية ترجع الى ماقبل 40 عاما وقت زيارته لليمن عناما كان يعمل طبيبا فيها في سبعينيات القرن الماضي .
يقول الطبيب السويدي ، بيرن فنجرن أنه يذل جهودا كبيرة في عمليات نقل هذه الصور الموثقة من الشرائح القديمة إلى جهاز الكمبيوتر الحديث ثم يجري تنقية لها قبل نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسوبك ولقد لقيت هذه السلايدات إهتماما كبيرا من قبل شرائح كثيرة من اليمنيين لأن بعضهم استعاد الذكريات في معيشته في القرى التي عاشوا فيها وأخرون وجدوا على صورا نادره لمدنهم وأخرون عثروا على صور نادرة لأقارب لهم توفوا .
عمل الدكتور بيرن فنجرن طبيا في اليمن لدى منظمة / شيف شيلدرن في مدينة زبيد ، عام 1974 ، ومن ثم انتقل الى تعز وجبلة ومأرب وصعده للعمل في المستشفيات والعيادات التابعة للمنظمة واستمر في عمله مع المنظمة حتى مطلع الثمانينات .
يقول الطبيب السويدي ، بيرن فنجرن إن حبه لليمن ولليمننيين جعله يلتقط هذه الصور التاريخية اينما وكيفما شاء ولقد وثق لطبيعة الحياة الطبيعية وشهد حقبة حكمة مدنية اثناء تولي الرئيس ابراهيم الحمدي الحكم ، وبأن اهتمامه الشديد باليمن جعله بجمع صور ألتقطعها زملاءه السويدون الذي عاشوا أو زاروا اليمن أو الذين عملوا في اليمن في اربعينيات القرن الماضي ومنهم الطيار السويدي توستون اوكرون .
الشهيد
إبراهيم الحمدي
الطبيب السويدي المتقاعد بيرن فنجرن والذي لازال يعشق لليمن كما يعشق دروبها ومدرجاتها ووديانها ، وجبالها ،وتاريخها وموروثها الحضاري ، وكذلك شعبها الطيب ، لازال يمارس هواية التصوير في بلده السويد ولا يزال يجمع الكثير من الصور عن اليمن من زملائه السويدون ممن يزوروا اليمن أو يعملوا فيها ويتمنى العودة لليمن ليستحضر ماضيه العريق وليوثق لحياة أخرى وفصلا جديدا أخر من فصول التاريخ والحضارة في هذا البلد العربي العريق .
شبكة ددنيا المغتربين الإعلامية ….. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر تاريخ وحضارة اليمن تضع اليوم هذا الموضوع عن طبيب سويدي عاش في اليمن في سبعينيات القرن الماضي ومن حبه وعشقه لليمن خلال الفترة التي عاشها باليمن يقوم بتوثيق صور خاصة ونقلها من السلايدات بعمل قديم الى جهاز الكمبيوتر ويبذل جهدا كبيرا في ذلك كما يستعين بكل زملائه ومعارفه من السويدين ممن لديهم صور عن اليمن أن يتعاونوا معه لأنه يقول ان هذا الموروث الحضاري اليمني عالمي وخالد ، ولابد وأن يوثق وأن يسجل وأنه يتمنى العودة لليمن لأنه وجد فيها حياته وضالته ولكي يتمكن من توثيق حاضر ومستقبل اليمن وفي هذه السنوات الأخيرة من عمره التي وصل فيها الى مرحلة التقاعد ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ونوجهه هنا عبر شبكة دنيا المغتربين الإعلاميين لكل القادة ولكل السياسيين ، ولكل المسؤولين المعنيين بالخراب والدمار والحرب أين حبكم لليمن مقارنة بحث أمثال هولاء الرجال العظماء ؟ هل أنتم فعلا تحبون اليمن ؟ وماذا ياترى سيوثق لكم الزمن من ذكريات وصور ؟ عليكم الإجابة ولو بين أنفسكم لأننا لانحتاج الى إجاباتكم فهي معروفة لدينا سلفا .
اللهم احفظ اليمن وأهله
ووفق فيها الأخيار الذين هم
أهل للأمانة والمسؤولية
لمتابعة الفيديو كاملا
إضغط على الرابط التالي
إضغط هنا
https://www.facebook.com/100000178750271/videos/320135633363801
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر